قال ... وقالوا

قال : أُمَّتي أُمَّتي
قالوا : مَوطِني مَوطِني

قال : أَصْحابي كالنُّجومِ ، وعَليكُم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلفاءِ الراشِدينَ مِن بَعْدي
قالوا : رونالدو ومِيسِّــــي وهَيفاءُ ونانِسي

قال : إنَّما المؤمِنونَ إخوَةٌ
قالوا : مُواطنٌ ووافِدٌ وأجْنَبيٌّ ومُقيمٌ وزائِرٌ

قال : دَعُوها فإنَّها مُنتِنةٌ
قالوا : الجنسِيَّةُ والهُويةُ والوَثِيقةُ

قال : وإنِ استنْصَروكمْ في الدِّينِ فَعليكُمُ النَّصْرُ
قالوا : عَدمُ التَّدَخُّلِ في الشُؤونِ الداخِليةِ

قال : تَركْتُ فيكمْ ما إِنْ تَمَسَّكتمْ بهِ لن تَضِلُّوا بَعدي أبدًا
قالوا : ميثاقُ الأُمَمِ المُتَّحدةِ وحُقوقِ الإنسانِ

قال : لَيَبْلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلغَ الليلُ والنهارُ
قالوا : النَّظامُ العالميُّ الجديدُ

قال : لو دَخَلوا جُحْرَ ضَبٍّ لدَخَلتموهُ
قالوا : العَولَمَةُ ومُواكَبةُ الغَربِ وحِوارُ الحضاراتِ

قال : لا يُؤمنُ أحَدُكُم حتى يَكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليهِ مما سِواهُما
قالوا : بِلادي بِلادي بِلادي ، لَكِ حُبِّي وفُؤادي

قال : مَنْ أَحَبَّ قَومًا حُشِرَ مَعَهُم ، ومَنْ كَثَّرَ سَوادَ قَومٍ فَهُوَ مِنْهُم
قالوا : عِنْدَهُم رُوحُ الإِسلامِ ، وعِندَنا مُسلمونَ بلا إِسلامٍ

قال : لا تَزالُ طائِفَةٌ مِنْ أُمَّتي ظاهِرينَ عَلى الحَقِّ لا يَضُرُّهُم مَنْ خَذَلَهُمْ
قالوا : رَجْعِيَّةٌ وَتَشَدُّدٌ وتَزَمُّتٌ وتَطَرُّفٌ

.......

قالوا : يا حَبِيبَنا يا رَسُولَ اللهِ !!!
قال : كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلونَ الجَنَّةَ إلا مَنْ أَبَى !
قالوا : ومَنْ يَأبَى يا رَسُولَ الله ؟!
قال : مَنْ أطاعَني دَخَلَ الجَنَّةَ ، ومَنْ عَصاني فَقَدْ أَبَى .

قالوا فضلوا .. ولو طبقوا ما قال لسادوا.. صلوات الله وسلامه عليه
لله در حرفك وفكرك دكتور مازن

رائع أنت .. يكتب قلبك النقي ويراعك رغم ثرائه ينفذ
نص رائع الفكر والمضمون ماتع بأسلوبه .. بهي بإدارته وتقديمه
لا يستغرب هذا من يعرفك يا طبيبنا الأجمل
محبتي التي تعلم وتقديري الكبير لشخصك وفكرك وأدبك

وهكذا ضاعت الأمة ، وساد انقلاب الرؤى والموازين ، فاختلت لدى
الكثيرين آساس مقومات حضارته ، وهكذا هو حرفك النقي الجميل دكتور مازن ،
من الواقع وإليه ، سلامي ومحبتي وتقديري .

بمن يلوذ أحدنا ؟ وكل من حولك يشك في حاله وحالنا ..



غوثك ربي ..

قال : وإنِ استنْصَروكمْ في الدِّينِ فَعليكُمُ النَّصْرُ
قالوا : عَدمُ التَّدَخُّلِ في الشُؤونِ الداخِليةِ

السلام عليكم
حياك الله أخي مازن ,وبارك الله بك .
سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام هي قوانين جامعة مانعة وشاملة,
لولا أنها باتت عرضة للتجاذبات السياسية ,
فهذا يقول قال الرسول ويذبح المسلمين, وهذا يقول قال الرسول ويطعن ويقتل وينطح ويفتك في المسلمين أيضا ,
خاصة المقولة أعلاه ,,فهي أكثر ما يقال اليوم لخداع الشباب المسلم الصاعد ,لتحقيق مآرب تصب في مصالحهم الخاصة وبدم المسلمين أنفسهم .
على الفقهاء الكرام أن يجدوا حلا سريعا لهذه المسألة الطارئة التي لم تكن موجودة أيام الرسول عليه السلام ,
وهي اقتتال المسلمين ببعضهم ,وتتفكك فئاتهم ,وانجذاب كل فئة لتيار سياسي من حياتنا الحالية , ومعادي للآخر لدرجة الذبح .
كان الله بعون رسولنا على أمته هذه ,خذلناه كثيرا.
شكرا أخي
ماسة

الحياد عن درب الحقّ يوصل إلى دروب التّيه، لذا أصبحنا في وضع لا نحسد عليه!
شكرا أخي الدكتور مازن
بوركت
تقديري وتحيّتي

قال : تَركْتُ فيكمْ ما إِنْ تَمَسَّكتمْ بهِ لن تَضِلُّوا بَعدي أبدًا
قالوا : ميثاقُ الأُمَمِ المُتَّحدةِ وحُقوقِ الإنسانِ

من هنا انطلقت زاوية انسلاخهم فهم لم يتمسكوا به فضلّوا، وبضلالهم تتابعت دواعي الابتعاد أكثر فأكثر أمن الاسترشاد بهديه والعيش في ظلال تشريعاته

شائق صادق بالحق ناطق، وبنور هدي المصطفى متألق وصادق حرفك أيها التقي النقي
جعلك الله نبراس خير في دروب المتعبين الضائعين

تحاياي

الناطق بالحق سيفقد رأسه
والساكت عن الحق شيطان أخرس
اختارو أن يكونو شياطين ناطقين
فحسبنا الله ونعم الوكيل
صادق الحرف و عميق الفكر و رائع التصوير
مداد من نور
كل التقدير
بوركت

صدقتم أستاذي الكريم وعسى أن تتبدل الأحوال إلى خير مما هي عليه



دمتم والكلام الجميل والنصح الرشيد