معارك

مسكينة هي الشعوب...
كلما ضحت أكثر كلما كانت الخسارة أفدح.
يبيعون أرواح الناس بلا ثمن ويقبضون هم.
أحسنت السرد والمعنى.

عندما يعتقدون أن معاركهم انتهت تكون بداية الدمار الحقيقي
ردّك يشهد للقصة
لك شكري

نحا النص إشكالية القصة القصيرة جدا
رغم التطويل للقسم الأول منه . لتباغثنا القفلة بمضمونه .
و هي خاصية رئيسة لكتابة الق ق ج .
ثم أنا مع اللازمكان و هو الآخر من أسسها الثابثة .
حتى نترك للمتلقي الكريم إمكانية الاشتغال على قدرة استيعابه للنص .

بدأت الثورة العربية بصدقية ثوارها الأحرار .
لكن الغرب المتصهين دس بين صفوفها مرتزقته من عملاءه
حتى يفسدوا مجراها و مرساها .
لكنها البداية و البقاء للأصلح .
كون الثورات لا ترسو عند قليل سنين .

تقديري أديبتنا البهية

رويــــــدة ،،،

مع مزيد من الهطول و التجريب .


الحمصـــــــــي

أختي المبدعة رويدة القحطاني ، أحسنت
معركة مع العدو ، معركة بناء ، معركة مع الفرقاء وربما كانت معركة الداخل أهم وأشد أثرا من معركة العدو .
النص يحمل فكرة عظيمة تستحق وقفة وتأملا .
من الناحية الفنية أنصحك بتكثيف النص أكثر وبتعقيد الحبكة التي هي أساس في فن القصة ، كما أن القصة القصيرة تعتمد كثيرا في نجاحها وأثرها على الخاتمة الكاشفة المؤثرة أو المدهشة ، فاحرصي على ذلك .

تقديري وتحيتي

التكثيف ليس نقيض الوصف، وأنا لم أكتب تفصيلا لم أجده ضروريا لأخذ الصورة حقها تماما
والخاتمة التنويرية شكل من أشكال النهايات ولكنه ليس أوحدا، فالخاتمة المباغتة غير الكاشفة والكلاسيكية غيرهما وكلها نهايات يحق للكاتب أن يختار منها
هذا ليس دفاعا عن قصتي فنهايتي حملت صاعقة {وبينما تسابق العائدون على دروب الشوق والأمل لمعانقة الأهل والوطن كان يتهيأ لاستقبالهم بمعركة هدم أخرى} فهل عابت قصتي عند الأديب الكبير جملتي التوضيحية {يردم فيها ذكرى الحرب على الحدود مع الغزاة بوقائع اقتتال الفرقاء على اقتسامه}!

المعارك الخارجية فيها احتمالية الفوز والخسارة أما المعارك الداخلية فهي محسومة النتيجة فلا خيار سوى الهزيمة لجميع الاطراف
قصة عميقة الفكرة جميلة الطرح
كل التقدير ومودتي
دمت بكل الخير

الذين يورطون الأوطان بحرب أطماعهم يخسرون دائما، لكن بعد إحراقها
لك شكري

والمصيبة على كل فترة يعود الأخيار ليعمروا ما هده الأشرار ، وهكذا دواليك ، حتى حل الدمار بالأفكار والقلوب ، شكرًا لجميل ما قصصت أديبتنا ، تقديري .

نص إبداعي جميل ، يعالج موضوعا كبيرا يمس قضايا تمس الفرد والشعب والساسة وعلاقة الكل بالوطن ،
مما ينم عن قدرة أدبية متميزة ،وحس إبداعي خلاق يمكن أن يكون نبراسا متوهجا أمام المبدعة المتألقة رويدة ..
مودتي وتقديري ..

واقع مؤلم نعيشه بالفعل.. الأقتتال الداخلي يكون أشد وطأة، وأشد تمزيقاً، وداءً يمخر في الجسد..

دمتِ بألف خير

تحاياي

والمصيبة على كل فترة يعود الأخيار ليعمروا ما هده الأشرار ، وهكذا دواليك ، حتى حل الدمار بالأفكار والقلوب ، شكرًا لجميل ما قصصت أديبتنا ، تقديري .

لا شفاء من هذا الداء حتى تقوم للأمر أصحاب العقل ليمنعوا استحمار الشعوب

شكري وامتناني لتعليقك العاقل

نقلت الواقع المؤلم الذي نعيشه وننكوي بناره
وما أصعب أن يهدم الوطن على يد الأخوة الفرقاء
والخاسر هو الوطن والشعب
دمت ببهاء الحرف الهادف.