فلسطين

فلسطين
يا ديارَ السَّلام والحُبِّ و الخيْر..وَ أرْضَ الأبْطالِ و الشعراء
فَحرامٌ على العروبة أنْ تبكي....و أنْ تصْبحي مكانَ الدماء
أنتِ أمٌّ لنا و أرْضٌ سَيبْقََى..........قَلبُها نَابضًا بحُبِّ البقاءِ
لنْ تَكوني الا لنا و سَتبقين.........الى أنْ يحينَ وَقْتُ الفناء
فاليَهودُ اللئامُ شرُّ أنَاسٍ.........لا يُريدُونَ تَرْكنَا في الهناء
أنتِ فوق اليَهودِ منْذ قديمٍ......أنتِ فوقَ الارْهاب و الأَعْداء
يوْمَ جاؤوا اليك نَجمُ الأماني ..قدْ هوى مُسْرعا الى الغبراء
كَثُرَ القتْلُ فيك و الدَّمعُ و الأسْ.....قامُ، انَّ اليهودَ أصْلُ البَلاء
خَرَّبوا فيكِ كُلَّ شيْء جَميلٍ......وَ طَغوا عنْوةً على الأبْرياء
دَخَلوا بالخِداع فاسْتَعْمرُونا........ فغدونا نعيشُ في البأْساء
أَمْطروا الناسَ بالقنَابل جوًّا...فتعالى في الأرْضِ صَوتُ البكاء
لمْ يكُونوا الا وُحوشَ المنايا.....منذُ جاؤوا و مَصْدرَ الضَّراء
رُبَّ طفلٍ مازالَ يحْتاجُ حُضْنًا...........مَزَّقوهُ عَمْدًا الى أشلاء
ربَّ عينٍ كانتْ تشعُّ جمالاً........ قدْ غدتْ تَشْتكي منَ الأقذاء
ربَّ بيتٍ قدْ كانَ مَأْوى اليتَامى ........صارَ سكَّانهُ منَ الشُّهداء
فالوَغى أُعْلِنتْ عَلينا و لنْ نبقى........لها مُخْتفينَ في الظَّلماء
نَرْفضُ الذلَّ و الخُضوعَ و لمْ يَسْبقْ ..لنا الانهزام في الهيْجاء
لنْ يُحسَّ اليَهودُ غيْرَ الأسى و ال..ضُّر و السُّقم فيكِ و الأرْزاء
نحْن للصِّدْق و الوفاءِ أُناسٌ........و هُمُ في الدنيا أناس الرِّياء
اننا لا نهابُ في الأرض شيْئًا..............انَّنا قادِمون كالأَنْواء
جاءَ وقْتُ الحسَاب يا شرَّ ناسٍ........ستَنالون فيه شرَّ الجزَاء

الشاعرة المبدعة تفالي عبد الحي
عندما أجد عنوانا يحمل اسم فلسطين الحبيبة ، لا أملك أن أقاوم قراءته وسبر أغواره
قصيدة تنبض بحب الوطن والحمية والإباء . لا فض فوك .

أرجو الاعتناء بالهمزة ، فهي أول الأبجدية .

تقديري وتحيتي

قصيدة باسقة المبنى نبيلة المعنى
كيف لا وهي تطوف في صرح كعبة القضايا وجامعة قلوب المسلمين فلسطين
لله در هذا الحرف المكتوب بنبض الشعوب العربية التي لم ولن تنسى فلسطين مهما انشغلت عنها

الأستاذ و الشاعر الكبير مازن لبابيدي .
شكرا لمرورك الطيب الذي أسعدني كثيرا و دام لك الشعر و الابداع .
أنا رجل و لست امرأة .
تحياتي لك شاعرنا .

أخي الشاعر تفالي...
نكأتَ جرحا لا يندمل في قلوبنا جميعا.. جرح فلسطين الغائر..
أحييك على أصالة المعنى ومتانة البناء..
مودتي وتقديري

الأستاذ و الشاعر د.مختار محرم .
شكرا لمرورك الطيب الذي أسعدني كثيرا و دام لك الشعر و الابداع

لنْ تَكوني الا لنا و سَتبقين.........الى أنْ يحينَ وَقْتُ الفناء
فاليَهودُ اللئامُ شرُّ أنَاسٍ.........لا يُريدُونَ تَرْكنَا في الهناء
أنتِ فوق اليَهودِ منْذ قديمٍ......أنتِ فوقَ الارْهاب و الأَعْداء
امسكت بتلابيب الحرف والابداع فامسكت بتلابيب ذائقتنا للنصر
تحياتي وتقديري اخي تفالي الشاعر البديع الجميل
دمت مبدعا ابدا لقضيتنا الاولى وام الاقصى الاسير فك الله اسرنا جميعا

**(( وبورك كل قلب ويراع له نصيبٌ ومساحة ذوق مع فلسطين والأقصى ،
وما يجري الآن في أغلب بلاد العرب إلا لكي نتناسى أو ننسى القدس وسماءها ،
سلامي ومحبتي وتقديري شاعرنا الجميل ))**

بورك هذا النبض الخافق بضمير الأمة شاعرنا الكريم.
وتبقى فلسطين مداداً للشعر ونبراساً للابداع.
تحياتي.

منتهى الروعة والجمال أخي
سلم البيان والبنان