اعتراف

الإهداء.. إلى الواحة .. وكفى

إلــى عَـيْنَيكِ تـستبقُ الـقوافيْ
وبــيـنَ يَــديـكِ تَـنـبَلِجُ الـمـرافيْ
عـشـقتكِ يــا مـلـيكَةَ كــل فَـنٍ
وفـيـكِ ومـنكِ عـانقتُ احـترافي
تـجـلّى حـرفـيَ الـمـطمورُ لـمّـا
نَـزَعـتي عـنـهُ أرديــةَ الـمـنافي
ومـــدَّ يــديْـهِ يـمـتـشقُ الـثـريّـا
وكـانَ ولـم يَـزلْ بـسواكِ خـافي
عـشـقتكِ يــا أفـانـينَ الـمـعانيْ
ويـــا صـهْـبَـاءَةَ الـــدُّررِ الّـلِـطـافِ
ويــــا ورديَّـــةَ الألـــمِ الـمُـقـفّى
ويـــا شـبّـابةَ الـحُـلم الـخُـرافي
عـشقتكِ أنـتِ يا ملكوتَ حرفي
وجـئـتُ الـيـكِ أصـدحُ بـاعترافي
عـشقتكِ كـيف لا يـهواكِ قـلبي
وقـد كـبّرتُ فـيك عـلى عِـجافي
لأنــكِ غـيـر مــن قـرأوا سـنيني
ومن راموا الوصولَ الى شِغافي
فـليس الى سواكُ يميلُ قلبي
لَـعَـمـرُكِ تــلـكَ ثـالـثـةُ الأثَـافـيْ
الـى عَـينيكِ بُـحتُ بـسرِّ روحي
وقـلتُ لـكل مـن جَـحَدوكِ كافيْ
وقـلـتُ لأَنـفُـسٍ حَـيْـرى هَـلـمُّوا
الـى وَطـنٍ مـن الـمُهَجِ الـنِّظافِ
الـــــى واحٍ يُـظـلّـلُـنـا سَــنَـاهـا
ويـجـمَـعُـنا بِـكـفّـيْـها الـتّـصَـافي
الــى واحٍ أنَـخْـتُ عـلـى مـداها
مـــدايَ فَــعَـجَّ مَـزْهُـوَّ الـطّـوافِ
وقـلتُ لـكلِّ منْ عَشقوا جُنوني
لـكـلِّ الـعـابرينَ عـلـى ضِـفافيْ
هَـلُـمُّوا هــذهِ سُـفُـنُ الـمعَالي
سـتُـبحرُ بـالـنجومِ الــى زِفـافيْ