تحقيق الذات

تحقيق الذات
يأتي تحقيق الذات كهدف سامي لكل إنسان على هذه الأرض والمبدعون يحققون ذواتهم من خلال أعمالهم الإبداعية، و هو ما أراه تحقيقا " صحيحاً " للذات وليس كما ورد بحسب هرم ماسلو للحاجات، فهناك الكثير من الأثرياء لم يحققوا ذواتهم ولكنهم استطاعوا أن يحصلوا على كل حاجاتهم أو كثير منها ولم يحصلوا على السعادة التي تنتج عن الإبداع واستمرار الإنسان في تقديم المزيد من الأعمال الإبداعية.
تحقيق الذات هذا من خلال الإبداع يضع المبدع في مكانة اجتماعية غير المكانة التي كان عليها قبل ظهور العمل / الأعمال الإبداعية منها/ منه، وبالتالي يترتب عليها / عليه أمور كثيرة، تزداد و تنقص بحسب الأعمال الإبداعية التي يقدمها، فمن يظهر إبداعاً في الشعر عليه أن يطور قدراته باللغة العربية بشكل عام والشعر تحديداً من خلال المزيد من الحفظ وتعلم العروض.
وهذا أمر " استمرارية التعلم " يستمر باستمرار الحافز لدى المبدع لتحقيق الأفضل في ما هو مبدع فيه، ولا ينتهي عند ذلك الحد، بل عليه أن يدرب نفسه على اللباقة في الحديث و أدب المجالس عامة و في مجالس الأدب خاصة، و أن يقدر زملاءه وزميلاته المبدعات، فليس من اللآئق أبداً أن يحضر مجلساً أدبياً دون أن يرتدي له ما يليق به من الملابس الرسمية، وعليه أن يتقن فن الإلقاء و أن يتدرب على ما سيقدمه للجمهور حتى لا تحدث أخطاء نحويه في أثناء الإلقاء للشعر أو القراءة للنص الأدبي.
ولا يتوقف المبدع عند ما سبق فيتوجب عليه أن يتعلم مهارات الحياة كلها لأنه سيكون في يوم من الأيام في موقع التحكيم في المسابقات الشعريه والأدبية، وعليه أن يصبح إيجابياً ومحفزاً لغيره لينال المكانة الإجتماعية التي أوصله إليها عمله الإبداعي لا أن يفقدها بالسلبية و قلة اللباقة أو إنعدامها في تصرفاته.
و للحديث بقية
باسم سعيد خورما

قراءته عدة مرات متفرقة وأخيراً تسنى لي المشاركة في طرحك .

تحقيق الذات
يأتي تحقيق الذات كهدف سامي لكل إنسان على هذه الأرض والمبدعون يحققون ذواتهم من خلال أعمالهم الإبداعية، و هو ما أراه تحقيقا " صحيحاً " للذات وليس كما ورد بحسب هرم ماسلو للحاجات، فهناك الكثير من الأثرياء لم يحققوا ذواتهم ولكنهم استطاعوا أن يحصلوا على كل حاجاتهم أو كثير منها ولم يحصلوا على السعادة التي تنتج عن الإبداع واستمرار الإنسان في تقديم المزيد من الأعمال الإبداعية.

فأرى أن تحقيق الذات لايتحقق فقط بإنتاج و تقديم أعمال إبداعية ، فقد يكون بالوصول إلى مرتبة أو منزلة معينة او بإمتلاك مال وماشبه او بالإكتفاء بما لدينا .

ومن الممكن أن تساعد الثروة في الوصول لما تريد ، ولايشترط أن تكون مبدعا لتحقق ذاتك أو طموحك او لما تصبو إليه نفسك بمعنى أدق .

مثال ملاحظ : ما المانع من نشر ماتريد وإن خالفت أبسط البديهات و جميع القوانين ، إذا كنت تملك المال أو الشهرة او القوة والنفوذ ؟ الإجابة لا شي و لا أي بشر ، فتنشر تفاهتك المضحكة بأي طريقة كانت في كتاب أو مذياع ...... وما إلى ذلك ، ومع هذا فله جمهور غفير سواء كان مادحا مشجعا أو ناقدا مستنكرا ، فقد وصل لغايته و حقق ذاته ونال مراده .

فمفهوم تحقيق الذوات لا يشترط أن تكون مبدعا ؛ كتعريف البعض ، فمقدرتنا على إنجاز أمر ما كفيل بتحقيق ذواتنا .

تحقيق الذات هذا من خلال الإبداع يضع المبدع في مكانة اجتماعية غير المكانة التي كان عليها قبل ظهور العمل / الأعمال الإبداعية منها/ منه، وبالتالي يترتب عليها / عليه أمور كثيرة، تزداد و تنقص بحسب الأعمال الإبداعية التي يقدمها، فمن يظهر إبداعاً في الشعر عليه أن يطور قدراته باللغة العربية بشكل عام والشعر تحديداً من خلال المزيد من الحفظ وتعلم العروض.
وهذا أمر " استمرارية التعلم " يستمر باستمرار الحافز لدى المبدع لتحقيق الأفضل في ما هو مبدع فيه، ولا ينتهي عند ذلك الحد، بل عليه أن يدرب نفسه على اللباقة في الحديث و أدب المجالس عامة و في مجالس الأدب خاصة، و أن يقدر زملاءه وزميلاته المبدعات، فليس من اللآئق أبداً أن يحضر مجلساً أدبياً دون أن يرتدي له ما يليق به من الملابس الرسمية، وعليه أن يتقن فن الإلقاء و أن يتدرب على ما سيقدمه للجمهور حتى لا تحدث أخطاء نحويه في أثناء الإلقاء للشعر أو القراءة للنص الأدبي.
ولا يتوقف المبدع عند ما سبق فيتوجب عليه أن يتعلم مهارات الحياة كلها لأنه سيكون في يوم من الأيام في موقع التحكيم في المسابقات الشعريه والأدبية، وعليه أن يصبح إيجابياً ومحفزاً لغيره لينال المكانة الإجتماعية التي أوصله إليها عمله الإبداعي لا أن يفقدها بالسلبية و قلة اللباقة أو إنعدامها في تصرفاته.
و للحديث بقية
باسم سعيد خورما

ضريبة للشهرة ، فكلما عليا شأننا ، آقتنصتنا العدسة أقرب فأقرب .


^توقفت هنا الأفكار^

عمت مساءً .

أستاذتي أفنان شكراً جزيلا لك
هل هناك فرق بين تحقيق الذات و تحقيق النجاح في أمر ما ؟؟؟ و هل النجاح يحقق الذات ؟؟؟

أستاذتي أفنان شكراً جزيلا لك
هل هناك فرق بين تحقيق الذات و تحقيق النجاح في أمر ما ؟؟؟ و هل النجاح يحقق الذات ؟؟؟

كما اسلفت أنت يمكن أن تنجح بحياتك ولكن لا تحقق ذاتك او العكس .
تحقيق الذات : الشعور بالرضا بما وصلنا إليه ، و في المقابل تحقيق النجاح : يكون بشهادة عدد من الشخصيات أو المؤسسات .

هل النجاح يحقق الذات ؟ لا من المؤكد لا ، فهل تعتقد أن جميع المتميزين يسعون للنجاح او يكترثون له ؟ فمثلا هناك أشخاص صنفوا كأب لنوع أو فن ما لم يسعوا للنجاح أو ينشروا ويعرضوا مادتهم شخصيا وإنما عرضت اعمالهم عن طريق معارفهم بدون علمهم او بعد موتهم وايضا هناك شخصيات حاولت أن تنجح ولكن لم تنجح الا بعد أن فارقت الحياة بفترة ليست بقصيرة .
فهل نتظر إطراء الشخصية الفلانية أو المؤسسة المعينة أو الجهة الرسمية لنقتنع بذواتنا ؟
فمن المحتمل أن تحقق ذاتك ولا تعد من الناجحين .


بإنتظار تكملتك لموضوعك .

كن بخير .

يسرني أستاذتي أن نتعاون لتحقيق المزيد من التميز والإبداع عند أهلنا جميعا و أراك من المميزات الجادات
أتمنى لك التوفيق دائما و سأتابع عملي و أتشرف بذلك أستاذتي أفنان

تحقيق الذات نسبي حسب معاير كل شخص ومفاهيمه وطموحاته قد يتحقق بالابداع او السعادة وما تعنيه له
أما الابداع كما تفضلت استاذنا يحتاج الى استمرارية و عمل وعلم في فن التواصل مع المجتمع
الابداع يحتاج الى دعم وقد يواجه معوقات لذا على المبدع توقع السلبيات بإيجابية مع التصميم على المضي بإرادة لتحقيق الهدف المرجو للصعود الى هدف أخر ومتجدد
دمت بكل الخير
تقديري

شكرا جزيلا لك استاذتي خلود محمد جمعة