أمة تتحسر

ويلة الأعراب ويلي كغثاءٍ وسْط سيْلِ لا شجيعٌ في حماها لِيقودَ اليوم خيْلي لا حكيم ٌ من رؤاه ينجلي همي وليْلي قدْعلتْ كل البرايا وبقينا خلْف ذيْلِ أين بدري أين نجمي أسجينٌ خلْف غيْمِ يابني الأعراب قوموا ودَعُوا لذّاتِ نومِ واقرنوا بأسا بعلْمٍ فالعلا يأتي بعلْمِ واستعيدوا تاج مجْدٍ وامنحوني بعْض حلْمِ قدْ غدوْنا وسْط يأسِ وبركْنا مثل عيسِ كيف يغْدو فحل قوْمي دمْيةً في كف جبْسِ وعميلا عند علْجٍ جثة من غيْر راْسِ فأفيقي يا أسودي وأعيدي مجْد أمْسِ إنّني وسْط المآسي فاض بالأحْزان كأْسي

نداء من حرّ أبيّ لأمته بأن تأخذ مكانها الذي يليق بها!

ونأمل أيكون ذلك قريبا شاعرنا الجميل.

دمت مبدعًا.

محبتاي وتقديري.

الأكرم ، الأستاذ غلام
أسعد الله أوقاتك
نفثة من شاعر نبيل غيور على أمة مسكينة ، صارت إذا أصابتها سِهامٌ ( تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ ) !
مجزوء الرمل الرشيق زاده التنويع في حرف الرويّ رشاقة وخفّة
تحياتي

قصيدة ابن بار بأمه الأرض مشفق على إخوته يريد لأمته ألرفعة و السؤدد و أن تنهض بعزيمة ليكون لها اسم كما كانت من ذي قبل .
جاء في القصيدة بعض هنات أشير إليها بعجالة :

أيـــن بـــدري أيـــن نـجـمــي = أســجــيــنٌ خـــلْـــف غـــيْـــمِ
يـابــنــي الأعـــــراب قــومـــوا = ودَعُـــــــــوا لـــــــــذّاتِ نــــــــــومِ
واقــــرنـــــوا بــــأســـــا بـــعـــلْـــمٍ = فـــالـــعــــلا يـــــأتـــــي بـــعـــلْــــمِ

" غيْم - نوْم ": يجوز لنا أن نبادل بين الواو و الياء لكن لا يجوز أن نأتي بقافية خالية من أحدهما " بعلْم " . و هذا عيب من عيوب القافية .


قــدْ غـدوْنـا وسْـــط يـــأسِ
وبـــركْـــنـــا مــــثـــــل عـــــيـــــسِ
كيف يغْدو فحل قوْمي
دمْـيــةً فـــي كـــف جــبْــسِ

" عِيسِ - جِبْسِ " : كذلك هنا كان الواجب أن تلتزم الياء في كل الأبيات أو تلغيها من هذا البيت فتستقيم لك القافية .

تقبل تحياتي أخي الكريم .

جميلة رشيقة

شكرا لكم


دمتم بخير

اللهم نشكو إليك أقواما ملكوا أمرنا فسامونا سوء العذاب
اللهم غير حالنا إلى أحسن حال
بارك الله فيك شاعرنا على ما جاد به يراعك
ودمت متألقا

الأستاذ هاشم الناشري الموقر
دمت نبيلا ورائعا
تقديري

أبيات جميلة ومعبرة بجرس خفيف ورشيق فلا فض فوك!

محضك النصح الشاعر أحمد رامي فيما يتعلق بسنادي الردف والحذو وإن كان سناد الردف أخف وقعا من سناد الحذو، وهناك أيضا أفضلية الالتزام بعدد الأبيات فقد جئت بأربعة ثم أربعة ثم خمسة.

تقديري

الأستاذ الكريم مصطفى حمزة
شكرا على مرورك القيم الجميل
تقديري

الشاعر القدير والأستاذ الفاضل أحمد رامي
شكرا على مرورك الكريم وملاحظاتك القيمة
أما بالنسبة لسناد الردف المشار إليه فعلا لا حظته
ولكنني -وهذا عيب في-لا أراجع ما أكتب
مودتي وتقديري