وَراءَ جَميعِ الفاشِلينَ مُعلّمٌ

وَراءَ جَميعِ الفاشِلينَ مُعلّمٌ


تَصَرَّف كأستاذٍ لعَلّي أراكَهُ
فإنّكَ أهْلٌ .. لا يَكونُ سِواكَهُ

فكَمْ خانَ ، تِلميذاً غَريراً ، مُعلّمٌ
وأَهدَى إلَيهِ ، وهوَ راضٍ ، هَلاكَهُ

وَراءَ جَميعِ الفاشِلينَ مُعلّمٌ
يَدُ الجَهْلِ ، في دَرْبِ الغَريرينَ ، حاكَهُ

وَكَمْ مُرَبٍّ عاثَ في الْجيلِ جَهْلُهُ
لِيجعلَ ، شيطاناً رجيماً ، مَلاكَهُ

إذا كُنْتَ نِبراساً أنرْ دَرْبَ مَن سَرى
وَلا تَكُ ، مِنهُ للعِثارِ، شِراكَهُ

مِنَ الظُّلمِ أعْمىً أنْ يُقادَ بمِثْلِهِ
أيمنَعُهُ العَثْراتِ وهْوَ بِها كَهُ..؟

فَعَلّمْكَ ما يَهْمي عَلَيكَ ثَقافَةً
تُبَلِّغْكَ مِنْ سامي الفَضاءِ سِماكَهُ

وَعِلمُكَ صَوْتُ الحَقِّ والعِلمِ بَيْنَنا
وَإنّ نَجاحَ الطّالِبينَ صَداكَهُ

تَنَحَّ عن التَّعليمِ ما دُمْتَ فاشِلاً
فلَسْتَ بِمُعْطٍ ما عدمتَ امْتِلاكَهُ

سُواكٌ لثغر الجيل يهديه طيبَهُ
سيرمي ، إذا أهداهُ سوساً ، سُواكَهُ

فكَمْ ثّمَّ أسْتاذٍ يَهيصُ بدَرْسِهِ
وَأبْدى وُجُودُ المُشرِفينَ ارْتِباكَهُ

فَللْجيلِ حَقٌّ في ذِمامِكَ ..أدِّهِ
سَتُلْعَنُ أنّى جِئْتَ تَبْغي انْتِهاكَهُ

وَدَأْبُ بِلادِ العالَمِينَ تَحَضُّرٌ
يُقَوّي حِراكُ الفاضِلينَ حِراكَهُ

تَمُرُّ بمَصْفاكَ النُّهورُ ..فَصَفِّها
وَمَهْما طَلَبْتَ اليومَ لُبَّيْكَ هاكَهُ

صدقت شاعرنا فهناك من يشرفون المهنة وهناك من أضاعوا أجيالا برمتها
تقديري

فكَمْ خانَ ، تِلميذاً غَريراً ، مُعلّمٌ
وأَهدَى إلَيهِ ، وهوَ راضٍ ، هَلاكَهُ

وَراءَ جَميعِ الفاشِلينَ مُعلّمٌ
يَدُ الجَهْلِ ، في دَرْبِ الغَريرينَ ، حاكَهُ
---------------------------

لله درك شاعرنا المبدع الأستاذ مصطفى السنجاري
لافض فوك ، صدقت والله
قصيدة واعظة تربوية بامتياز ، وتميزت وزنا وبقافية لا يرتقيها إلا كمثلك .

تقديري الكبير والتحية

**(( رائعٌ وأكثر أيها الشاعر النَّاصح ، شاعريّة تضوع عِرفانًا وحُسْنًا
يُحاكي بعضًا ممّا يعانيه النَّشْأ الجديد ، فلا فضّ فوك ، فلا نقرأ إلا وفي كلِّ
بيت صورةٌ بهيّة تحيلك إلى صورة أبهى في الذي يليه ،

إذا كُنْتَ نِبراساً أنرْ دَرْبَ مَن سَرى ... وَلا تَكُ ، مِنهُ للعِثارِ، شِراكَهُ /

سلامي ومحبتي وتقديري ))**

قصيــدة تربوية سامية ، ورسالة هادفة
شكرًا شاعرنا الناصـــــــــح الحكيــــــم
حري بمثل هذا النص أن يُثبَّت في القلوب ،
تحاياي .

صدقت شاعرنا فهناك من يشرفون المهنة وهناك من أضاعوا أجيالا برمتها
تقديري

شكرا عزيزي الشاعر النتألق غلام الله بن صالح
على مرورك وتاييدك شرفتنا بطيبك

هذا ما يجب أن يكتب في أول صفحة من صفحات دفتر المعلم لتحضير الدرس واليوم والجيل وعلى أول حائط من مدرسة وجامعة .
لله درّك يا سيدي الفاضل ومعلمي الأصيل .

وَراءَ جَميعِ الفاشِلينَ مُعلّمٌ !!
---
أخي الأكرم الأستاذ مصطفى
أسعد الله أوقاتك
قصيدة متينة المبنى ، جميلة الصور ، عذبة القافية
لكنّها تحمل في بعض مواضعها - وعنوانها خاصّة - ما فيه مغالاة في حق المعلم ، وتحامل عليه ، وظلم له ..
لعلّي أردّ عليها لاحقاً ببعض الأبيات
- وَكَمْ مُرَبٍّ عاثَ في الْجيلِ جَهْلُهُ = وَكَمْ مِنْ مُرَبٍّ عاثَ في الْجيلِ جَهْلُهُ
تحياتي وتقديري

قصيدة جميلة كا تفضل الأخوة

أنا مع مضمونها فحقيقة للمعلم دور كبير في إفشال نسبة كبيرة من الأجيال ، ولا أعتقد إلا ولكل واحد منا بضع أسماء لمعلمين لا يجوز إطلاق اسم معلم عليهم ، بل ربما اسم " محطّم " هو الأنسب !!

ومع ذلك وعل عكسه تماما فهناك معلمون لا يذهبون من ذاكرتنا لأننا أحببناهم وأحببتا إخلاصهم ولولاهم بعد الله لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من العلم و الأخلاق ،


فحق أن نضع بيتا منصفا للمعلمين المخلصين الصادقين الذين يسكنون القلوب والعقول معا .

أبدلت أنا بعد إذنكم بضع كلمات في البيت الذي يقول :
"وَراءَ جَميعِ الفاشِلينَ مُعلّمٌ
يَدُ الجَهْلِ ، في دَرْبِ الغَريرينَ ، حاكَهُ. "


وجعلته :

وراءَ جميع المبدعين معلِّمٌ=*يد العلمِ في درب التلاميذِ حاكهُ



لكم ألف تحية

تَمُرُّ بمَصْفاكَ النُّهورُ ..فَصَفِّها
وَمَهْما طَلَبْتَ اليومَ لُبَّيْكَ هاكَهُ

وهذه مهمته الكبرى ونسأل الله تعالى له العون والسداد.

ويبقى أيها الشاعر الكبير أن (لبيك) أصبحت شحيحة
وإن قيلت فإن ثمنها باهضٌ لايبقى له من الرمق شيئًا.

دمت مبدعًا أخي.

محبتي وتقديري.