جِئتُ المَدينةَ أستَقلُّ حريقي
بِصُبَـابةٍ أودَعتُهَــا إبرِيقي
و هرعتُ كلِّـي لَهفَةٌ لِلِقائهم
وَ البُؤس يمضغ خافقي و بَريقي
عِشرُونَ عاماً و الجهات تلوكني
كالأصدقاء ، و أين لي بصديق !
ألمي ربابة كل صبحٍ نازِفٍ
وَ الحُزنُ أعمدة تعيق طريقي
تِلكَ المَنَازِلُ لَم تَعُد ضَحِكَاتُها
أُقصُودَةً بجمالها الموسيقي