قوافل الغربة

دَعِينِي خَارِجَ الحِسْبَة

أَيَا عُمْرِي ..

سَئِمنَا هَذهِ اللُّعْبَة

نُكَرِّرُهَا ، نُرَدِّدُهَا

وَنَعْلَمُ أَننَا نَعْلَمْ

بِأَنَّ طُقُوسُنَا كِذْبَة

وَأَنَّ الحُبَّ يَجْمَعُنَا

عَلَى وَجَعٍ ... تفسِّرهُ ...

ظُرُوفُ بَقَائِنَا الصَّعْبَة

فَنَحْنُ الآنَ نَجْتَمِعُ ...

كَعَادَتِنَا ...

وَلَكِنْ لَمْ تَعُدْ كَالأَمْسِ ...

أَرْضُ لِقَائِنَا خَصْبَة

نَعَمْ نَحْنُ ...

تَعَانَقْنَا ، تَقَارَبْنَا

كَأجْسَادٍ ..

وَلَكِن بَيْنَ قَلْبَيْنَا

تَسِيرُ قَوَافِلُ الغُرْبَة !!

يا له من لقاء بطعم الفراق وووصال بطعم الانفصال..
حين يكون الإحساس بالغربة طاغيا لا تجدي كل الأحاسيس المرتجلة في إطفاء لهيبه..
تحياتي لحرفك الأنيق أخي عصام..
مودتي وتقديري

الشكر أجزله يا صاحبي
ستكون لي عودة لنفيك حقك

سلمت على الحرف الجميل شاعرنا الفاضل,
القصيدة برونق الوافر الجميل بجمال العاطفة الجياشة.
وددت لو أتعلم لماذا وردت أربعة حركات متتالية في سطر واحد؟ (كجسدين)
زادك الله ألقاً

سلمت على الحرف الجميل شاعرنا الفاضل,
القصيدة برونق الوافر الجميل بجمال العاطفة الجياشة.
وددت لو أتعلم لماذا وردت أربعة حركات متتالية في سطر واحد؟ (كجسدين)
زادك الله ألقاً

دكتورنا وأديبا و حكيمنا الأديب السامق ضياء الدين الجماس
في البداية أشكر لك الحضور والاطراء والشهادة منك عندي برتبة اليقين

وثانيا وهو كما أشرت بأن القصيدة على نمط الوافر مفاعلتن وفي حالة تسكين الحرف الخامس تكون مفاعيلن
وكل القصيدة تسير على هذا النمط ما عدا كلمة كجسدين فيها خارجة عن تفعيلة البحر الوافر وأعلم أنها مكسورة ولكني لم أر أي كلمة بديلة لها قد تحمل معناها وتضيف وتكمل فكرة النص حيث أن فكرة النص تتلخص في خاتمته وكنت قد توقفت عندها كثيرا لعلمي بأن الكلمة خرجت بالكلية عن نمط القصيدة ولا توجد أي تفعيلة في كل بحور الشعر بأربع حركات متتالية
ولكن رأيت أن هذه الكلمة هي الأنسب وهي التي تخدم النص وتعطي فكرته وقد كتبتها في الوهلة الأولى كأجساد ولكن الكلمة ثقيلة ولا تخدم فكرة الخاتمة والتي تتحدث عن المثنى بين الحبيب وحبيبته كما في قلبينا
وبما أن القصيدة لم تكن عمودية بل كانت على شكل ثنائيات من تفعيلة مفاعلتن تفصلها تفعيلة واحدة من مفاعلتن وتسير إلى الخاتمة بنفس النمط
أوردت الكلمة كما هي وكم وددت بأن ضمنتها بقوسين وأشرت في ملاحظة بسبب تركي لها كما هي ...



دكتورنا الأديب الكبير ضياء الدين شكرا من القلب على هذا التواضع الجم وما كنت لأعلمك أو أضيف لك معلومة فأنت معلمي وأستاذي وأستاذ الجميع وكلنا نقتبس من وهجك ونتفيأ ظلالك .

كل الحب لك يا أستاذي الغالي

قصيدة جميلة و رائعة .
أعجبتني لعذوبتها .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

يا له من لقاء بطعم الفراق وووصال بطعم الانفصال..
حين يكون الإحساس بالغربة طاغيا لا تجدي كل الأحاسيس المرتجلة في إطفاء لهيبه..
تحياتي لحرفك الأنيق أخي عصام..
مودتي وتقديري

الشاعر العذب والمبدعوالذي أحبه جدا ودائما ما تشير بوصلتي إليه أخي عبداللطيف السباعي

شكرا لك يا صاحبي على الثناء وأتمنى أن أكون عند حسن الظن

دَعِينِي خَارِجَ الحِسْبَة

أَيَا عُمْرِي ..

سَئِمنَا هَذهِ اللُّعْبَة

نُكَرِّرُهَا ، نُرَدِّدُهَا

وَنَعْلَمُ أَننَا نَعْلَمْ

بِأَنَّ طُقُوسُنَا كِذْبَة

وَأَنَّ الحُبَّ يَجْمَعُنَا

عَلَى وَجَعٍ ... تفسِّرهُ ...

ظُرُوفُ بَقَائِنَا الصَّعْبَة

فَنَحْنُ الآنَ نَجْتَمِعُ ...

كَعَادَتِنَا ...

وَلَكِنْ لَمْ تَعُدْ كَالأَمْسِ ...

أَرْضُ لِقَائِنَا خَصْبَة

نَعَمْ نَحْنُ ...

تَعَانَقْنَا ، تَقَارَبْنَا

كَجَسَدَينِ ..

وَلَكِن بَيْنَ قَلْبَيْنَا

تَسِيرُ قَوَافِلُ الغُرْبَة !!

وتجري يبننا رحبة
مياه عيوننا العذبة
ونكسر قسوة الأيام
ليس بدربنا صعبة
تكلمنا
تعلمنا
عرفنا من تجاربهم
بأن نحيا مع الأوطان
نحن لدارنا الأولى
تضيق سهولنا الرحبة
ونكره رحلة الغربة

..............................

جميل شكرا لك

مااجمل شعرك وما أعذبه
دمت رائعا
مودتي وتقديري

قصيدة جميلة و رائعة .
أعجبتني لعذوبتها .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

الشاعر تفالي عبد الحي أسعدتني يا كريم بإطلالتك

محبتي وتقديري