يــا فـــا تنه

يــا فـــا تنة


بدرب الحـزن أُرهٍقت انعطافـا
فذُاب القلب واعتقل الشـغافــا


وبتُّ الليــل أغمســها عيــوني
بدمع مـا اســتراح ومـا تجافى


وضــاقت كل فاصلة بصدري
وسيف الدهـر أرهِقُني اقتطافـا


فما وهن السراب من اختطافي
إلى حلم عشــقت, ومـا تجـافى


ومــا طرق الهـدوء حنين قلبي
ببــارقة , وقـد ضقـت اختطافا


يلملمنـــي علــى حلــم مســـاء
وإن برز الصبـاح غــدا جفافـا


أبلـــل بــالدموع حنيـــن قلبـي
وأوقــده .. فـــأزداد ارتجافــــا


بأطيـافي , أســافر فـي رباهـا
وأحلـــم أن أطارحها اعترافــا


نجــوم الليــل تـسـرقني إليهـــا
تحلــق بي كأطيــــار ٍ لِطـافـــا


وإن برز الصباح تفيــق عيني
على وهــمٍ تطاول ثــم خافــا


أحبك .. والخيـــوط كعنكبـوت
تحيط العمر قد غطت ضفافــا


أحبــك والحنين يمــوج بحــرا
على قدميك يصطف اصطفافا


أحبك نشـوة ,عطـــرا, جنونـا
ويسـعدني وقـد جئت اعترافــا


فهل درب يقــود اليك خطـوي؟
وهل يرجو الشريد سواك يافا؟

قصيدة رائعة
دمت كعادتك شاعرا متألقا
مودتي وتقديري

أحبــك والحنين يمــوج بحــرا
على قدميك يصطف اصطفافا


أحبك نشـوة ,عطـــرا, جنونـا
ويسـعدني وقـد جئت اعترافــا


فهل درب يقــود اليك خطـوي
وهل يرجو الشريد سواك يافا؟

سلام عليك وعلى يافا وكل فلسطين وأهلها،
ما أروعها من قصيدة وما أشجاها من معان
وقد كانت نهايتها تنم عن براعة شاعر يعرف
كيف يجعل المتلقي يقرأ، ثم يقرأ!!

دمت مبدعًا أخي أبا الأمين.

محبتي وتقديري.

قصيدة رائعة
دمت كعادتك شاعرا متألقا
مودتي وتقديري

شكرا لك صديقي
على هذا المرور والتعليق
مودتي

جميلة عذبة كحال جميع أشعارك أستاذنا الجميل


ألف تحية

الله الله ..
كنت أقرأ غزلا حتى النهاية ..وحب الأوطان من الايمان .
بوركت شاعرنا ودام نبضك الصادق .
تحياتي.

**(( انعطفْتَ وَشُغفتَ وَرتَّلتَ معزوفةَ الشوْقِ التَّليد الطريفِ
إلى جَمالِ مباهج الوطن ، وإن أضناه فراق الوالهين ، دمت أستاذ
محمد وشعرك بهيًّا لطيفًا تناغم الأحاسيس وتخلب المشاعر ، لا فضّ فوك ))**

ليس أحلى من سلسبيل يتدفق عن حب الأوطان
قصيدة مفعمة بالجمال في جميلة المكان ،
حفظك الله وحفظ يافا ، وكل بلاد الإســلام .
تقبل محبتي وتقديري .

أحبــك والحنين يمــوج بحــرا
على قدميك يصطف اصطفافا


أحبك نشـوة ,عطـــرا, جنونـا
ويسـعدني وقـد جئت اعترافــا


فهل درب يقــود اليك خطـوي
وهل يرجو الشريد سواك يافا؟

سلام عليك وعلى يافا وكل فلسطين وأهلها،
ما أروعها من قصيدة وما أشجاها من معان
وقد كانت نهايتها تنم عن براعة شاعر يعرف
كيف يجعل المتلقي يقرأ، ثم يقرأ!!

دمت مبدعًا أخي أبا الأمين.

محبتي وتقديري.

شكرا لك أخي هاشم الناشري
على جمال المرور ورقة التعليق
والتفاعل المثمر مع النص

لقلبك الفرح

نحبك والحروف لها شعاعٌ
وقد أتقنتَ أحرفك احترافا