عُذرا مُعلِّلَتي !

قصيدة جميلة وفيها صنعة شعرية مميزة وراقية فلا فض فوك أيها المبدع!

مَاذَا وَدَدْتِ ؟! تغْنَمِي مِنْ جَنَّتِي؟! = وَ النِّيْلُ خَاصَمَ جنَّتي والفاسُ
هنا كسر في الوزن في الصدر.

مَنْ أينعت روضاتِها فردوسُها = وتمتَّعَ المارُّونَ والجُلَّاسُ
وهنا كسر في العجز.

تقديري

قصيدة من أجمل وأقوى ما قرأت لك شاعرنا
نفسها وأداؤها وحدة السين في قافيتها ...
جميل ما أبدعت أيها الكريم

استوقفني فيها بعض أمر من مثل

وَ الْفِكْرُ قِدرٌ يَغْتَلِي بِهَواجِسِي = وَ الضِّلعُ هَمٌّ دسَّه الخنَّاسُ
الاغتلاء زيادة وإسراع وهو يختلف عن الغليان الذي يقول السياق أن شارعنا أراده


مَاذَا وَدَدْتِ ؟! تغْنَمِي مِنْ جَنَّتِي؟! = وَ النِّيْلُ خَاصَمَ جنَّتي والفاسُ
لعل شاعرنا أراد تغنُّمي!


مَنْ أينعت روضاتِها فردوسُها = وتمتَّعَ المارُّونَ والجُلَّاسُ
المارّون بتشديد الراء تكسر الشطر عروضيا

اَلْآنَ يَا لَيْلُ الْمَشَاعِرِ فَارْبِعي = وَ ابْكِ الْجِنَانَ فَقَدْ قَضَى الْإِحْسَاسُ
أظنها فاربعِ

دمت بخير شاعرنا
تحيتي

انا لست منكفا على نفسي يا احباب ولكن ظروفي غاية في الصعوبة ويعملم الله اني اوط التواصل
د\ائما
اعدؤوني شاعود ان شاء الله تعالى دعواتكم

ألف ألف رحمة ونور على روحك يا صديقي ، وإلى جنانٍ عرضها
السموات والأرض أعدت للمتقين .