صـداعٌ هـزَّ لي رأسي ... أتـانـي الـيـومَ مـجـنونا
وشـقّ الـرأسَ مـنْ وسْـطٍ ... وعـــادَ إلـــيَّ سِـكِّـينا
فــلا الـتفكيرُ يُـسْعِفني ... ولا الأحــبـابُ جــاؤونـا
وضـوءُ الـنّورِ يُـزْعِجُني ... وصـرتُ الـيومَ مسجونا
ولا الأشــعـار أقـرؤهـا ... وبـــتُّ الـلـيلَ مـحـزونا
وقلتُ الشِّعْرَ من وجعي ... يـــراه الـنّـاسُ مـوزونـا