فذلكة في مفتاح بحر الرمل

وبنات الحيّ في يوم وداعي .... دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتُ
ما ذرفن الدمع حزناً لفراقي....إنّما من فرط شوقٍ جائعاتُ
جوعهم شوق العذارى لحنان.... والعذارى في بلادي خانعاتُ
يا أهيل السقم في وهد زمان...كيف نحيا والروابي ضائعاتُ
هل خلقنا كي يكون الداء زاداً....في قرانا والحبالى مرضعاتُ
هل إلى الفرح سبيلٌ واتجاه....أم ترى لحن الأغاني فرقعاتُ
أشتهي بسمة خلّي في صباح... بل ونكزاتٌ بخصري موجعاتُ
عصواتٌ من حبيبي ماأحيلى.... كزبيب نزّقطراً ماتعاتُ
إنما العمرسرابٌ ومحطّا ...تٌ بزيف كالأماني سانعاتُ
ومضاتٌ كالثواني آفلاتٌ ... تارة قهرٌ وحيناً رائعاتُ
أحرفي ثورة حزن من قرون... والقوافي في ذراها مهطعاتُ
وتفاعيل رمالي مخبتاتٌ .... راضياتٌ راغباتٌ قانعاتُ
هو مفتاحٌ جديدٌ فاعقلوه ...رائعٌ هوْ والأحاجي يانعاتُ
أشقياءٌ ننظم البحرونشدوا... دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتُ

هو مفتاحٌ جديدٌ فاعقلوه ...رائعٌ هوْ والأحاجي يانعاتُ
أشقياءٌ ننظم البحرونشدوا... دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتُ

فتح الله عليك أخي الشاعر المبدع بشار العاني.

مفتاح محمّل بالألم (دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتٌ)!
وعسى أن يكون في قادم الأيام (باسماتٌ...)!

دمت متألقًا أخي.

محبتي وتقديري.

**(( هل إلى الفرح سبيلٌ واتجاه ... أم ترى لحن الأغاني فرقعاتُ ؟ /

بَلْ هِيَ كَذلكَ حتَّى تَؤوبَ السَّالفاتُ ، من الأيّامِ والعُهودِ تحملُها النَّفحاتُ ،
فلا الحنايا حائراتٌ ، وَلا مَدائنُ الذكرى تلفّها العادياتُ ، حينها تُزهرُ الأعينُ
الباسماتُ ، وتنشرحُ الصُّدورُ وَتحتفل الثغور ، طِبْتَ وطابت تائيتك بما حملت ،
مع التقدير شاعرنا الكريم ))**

وهل تمسي "دامعات" بدلا من فاعلات..
قصيدة طريفة شاعرنا الكريم.
بوركت وسلم اليراع.

هوالوجع يا اخي في بلداننا وقد اجتاح كل البحور
ولم يبق في بلداننا بخر لم تنوب دموعه وحعا
على ما يرى ..
تسأل الله الفرج
شكرا لك

هو مفتاحٌ جديدٌ فاعقلوه ...رائعٌ هوْ والأحاجي يانعاتُ
أشقياءٌ ننظم البحرونشدوا... دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتُ

فتح الله عليك أخي الشاعر المبدع بشار العاني.

مفتاح محمّل بالألم (دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتٌ)!
وعسى أن يكون في قادم الأيام (باسماتٌ...)!

دمت متألقًا أخي.

محبتي وتقديري.

نسأل الله عز وجل أن يجعلها كما قلت أخي وأستاذي الحبيب.
دمت بكل خير وعافية...

الأخ الغالي الشاعر الأستاذ بشار عبد الهادي العاني
لوحة شعرية فنية , تشي بالبراعة الشعرية , قرأت في القصيدة التمكن الشعري , مثلما قرات خفة الظل , على الرغم من نبضات الشكوى المحزنة , القصيدة رسمت البسمة على وجهي , ورفعت يدي لك تحية وإعجابا .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

أحرفي ثورة حزن من قرون... والقوافي في ذراها مهطعاتُ
وتفاعيل رمالي مخبتاتٌ .... راضياتٌ راغباتٌ قانعاتُ
هو مفتاحٌ جديدٌ فاعقلوه ...رائعٌ هوْ والأحاجي يانعاتُ
أشقياءٌ ننظم البحرونشدوا... دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتُ


جوعهم شوق العذارى لحنان.... والعذارى في بلادي خانعاتُ
بنات الحي .. جوعهن

أشتهي بسمة خلّي في صباح... بل ونكزاتٌ بخصري موجعاتُ
لا تشتهى النكزات الموجعات

عصواتٌ من حبيبي ماأحيلى.... كزبيب نزّقطراً ماتعاتُ
لماذا أخرت ما أحيلى وهي أصح موقعا في أولها ما أحيلى عصوات من حبيبي


شعرك جميل وكذلك روحك التي زينته
أحييك

ما شاء الله تبارك ..

دمتَ جميلا ..

ناهضت التقليدية ..

وحفَّزت الابتكار

ربي يرضى عليك

قصدة جميلة لطيفة تكشف عن خفة ظلك وجمال روحك
أمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت