يا سيدة الغياب كتبت لك ...

مواويل العشق يا أنتِ ...... كل التحايا دون مقامك
في غيابك غاليتي أطعمت البعد آهات العشق وأبرمت عقداً بتوديع الجمال
.
في غيابك أيها الياقوت الجميل .. الأمكنة متجهمة للدنيا والشوارع متبرمة بالحياة . الأيام تبدو كأطياف شاحبة تترائي من بين أطلال باهتة وأعناق السياع توشت بتجاعيد الانتظار .
في غيابك فاتنتي اعتزلت كلمات الغزل وأحرقت مفرداته , تعاملت مع قاموس الصمت وأحرفه الخرساء , توقف الضحك عن الركض حين ضاعت في دروب القلب معالم الفرح .
تمنيت في غيابك أن أراكِ لدقائق ثم أرحل , دقائق لا أملك فيها قيمة رؤياك فكرهت تلك الدقائق , في كل لحظة حبيبتي أناديك من دواخلي , بكيت كثيراً وتوسلت أكثر , بللت وسادتي وغرقت في أحضان خيالك
صوتك يا أجمل العمر ينغل في خلجات عشقي ليعيدني لذكرى لحظات كنتِ فيها سيدة الموقف توهجاً وحنانا .كنت أسكب في تلك اللحظات كلمتي في أذنك ليعود رجعها بانسياب صوتك العذب محملاً بأسرار العشق نغماً أُصلَبُ في أوتاره وأهيم بين مقاماته .
ويسألني الصحاب فاتنتي .. من أي بحر تغرف كلماتك ؟ .قلت لهم من بحر عينيها وحقول مشاعرها , من لونها الأبيض / مساحة نفسها التي أعتزُّ بأني عايشتها وعشت معها الحب والانتماء لحزام الوفاق في الرأي مزنّرين بتدفق أحلام تغمرنا سويا ..من شدونا الذي اتحدت فيه عقولنا ومشاعرنا مع ما نطرح من رؤى وأفكار وفيض وجدان طرّزت فيه ورود كلماتها عزفاً تساوق مع نبضه ..
أوّاه يا عبوّة القلب
في زمن معاناتي والتفاتاتي لغيركِ جئت يا أجمل العمر على مركب بلسم لتضمدي جراحي في ليلة مخاضية الحزن , جئتِ لتسكبي ذاتك في دواخلي وتنبتي ألقك توهجاً يضيء الذاكرة الرمادية بقسوة الأيام التي تمحو أكثر الأشياء التصاقا .
أوّاه فاتنتي
في عصر الجفاف ألبستني حباً أنبت فيّ ثقة سُقيت بماء كلماتك وهي تمنحني شعوراً باختلافي عن رصفاء جيلي , هل تذكرين حبيبتي قولك ..أجمل ما فيك نرجسيتك وغرورك ..ذاك الشاب دُفنت نرجسيته في أجداث غيابك وكُفّن غروره بأردية بُعدك .. هذا الشاب يعيش الآن شوقاً ويضمك دفئاً ينساب من لواعج البعد .
يا رفيقة المشوار الندي
ذات ليل كلثومي تسرّب إليّ من شقوقه _ أوّاه يا ليل طال بي سفري .. وسائلتني النجوم عن خبري - وعند قفلة سؤال النجوم أجد الإجابة تحاصرني بك وأجدك في كل شيء ..بسمة طفل / كلمة حب / بيت شعر / نغم شرقي / سهر ليل .. وجدتك تملكين الاتجاهات والأبعاد والأمداء فتداعت لدي أسباب الحرف لأكتب لكِ بدموع الزمن والذكريات , ومن لغيرك أكتب وأنتِ من مجّد العشق في لحظة انهيار الانسان وتصدّع العالم , أنتِ الوحيدة التي أقف أمامها عاري الصدر لا شيء يحول بينها وأفكاري / خواطري / تأملاتي / رؤاي .
في ضيافة ذكراك يا أجمل القدر يصلبني الانتظار في ركض الزمان لأقف على المرافيء متسلقاً أغصان البصر وأفرغ رمل الحنين في حفر الذكريات , أنتظرك وايقاع الأمل الممتد على جسور الشوق أعلى .. أبعد .. أعمق .
يا سيدة الغياب
كتبت لكِ سطوري بدموع الصدق ووضعت نقاطها وفواصلها بدم الجراح
كتبت لكِ وما بالي الآن أكتب لكِ وقد كنت أتحدث إليك ...أوليست هذه مأساة .
يوسف

أيها المبحر بأشرعة التألق في عمق الحرف:

أي بوح هذا .. أي نزف؟؟


تالله لقد حملني على أجنحة من نشوة ممتدة حلقت بي خارج حدود المشاعر إلى حيث يصبح العالم كله بلون واحد رقيق حالم. لون يشعرك بالراحة والاسترخاء كما شعرت باسترخائك في ليلك الكلثومي الرقيق.

آه يا يوسف كم أنت مبدع ومتمكن في اقتحام القلوب والمشاعر دون مقاومة. لا أراها إلا تعود. صدقني.


تحياتي وانبهاري الدائم بأسلوبك الفذ أيها العزيز.

والله وتالله إن لهذه الحروف لسان يُسمع : فصاحة / بلاغة / حُسن بيان .
أي حروف أقرأها مع هذا الصباح , والذي أصبح مشرقاً لا تتخلل سماءه نتفة ديم تكدره .

يا أخي أرفق بنا , وأخبرني بأي مِداد تكتب ؟!

.

أيها المبحر بأشرعة التألق في عمق الحرف:

أي بوح هذا .. أي نزف؟؟


تالله لقد حملني على أجنحة من نشوة ممتدة حلقت بي خارج حدود المشاعر إلى حيث يصبح العالم كله بلون واحد رقيق حالم. لون يشعرك بالراحة والاسترخاء كما شعرت باسترخائك في ليلك الكلثومي الرقيق.

آه يا يوسف كم أنت مبدع ومتمكن في اقتحام القلوب والمشاعر دون مقاومة. لا أراها إلا تعود. صدقني.


تحياتي وانبهاري الدائم بأسلوبك الفذ أيها العزيز.

أيها الشاعر ..
مشاعرك المتعطشة لعطر يعيد لك نشوة الليالي الخوالي سُكبت في أحرف كتبتها حين أوقد يوسف مشاعره وأشواقه ناراً تتضرم تأوهاً وحنينا فما أسعد يوسف بهذا النبض الــ عمري الذي ما كان لولا توغل حرفي لمكامن شاعر آثر قضية وطنه الكبرى على كل قضية .. أولا أفتخر بعد هذا ..
دمت لمحبيك وللماثل أمامك حبه ..

والله وتالله إن لهذه الحروف لسان يُسمع : فصاحة / بلاغة / حُسن بيان .
أي حروف أقرأها مع هذا الصباح , والذي أصبح مشرقاً لا تتخلل سماءه نتفة ديم تكدره .

يا أخي أرفق بنا , وأخبرني بأي مِداد تكتب ؟!

.

جوري ..
بمداد الحب الصادق الذي لا يعرف الركض في دروب الزيف .. مداد القلب الذي يمنح الحب دون أن ينتظر المقابل ..مداد الأحناء التي تتزاحم على نوافذها مشاعر تهتف لها هي فقط .
جوري .
أشكر لكِ هذه الكلمات الجميلة التي يفوح عبق الصدق من بين جنباتها ..
أرجو أن أكون هند حسن الظن دائما .

أخي الفاضل يوسف:


لله أنت من أديب !! ما أروع حروفك ونبض قلمك الذي ينثر الجمال لنا فنبحر معك الي عالم لا يدانيه في روعته....

والله أني لا أجد الكمات التي توفيك حقك سوى كما قال أستاذنا العزيز د.سمير ،وها ،أنا أعود وأكتب ما قاله لعلي أعبر عن مدى إعجابي بما كتبت:
"أيها المبحر بأشرعة التألق في عمق الحرف:

أي بوح هذا .. أي نزف؟؟


تالله لقد حملني على أجنحة من نشوة ممتدة حلقت بي خارج حدود المشاعر إلى حيث يصبح العالم كله بلون واحد رقيق حالم. لون يشعرك بالراحة والاسترخاء كما شعرت باسترخائك في ليلك الكلثومي الرقيق.

آه يا يوسف كم أنت مبدع ومتمكن في اقتحام القلوب والمشاعر دون مقاومة. لا أراها إلا تعود. صدقني."

تقبل خالص إعجابي وتقديري وألف باقة ورد

الأديب/ إبن المدينة

لا تعليق! فقلمي أمامك........ أصم

قد تهت بين الحروف ....
ولكنني اقتطفتُ مسك قبل ختامها لأمكثَ بينها وقتاً
سيسعدني لو يطول.....


ما أجمل الكلمات حين توظف نفسها لطاعة القلم المورق ..!
هكذا أنت هنا .

إجلالَ الشُكر هل يكفيك... لا أعتقد

فلكَ كُل التحايا المحملة........ بالنرجس

حمزة الهندي

الرقيق الشاعر .. يوسف

أنحنى تواضعاً أمام حروفك المبدعة

أما م احاسيسك الرائعة

قمة الإتقان ، حكمة اللسان ، روعة فى الطرح

رقة البوح .. تحدثت فأبدعت وأجدت من حرفك قلادة ماسية مستنيرة

فمهما سطرت لن أفيك حقك

قتقبل بعثرة حروفى

لك إحترامى وتقديرى

أخي الفاضل يوسف:


لله أنت من أديب !! ما أروع حروفك ونبض قلمك الذي ينثر الجمال لنا فنبحر معك الي عالم لا يدانيه في روعته....

والله أني لا أجد الكمات التي توفيك حقك سوى كما قال أستاذنا العزيز د.سمير ،وها ،أنا أعود وأكتب ما قاله لعلي أعبر عن مدى إعجابي بما كتبت:
"أيها المبحر بأشرعة التألق في عمق الحرف:

أي بوح هذا .. أي نزف؟؟


تالله لقد حملني على أجنحة من نشوة ممتدة حلقت بي خارج حدود المشاعر إلى حيث يصبح العالم كله بلون واحد رقيق حالم. لون يشعرك بالراحة والاسترخاء كما شعرت باسترخائك في ليلك الكلثومي الرقيق.

آه يا يوسف كم أنت مبدع ومتمكن في اقتحام القلوب والمشاعر دون مقاومة. لا أراها إلا تعود. صدقني."

تقبل خالص إعجابي وتقديري وألف باقة ورد

كل الشكر والتقدير لكِ أختنا الفاضلة سحر الليالي ولشاعرنا الكبير والصديق سمير العمري
بحبكم الأخوي أختنا الكريمة يواصل الحرف ركضه في أسطر لا تعرف إلا الصدق والنقاء
دمتِ بألف خير
حفظك الله ورعاك

حروف تخفق كعلم في يوم رائع الريح