أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 22

الموضوع: سوزان علوان..وله..

  1. #11
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي دموع الأسماك

    يضعُ أذنَهُ على صَدَفَةِ قلبِها

    ليصغيَ

    إلى البحر.

    بعينيْن مغمضتيْنِ

    يراها

    طفلةً ترسمُ بدمعاتِها الدوائرَ في ماءِ روحِهِ

    و تسألُ:

    "هل تبكي الأسماكُ

    مثلَنا

    في الأعماقِ

    حينَ تكونُ وحيدةً و حزينةً؟".
    شبكت عشري على رأسي وقلت له ياراهب الدير : هل مرت بك الابل

  2. #12
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي بعد أن كانت سمكة عطشي...

    يدُها الصغيرةُ

    بينَ كفَّيْهِ

    لؤلؤةٌ

    في حضنِ صَدَفَتِها.

    لهذا الحبِّ الصافي

    مطرًا

    ينهمرُ

    إلى أعلى

    يدينُ البحرُ

    بزُرْقَتِهِ.

  3. #13
  4. #14
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 1,842
    المواضيع : 121
    الردود : 1842
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    راقت لي المختارات بشدة.
    أحسستها وعشتها وأحببتها.

  5. #15
  6. #16
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي أزل

    ليتني كنتُ

    حينما كانت أمِّي

    طفلةً حزينةً

    تحتاجُ إلى صديقةٍ

    .في مثلِ حزنِها

    ليتني كنتُ هناك

    أقاسمُها وحدتَها

    يتمَها

    و ليتني كنتُ أكبرَ منها قليلاً

    .لأكونَ أمَّها

  7. #17
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي غبار هذا الجسد

    أتساقطُ

    أوراقًا عُرْيُها الأشجارُ

    لأرافقَكِ

    إلى حيثُ لا عُمقَ و لا صدى

    أيَّتُها الدموع.

    في عينيكِ

    أنهارٌ جارحةٌ

    من صراخٍ

    و تعب،

    أمطارُكِ قانية.

    لكِ، غبارُ هذا الجسد.

    لرذاذِكِ المرعوبِ من تدفُّقِهِ

    أفتحُ كفيَّ

    كدفَّتي كتابٍ

    مثلَ عينين

    و أتهاوى.

    كأنَّ العالمَ بين يديَّ،

    .كأنَّهُ علبة صغيرة

  8. #18
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي كرسي من قش لا يشعله الحنين

    وحيد

    بقدر ما في البحر من زرقة و جثث

    في الرمل يغرس أرجله

    حالما بالجذور

    ململمًا من حوله الأصداف

    أصواتًا لا تخفت

    يسمّونه الغريب

    "لماذا لا يبني مثلنا القصور و يهدمها؟"

    لو اقتربوا من صحراء قلبه قليلاً

    لأدركوا أنّه طفل يشبههم

    و سألوه عن اسمه

    ألفته النوارس

    بذراعيه استبدلت المراكب و ألسنة الصخر

    هنا على الأقلّ

    لن يرشّها الصغار بالماء

    ستشاهد الغروب

    بعينيه الفاضحتين ملحًا و أسماكًا

    كان من الممكن أن يكون آخر

    فزاع طيور في حقل ما

    لكنّ اليد التي صنعته

    فرضت هذه الهيئة

    .هذه الحياة

  9. #19
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي ):

    الحلمُ يُجمِّلُها

    التَصَوُّرُ يقتلُها

    الروحُ التي تعبرُ نافذتي

    غيمةً،

    يقينُها دمعةٌ في كَفِّي.

  10. #20
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي عكّاز من أنين النايات

    أَمُرُّ

    كغريبةٍ

    على ألمي.

    أُمَرِّرُ السَهْمَ

    على جُرْحِ الكوكبِ

    لعلَّني أُلامِسُ وردتَهُ

    و أتبعُ، كما في قافلةٍ، زئبقَها

    الأرواحُ الهادرةُ في دَمِ الآلةِ

    و في أسلاكِ العروق.

    من مقعدٍ حافيَ الأقدامِ

    أُحَدِّقُ في وهمي

    عابرًا

    من الرملِ

    إلى غُبارِ الزمنِ

    على عُكَّازٍ من أنينِ النايات.

    جلدُهُ معطفي القديمُ،

    في جيبِهِ

    رسالةٌ من زمنٍ

    كانت طوابعُهُ طيورًا

    سُعاتُهُ كانوا يطرقونَ بأجنحةٍ لهفةَ الأبواب.

    هو الأرضُ

    في خطواتِها الأخيرةِ،

    دمٌ قاتمُ

    يُجَمِّدُ الحمامَ في كفَّيهِ.

    أفتحُ نافذةً لا تعرفُ عن السماء شيئًا

    و لا تتوقَّعُ، في هذا المُربَّعِ الخالي، مطرًا

    أو صوتَ إنسان.

    لكنَّكَ تُباغتُها

    شِبْهَ جزيرةٍ

    حيثُ لا أُفُقَ و لا مياه

    غيمةً تضحكُ

    على كَتِفِ العدمِ.

    تُزْهِرُ الحافَّةُ

    ببنفسجِ يديك،

    تُربِكُ عُزلتي عصافيرُك.

    تسأَلُ:

    "أينَ قلبك؟"

    بكُلِّ ما تبقَّى

    من طفولةِ الكلمات.

    أنتفِضُ

    غزالةً حمراءَ

    في غابةٍ من حروفٍ.

    قلوبٌ صامتَةٌ، على رعشةِ الكلماتِ، تنهمِرُ.

    رغم المفاتيح المتناسخة

    لا تتلامسُ أصابعُنا

    و العيونُ من زجاجٍ

    لا ترى،

    فقط تحلمُ.

    الهياكلُ العظميّة

    .لسنا إلاَّ قمصانها

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. نظري إليك - أحمد بن علوان
    بواسطة عمار الزريقي في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-08-2011, 08:10 PM
  2. علوان مهدي الجيلاني
    بواسطة مهدي الجيلاني في المنتدى تَرَاجِمُ أُدَبَاءِ الوَاحَةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-03-2011, 11:52 AM
  3. أقمار في الظل يلقي عليها علوان الجيلاني ضوء قلمه
    بواسطة مهدي الجيلاني في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-03-2011, 01:32 AM
  4. الى اخي محمد احمد علوان
    بواسطة خليل ابراهيم عليوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-07-2009, 09:29 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-01-2006, 06:36 PM