أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: قراءة فى قصة " العصفور الأخضر " .. للأديبة نادية الجابى

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي قراءة فى قصة " العصفور الأخضر " .. للأديبة نادية الجابى

    العصفور الأخضر .. للأديبة نادية الجابى



    تلبدت سماء غرفة ( الانتظار ) بغيوم من دخان , وبأنفاس قلقة مضطربة , راحت تعبر عن قلقها بأشكال مختلفة.. فهذا راح يذهب ويجيء ـ والآخر أخذ ينقر الأرض بقدميه نقرات عصبية , بينما أخذت تلك تقف حيناً وتجلس حيناً .. لكنهم جميعاً اتفقوا في شيء واحد فقط .
    كانت أعماقهم جميعاً تهتف في تبتل يا رب .. يا رب
    أما هى .. فقد وقفت مستندة إلى الجدار , ممتقعة الوجه , كمن غاب عن الوجود , فقد كانت كل نبضة فى عروقها , وكل قطرة دم فى جسمها , تصلى صلاة خاشعة إلى الله.
    وقفت مقابلة لذلك الباب المكتوب عليه ( غرفة عمليات ) تنتظر من يطمئنها , ولكنهم غابوا جميعا داخلها وكأن الأرض قد ابتلعتهم .
    رغما عنها سرح الخيال منها بعيداً , لعدة سنوات مضت .. يوم دق الباب ففتحت لترى أجمل عينين . . كان صديقاً لأخيها جاء يسأل عنه ـ عزف القلبان مقطوعة جميلة , ونبتت زهرة حب نقية فى أرضها البكر .. بعد أيام جاءت عائلته خاطبة , لم يتبادلا كلمة واحدة .
    لم يحاول حتى أن يسألها عن شعورها , فقد كان للعيون حديث خاص وسرعان مالفهما عش سعيد , عرفت فيه جميع ألوان السعادة .. أعطاها هو كل شيء الحب والحنان والأمان .. فأعطته هي كل شيء .. الروح والقلب والجسد .
    أياماً حلوة رفرف عليها الحب بأجنحته الوردية , فتحركت ثمرته فى بطنها ـ صنعته من الحب وسقته السعادة فجاء طفلاً جميلاً هو لهما البسمة والأمل .
    ولكن الحياة لا تدع من عليها دون أن يمروا بتلك الاختبارات العسيرة التي تزعزعهم أحياناً وتزلزلهم أحياناً أخرى .
    استيقظت يوماً قلقة مضطربة لأحلام مزعجة وهواجس خبيثة
    انتابتها طوال الليل ـ ودت لو تقول له : أحمد .. أبق معي ـ لا تخرج اليوم .. لكن كل ما استطاعت أن تقوله : حاول ألا تتأخر .. قال وهو يبتسم : أعدك عزيزتي ألا أتأخر .
    لم يستطع أن يفي بوعده .. تأخر كثيراً .. ولم يعد .. ولن يعود أبداً .. هكذا قالوا لها ـ
    قالوا كلاماً كثيراً لم تستطع أن تستوعبه بسهولة .. حادث .. مستشفى .. موت .. فراق أبدى .
    إعصار قوى رفعها إلى أعالي السماء , وتركها لتهبط إلى القرار .. ممزقة الأشلاء..
    مبعثرة الدماء .. تمنت الموت .. ولكنها بعد حين وبقبس من إيمان , لملمت شتات نفسها
    وتشبثت بصغيرها ـ رأت فى عينيه عيني الحبيب الراحل , ابتسمت له فى حنان , وضمته
    إلى قلبها ليصبح لها هو الحياة .
    ومنذ أيام قليلة فقط .. بدأ الصغير يشعر بألام حادة فى أمعائه .. وعندما عرضته على الطبيب قرر أنه محتاج إلى عملية سريعة , وها هي الساعات تمر والحبيب الغالي بعيداً
    عنها , وقد أقفلوا دونها ذلك الباب .
    ـ ماما .. حبيبتي ماما .
    ـ هه .. نور عيوني .. أين أنت ياحبيبى ؟؟؟
    يناديها صوت مألوف ـ كيف حالك أيتها الحبيبة ؟؟
    قالت بتعجب : أحمد .. أنت هنا أيضا . شهقت شهقة تدارك وقد ملأ الخوف قلبها
    لم أنت هنا .. لا تقل إنك ..
    أحمد ـ نعم أيتها الغالية .. لقد جئنا لنودعك .. آن الأوان لكي يكون ابننا معي .
    ارتعدت كل أوصالها .. هتفت ـ إنه صغير جداً .. أنا أريده , أحتاجه , ليس لي حياه بدونه
    ألا يكفى رحيلك .
    أحمد ـ من أجلك يجب أن يذهب ـ سيمنحك رحيله فرصة لكي تعيشي الحياة من جديد .
    ـ بدونه لن تكون لى حياة .. بل نار مستعرة ستأكل عمري , ظلام دامس ليس له نهاية
    أحمد ـ النار تصقل الذهب , ومن الظلام يولد النور ..
    ـ ماما .. حبيبتي .. تذكريني .
    شحب لونها حتى صارت كالشبح , ارتعشت , ترنحت في مكانها , وانشغلت عن كل ما حولها فلم تسمع , ولم تر , ولم تشعر بشيء ــ لم تر الدكتور وقد خرج من الغرفة قائلاً
    البقاء لله ـ لم تشعر بأمها وهى تأخذها فى أحضانها باكية .. نادبة..
    كانت غائبة بكل حواسها .. تنظر مودعة بعينين ملأتهما الدموع لعصفور أخذ يرفرف فى الخارج ..عصفور أخضر جميل وكأنه من عصافير الجنة .

    رؤية نقدية بقلم / هشام النجار

    هى قصة للمواساة فى المقام الأول وليست للاشتغال على مقامات الأحزان واجترار الألم ، وحروفها ومعانيها ودفقاتها الشعورية وتوتراتها وعلاقاتها الانسانية انما تبحث عن أهل الفقد فى البيوت والنجوع والريف والصحارى والمدن لتواسيهم وتشغلهم عن المأساة والمصيبة الظاهرة بجوهر القضية وحقيقة القصة وأبعادها وامتداداتها الأبدية وعمقها الفلسفى .
    الانسان لا يهدأ وربما يجن جنونه عندما تصدمه المصيبة بقسوة وقوة ، وفى الفيلم الايرانى " كتابة على الأرض " يفجع رجل وامرأة من رعاة الغنم بموت طفلهما الوحيد فيغيب عقلهما تماماً لفداحة المصيبة وهول الفقد ، لدرجة أن الزوج يبالغ ويتجاوز الحد فى حديثه للسماء وهو يرقص ويغنى مشيراً بآلة حادة نحو السماء ، مردداً بأنه يتعهد بهبة كل ما يملك لله من بيت وأغنام وحقول بل ونفسه ، بل يبدى استعداده لارتكاب القتل " ارضاءاً لله " – بحسب تصوره – بعد أن أصبح كل ما يشغله فى حياته عودة طفله ورؤيته واللعب معه واصطحابه لعمله من جديد ، والحياة مليئة بقصص من أسلمهم الفقد والفراق للكآبة والحزن والانهيار التام .
    هنا تنقلنا القاصة من فكرة المغالاة فى الحزن والامعان فى تعذيب النفس على الفقد والفراق بمثل هذا الشكل القاسى الى حد أن يشعل الرجل النار فى بيته ويحطم كل ما يملك متصوراً أنه بهذا يرضى الله ويسترضيه حتى يعيد اليه طفله الذى مات أو يهبه طفلاً غيره ، الى فلسفة ترويض المشاعر واستنطاق المفقودين والتواصل مع من رحل والانخراط فى مشهد الأمل لا مشهد الألم ، ومشهد التسرية لا مشهد التعزية .
    هم قلقون متوترون غارقون تماماً فى مباشرة الحدث بظاهريته وطبيعته المباشرة ، أما هى فغائبة فى عالم آخر من التأمل والتفاعل مع ما ورائيات المشهد من عوالم وتجليات وروحانيات وابتهالات وصلوات ، وعندما يغيبون فى اشتغالات الأجساد تائهين بين التعلق بمهارات الأطباء والجراحين والركض خلف من كل له علاقة بالمستشفى حتى ولو كان عاملاً من العمال ليطمئنهم ، لا تجد هى من يطمئنها ، فلها فلسفتها ونهجها الخاص ومساراتها التى لا تقيم للجهد البشرى هذا الوزن الذى يبالغ فيه البعض .
    الافتتاحية معبرة ومشوقة وغير مباشرة وازدحمت بالتصاوير الفنية الموظفة بشكل جيد لتهيئة المناخ لتقبل امكانية التحليق فى دنيا المواساة والماورائيات والروحانيات وعالم الغيب وشخصياته ، والابتعاد عن قسوة الواقع وآلامه وجراحه ؛ فالتصوير الفنى هو وسيلة المبدع الأهم فى تغييب الواقع وممارساته واعتباراته ومقتضياته – أو على الأقل التخفف من هذا كله - للخروج والتحليق فى آفاق أغنى وأرحب وأعلى وأبقى .
    الفلاش باك لم يكن لاستعادة القصة وكيف تم التعارف والزواج ، انما للتنبيه على أن الأمر ليس بهذه السهولة ؛ بل الطريق متاح لمن بدأه فقط هكذا بهذه الروحانية العالية وتلك المشاعر الفياضة وهذه العلاقات الانسانية النقية التى بلغت الذروة فى تماسكها وترابطها ، فهذه المرأة وهذا الرجل وذاك الطفل بهذا الحب الكبير والارتباط الأسطورى الذى لا يتخيل مداه بشر يستدعى هذا الغياب عن المشاهد الدنيا والارتقاء لما هو أبقى وأرقى وأخلد ، وهى تظل غائبة عن تلك المشاهد الحياتية التى تبدو عند البعض حية فلا ترى الأطباء ولا تشعر بحضن أمها ولا تسمع البكاء والندب ولا تشم ما للمستشفيات من روائح ، انما تعيش وتسمع وترى الغائبين وتحاورهم وتشم روائح الجنة وترى طفلها عصفوراً محلقاً فى أرجائها ، تودعه بدموعها الى حين .
    ذروة الروعة بلغتها حوارات الأب والابن ، ففيها ننتقل الى هذا العالم الغيبى الغامض البعيد ونعيش أجواءه ونكتشف بعض أسراره ؛ فرموزه وسائل وأدوات قدرية بيد المشيئة العليا تشارك فى الأحداث على الأرض وفى توجيهها رغم غيابها ، فلم ينتهوا بالرحيل انما مستمرون فى التأثير والتوجيه وتحديد المسارات ، وغالبية أحداث الحياة سواء سياسية أو اجتماعية قائمة على تواصل مع الأموات ؛ اما بالطاعة والمحبة والاقتداء والانبهار ، أو بالحقد والانتقام والثأر .
    وهناك المدهش والمذهل فى المعنى عندما يصبح الميت مبتغى فلا ينسى ويُهمل هكذا بسهولة بمجرد رحيل جسده كأن لم يكن ؛ بل يسعى صاحبه اليه فى عالمه الغامض العجيب لكى يستمر شعوره بالحياة ويتواصل احساسه بها ، هكذا يخوض أحدهم الموت ليحيا ، كما فى رواية المبدع النيجيرى " ايموس توتولا " وعنوانها " مدمن خمر البلح " ، فالبطل يغامر فى رحلة غرائبية مذهلة ومدهشة لاستعادة خادمه وعاصر بلحه ، فهو لا يستطيع الحياة بدونه ، ورحلة بمثل هذا الهول فى قارات العالم الآخر يلزمها طبيعة أخرى ومواصفات مختلفة فقوة التحمل هناك أضعاف أضعاف أضعافها هنا ، لذا عندما يسأل عن الوسيلة وعما يصطحب معه فى رحلته ؛ ينصحه أحدهم بألا يصطحب بل بأن يترك خوفه ويذهب .
    لكن الأروع والأعمق أن يأتى الراحل بمثل هذه السهولة ويضيئ الطريق للحبيب الحى ؛ فالزوجة هنا تظن السوء وتتوقع الشرور وتنظر الى الأمور من زاوية سوداوية ، بينما ولهيمنة الحياة الأبدية فلساكنيها رؤية أعمق وأشمل للأحداث ؛ فقد يكون رحيل الابن مقدمة لرحيل هادئ قريب للزوجة ، فلا يتعرض صغيرها بعدها لليتم وتتقاذفه المآسى ويضيع وحده فى زحمة الصراعات والمعارك التى لا ترحم ، وربما لتعيش حياتها المقدرة لها بدون تنغيص على فتاها الوحيد بدون أن تدرى ... والاحتمالات والسيناريوهات فى هذا الباب كثيرة ومتنوعة .
    قضية القصة اذاً أروع ما فيها من فنيات وعندما تضغى القضية فى قصة حتى ليعتبرها أحدهم أنها المنتج الفنى الأول فيها ، فنحن أمام فنان حقيقى صاحب قضية ومنهج يهب فنه لقضاياه ويعطى القضية الجزء الأكبر من ابداعه الفنى بحيث تصبح أروع ما فى عمله من فن .
    قضية القصة فلسفة منثورة بغزارة فى انتاجات المبدعين والمفكرين على اختلاف أسلوب وطريقة التناول ؛ بصورة عالجت بعمق ودقة تأثير الموت والراحلين فى الحياة اليومية والبشر والمجتمع ، فالموت يتشابك مع الحياة ويتداخل معها ويؤثر فى مسارات وسلوك واختيارات من على قيدها كما لخصها باحترافية نجيب محفوظ فى رائعته " بداية ونهاية " ، عندما كان للراحلين التأثير الأكبر فى تحديد مسارات واختيارات بل ومصائر من بقوا ؛ فالموت خلف يتماً وفقراً ومحاولات وصراع الى أن ينتهى باثنين من أفراد العائلة الى الموت ، فالموت الأول هو الذى وجه مسلك الشخصيات الاجتماعى والنفسى والعاطفى ، وهو البداية والنهاية ، وكما هو قادر على توجيه الشخصيات الحية سلبياً قادر كذلك على توجيههم ايجابياً ، فقد يكون الموت اضاءة وعامل يقظة وافاقة لمن بقوا .
    الموت .. لأنه جزء من عالم الآخرة الهائل الذى لا يستوعبه عقل بشر ، فهو بالقوة والضخامة والقدر التى تجعل لرواده ورموزه الراحلين هذه المكانة التى تقتضى هذا الاجلال والاكبار والتوقير والتقدير والذكر الحسن ، حتى لو كان هناك شئ من التحفظ على بعض ما فعلوا أو قالوا فى الحياة ، فالوضع صار مختلفاً تماماً لأنهم فارقوا هذه الحياة الهشة الهامشية الزائلة واكتسبوا مواصفات ونفوذ وقدر عالم الآخرة والخلود الهائل الفخم المديد الأبدى الخارق .
    لذلك نجد الزوجة فى رواية " السراب " للراحل الكبير نجيب محفوظ تحرص على أن يدعو الابن لأبيه الراحل وأن يذكره دائماً بالخير " اياك وأن تفرح لموت أحد ، لا تذكر أباك من الآن فصاعداً الا دعوت له بالرحمة ، فما أحب لك أن تسر لموت انسان مهما كان هذا الانسان " ، وهذا بالرغم من أن هذا الميت فى تلك الرواية كان سبباً فى مأساة الأم والابن معاً .. انها ليست فلسفة هذه الزوجة ، انما فلسفة الحياة الضعيفة دائما أمام سلطان الموت ونفوذ وقدرات الراحلين فى توجيه أحداثها بحسب مشيئة القدر .
    جملة وحيدة زائدة – ولكل جواد كبوة كما يقولون – لكنها غاصت وانزوت أمام البناء الفنى والسردى المتكامل المفعم بالروعة " الحياة لا تدع من عليها دون أن يمروا بتلك الاختبارات العسيرة التى تزعزعهم أحياناً وتزلزلهم أحياناً أخرى " .

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,124
    المواضيع : 317
    الردود : 21124
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    لي الشرف والمجد أن صافحت صفحتي بهذه القراءة النقدية العميقة والبليغة
    وبذلك الغوص المتمكن لأقاصي أعماق البطلة.
    قراءة مكثفة لكل أركان النص تضفي جمالا ، وتضيف له ثراء
    راقني تعليقك وفهمك وتفسيرك فقد جاء متناغما مع مااعتمل في النفس
    شكرا لهذا الإحتفاء بهذا القلم الفقير وذلك من فيض كرم أديب كبير نير الفكر والنفس
    أسعدتني قراءتك وتقلدت بها وسام عزة أفخر به وأتمنى أن أرقى لأستحقه فعلا
    ما أكرمك أديبا وقارئا وناقدا ـ بورك العبور الكريم. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    لي الشرف والمجد أن صافحت صفحتي بهذه القراءة النقدية العميقة والبليغة
    وبذلك الغوص المتمكن لأقاصي أعماق البطلة.
    قراءة مكثفة لكل أركان النص تضفي جمالا ، وتضيف له ثراء
    راقني تعليقك وفهمك وتفسيرك فقد جاء متناغما مع مااعتمل في النفس
    شكرا لهذا الإحتفاء بهذا القلم الفقير وذلك من فيض كرم أديب كبير نير الفكر والنفس
    أسعدتني قراءتك وتقلدت بها وسام عزة أفخر به وأتمنى أن أرقى لأستحقه فعلا
    ما أكرمك أديبا وقارئا وناقدا ـ بورك العبور الكريم. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بل أنتم الأكرم والأروع دائما وأبداً ، ونتتظر دائما الدخول فى مساحات المتعة والدهشة التى تصنعونها هنا بابداعكم الراقى الجميل
    شكراً جزيلاً سيدتى الكريمة
    دمت بهذا الابداع الراقى والعطاء النبيل
    تقبلى خالص التحية

  4. #4
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    قراءة تشريحيّة رائعة واهتمام بالمضمون والأسلوب
    قصّة تستحقّ قراءتك وأضفت عليها القراءة بريقا مميّزا
    شكرا لك أخي الأستاذ هشام وللأخت نادية
    بوركتما
    تقديري وتحيّتي

  5. #5
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,787
    المواضيع : 392
    الردود : 23787
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    قصة رائعة من مبدعة قديرة .. وقراءة دفعتنا للتعمق في ما تتضمنه أضاءت جوابنها وزادتها بهاءا ومتعة فشكرا لكما
    تقديري الكبير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    قراءة تشريحيّة رائعة واهتمام بالمضمون والأسلوب
    قصّة تستحقّ قراءتك وأضفت عليها القراءة بريقا مميّزا
    شكرا لك أخي الأستاذ هشام وللأخت نادية
    بوركتما
    تقديري وتحيّتي
    شكرا جزيلا للاستاذة الاديبة القديرة كاملة بدارنة
    بورك قلمك وعطاؤك وتقبل الله منا ومنكم
    تحياتى وتقديرى

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,269
    المواضيع : 38
    الردود : 1269
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    بريشة سحر تخص الحواش ؛ برقة خيال يحلق في السماء كانت القصة و الرؤية أنقى من البلور ..

    سلمت أنامل الأستاذة نادية و الأستاذ هشام

    كل التقدير

  8. #8
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر أحمد سمير مشاهدة المشاركة
    بريشة سحر تخص الحواش ؛ برقة خيال يحلق في السماء كانت القصة و الرؤية أنقى من البلور ..

    سلمت أنامل الأستاذة نادية و الأستاذ هشام

    كل التقدير
    شكرا جزيلا اديبتنا الراقية المبدعة سحر أحمد سمير على حضورك المميز وتوقيعك الثرى
    تحياتى واطيب امنياتى

  9. #9
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    قراءة رائعة أخي الكاتب المبدع هشام النجار
    لك أسلوب في القراءة يظهر من جمال النص ما يكون يكون غاب عنا

    شكرا لك أخي
    وشكرا لأختي نادي الجابي على القصةالرائعة

    بوركتما
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    تحليق ذكي غطى فضاءات النص باستنكاه لجوهره ووقوف على تفاصيله مبينا دور كل دقيقة منها، في تناول قوي وأداء نقدي رائع

    فيوض التحايا للقراءة الجميلة والنص الملهم
    لكما المحبة
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. العصفور الأخضر .
    بواسطة ناديه محمد الجابي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 02-05-2019, 07:41 PM
  2. قراءة فى قصة " وَغشينِي النُعَاس" للأديبة د . نجلاء طمان
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-03-2018, 06:55 PM
  3. قراءة فى قصة " ردة " للأديبة ربيحة الرفاعى
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-02-2015, 12:33 AM
  4. ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصر ِ الرشيد...!!
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-11-2011, 09:39 PM
  5. قراءة في نص :"عزف منفرد" للأديبة البارعة: أهداب الليالي
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 06-07-2010, 05:17 PM