التعب المجدي راحة والراحة اللا مجدية تعب

لاتفضل لهو فارغا عن عمل مجد فإنك ستلوم نفسك عن ذلك كلما مرت بك طوارئ إشتدت فيها حاجتك لما لا تسعى لتحقيقه
وأن منافع ما تحققه من غايات تظل شاهدة لك عن جهدك وحاجتك لما لا تسعى لتحقيقه تظل شاهدة لك عن تكاسلك

إطمح لماهو كبير ولا تقل من قدر ماهو صغير عندما لا تجد أمامك غيره فإنه مهما كان يبقى أكبر من عدمه واعلم أن الغد ليس هو الأن فقد يرضيك فيه ما لا يرضيك اليوم ولم تنفعك يقظتك المتأخرة فليس كل ما تستطيع تحقيقه اليوم ستستطيع تحقيقه في الغد

لا تهرب من جهد من اجل منافع تتمناها فإنك بذلك تحمل نفسك عناء عدمها لأنه إذا أعفي الجسد من تحمل الجهد تحملت النفس قلة منافعه وكما راحة الجسد في الخمول راحة النفس في تحقيق ما تتمناه

لاتتخد التسلية إستراحة لك من الملل بدل العمل فإنه في ذلك مضيعة للوقت فذلك الملل أنت الذي تسببه لنفسك بتكاسلك عن سعي مجدي كفيل بإن يريحك من هذا الملل ومن الحاجة لمنافع مرغوبة لذيك

إزهد في الراحة من أجل المنافع لا في المنافع من أجل الراحة
فإن سعادتك في ما يعود عليك به سعيك لا تكاسلك

الصعاب حواجز بين إلانسان وطمحاته
لا يصعب تكسيرها إلا على من لا يمتلك قوة إلارادة وإلاصرار

كلما كثر في الحياة الكسل
كلما فقدت طعمها من قلة الفائدة وكثرة الملل

ثلاثة بدونهم لا نضيع أوقات فراغنا
إلا في ما لا ينفع
أمل يضيء لنا الطريق
و رغبة قوية في الهدف تدفعنا للسعي إليه
وصبر يقوينا على تحمل الصعاب
لكننا لا ننتبه لذلك عندما ننبهر قفط بعقول العباقرة الكبيرة ونغفل قوتهم الأخرى التي تتجلى في التفاؤل والثقة بالنفس
و إلارادة إلاصرار
والتحمل
التي لو لاهما ما كانوا بتلك البراعة

بالعزيمة والتصميم والصبر يمكننا تحقيق المستحيل
وبالأرادة القوية والعمل الجادالمثمر نصل إلى الغاية المنشودة
وبالصبر نجعل الأمنيات والأحلام واقع وحقيقة

حروف من نور وكلمات قوية بمعناها ومضمونها
سلمت وسلم مداد قلمك.