مكبول
يا إلهي، هاكَ ذلِّي عدتُ مكبولَ الخَطيئاتْ واهدِني يا خيرَ هَادٍ لستُ أهدى مِن نُحَيلاتْ هذهِ روحي تُنادِي: إنَّني بينَ مَتاهاتْ إنَّها إذ تدَّعي العِلـ ـمَ اختفَتْ تحتَ حِجاباتْ شأنُها شأنُ فَراشٍ جهلَتْ كيَّ الذُّبالاتْ أيها الجاهلُ، هلاَّ تجهلُ اللذةَ في الذاتْ؟ فلِمَ العلمُ بعيدٌ عنكَ إلا في الملذَّاتْ؟! هل ذكرتَ الخالقَ الأعـ ـظَمَ علماً في المجرَّاتْ؟ كيف تنسى ربَّ كونٍ لستَ فيه غيرَ ذرَّاتْ؟ أنتَ أدنى من علوّ الـ ريحِ إن هبتْ نسيماتْ أنتَ أوهى من خيوط الـ عنكبوت الرخويات ما بلغت العلم كالـنحـ ل الذي يبني الخلياتْ ثمَّ ما يعبأُ ربِّي بكَ لولا الابتِهالاتْ فاتقِ النار بتسبيـ ـحٍ وترتيلٍ لآياتْ كلما صليتَ فرضاً بوضوءٍ خمسَ مَرَّاتْ.