احبك يا اخي

أُحِبُّك يا أخي
أُحِبُّكَ يا أخي أقْبِلْ إليَّ ..... لنفرشَ دربَنا نِعماً رضيَّهْ
أُحِبُّكَ أنتَ مِرْآةٌ لذاتي ..... أرى فيها أحاسيسي الخَفيَّهْ
وفيها مُرْتَجى إصلاحِ نفسي ..... شِفاءٌ من مشاعِرِها الرَّديَّهْ
وإكْمالٌ لِنقْصاني، شِراعٌ ..... أسيحُ بهِ إلى الدُّنيا السَّنيَّهْ
حياتي دون أُنْسِكَ في يَباسٍ ..... فَرَوِّ القلبَ أحلاماً هَنيَّهْ
وبينَ يَديكَ خُذْني في حنانٍ ..... فقلبي يعشقُ الشِّيَمَ الوفيَّهْ
كِلانا في البَريَّةِ تَوأمانٍ ..... نُعاني ظُلْمَ أقدارٍ فَريَّهْ
نُكابدُ هولَ طغيانِ الرَّزايا ..... وتَسْحَقُنا رحى الدُّنيا الشَّقيَّهْ
تُمَزِّقُنا مَخالِبُها ونُرْمى ..... كعيدانٍ على نارٍ بَغيَّهْ
فَنغْدوا في مواقِدِها رَماداً ..... نُُذَرُّ على بيادِرِها الزَّريَّهْ
فهيَّا نُنْعِشِ الآمالَ نبْني ..... صُروحاً من تَعاضُدِنا قَويَّهْ
نُغالِبُ بالتَّآزُرِ كُلَّ ضَعْفٍ ..... ونَقْهَرُ شَهْوةَ الشَّرِّ الدَّنيَّهْ
نُكافِحُ كُلَّ إمْلاقٍ وجَهْلٍ ..... نُداوي كُلَّ أوجاعِ البَريَّهْ
نُحيلُ الأرضَ فرْدوساً نعيماً ..... وفي جنَّاتِها نَحْيا سويَّهْ
يُبارِكُنا الإلهُ نَفيضُ خيراً ..... ونَنْعَمُ في المسَرَّاتِ البَهيَّهْ
من قبلي انا حكمت نايف خولي

شعر جميل ولكن الأجمل منه هذا الرقي الخلقي والإنساني في محمول الحكمة والنصح الودود سعيا نحو إفشاء المحبة والسلام وتأكيد حاجة الإنسان للإنسان للتكامل وللتعايش.

طرح جميل حقا ويعكس روحا نقية محلقة وإنسانا نبيلا حكيما ، والشعر كان جميلا في عمومه خلا بعض مواضع شابها هنات وتحتاج تنقيحا.

تقديري

حكم راقية ونصائح غالية
بوركت شاعرنا الكريم حكمت خولي
وبورك المداد
كل التقدير

أُحِبُّك يا أخي
أُحِبُّكَ يا أخي أقْبِلْ إليَّ ..... لنفرشَ دربَنا نِعماً رضيَّهْ
أُحِبُّكَ أنتَ مِرْآةٌ لذاتي ..... أرى فيها أحاسيسي الخَفيَّهْ
وفيها مُرْتَجى إصلاحِ نفسي ..... شِفاءٌ من مشاعِرِها الرَّديَّهْ
وإكْمالٌ لِنقْصاني، شِراعٌ ..... أسيحُ بهِ إلى الدُّنيا السَّنيَّهْ
حياتي دون أُنْسِكَ في يَباسٍ ..... فَرَوِّ القلبَ أحلاماً هَنيَّهْ
وبينَ يَديكَ خُذْني في حنانٍ ..... فقلبي يعشقُ الشِّيَمَ الوفيَّهْ
كِلانا في البَريَّةِ تَوأمانٍ ..... نُعاني ظُلْمَ أقدارٍ فَريَّهْ
نُكابدُ هولَ طغيانِ الرَّزايا ..... وتَسْحَقُنا رحى الدُّنيا الشَّقيَّهْ
تُمَزِّقُنا مَخالِبُها ونُرْمى ..... كعيدانٍ على نارٍ بَغيَّهْ
فَنغْدوا في مواقِدِها رَماداً ..... نُُذَرُّ على بيادِرِها الزَّريَّهْ
فهيَّا نُنْعِشِ الآمالَ نبْني ..... صُروحاً من تَعاضُدِنا قَويَّهْ
نُغالِبُ بالتَّآزُرِ كُلَّ ضَعْفٍ ..... ونَقْهَرُ شَهْوةَ الشَّرِّ الدَّنيَّهْ
نُكافِحُ كُلَّ إمْلاقٍ وجَهْلٍ ..... نُداوي كُلَّ أوجاعِ البَريَّهْ
نُحيلُ الأرضَ فرْدوساً نعيماً ..... وفي جنَّاتِها نَحْيا سويَّهْ
يُبارِكُنا الإلهُ نَفيضُ خيراً ..... ونَنْعَمُ في المسَرَّاتِ البَهيَّهْ
من قبلي انا حكمت نايف خولي

نفحات إنسانية رائعة...
سلم البنان والبيان أخي حكمت...
مودّتي وتقديري.

بوركت ايها الحبيب وهذا المحمول الراقي
ودعوتك الرائعة للخير والجمال والتعاون
دمت بكل جمال والق

شعر جميل وأخوة وحكمة
أحببت القصيدة وأمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

قصيدة جميلة ، ودعوة تحمل المحبة والخير

فما أجمل الإخاء في الله !

دمت مبدعُا أخي.

محبتي وتقديري.

شاعر مبدع تسمو عنده كبار القيم والمعاني ويسمو بنبل غايته وشريف غرضه.

الأخ الشاعة حكمت الخولي، حق لهذه القصيدة أن تكون نداء لك ذي ضمير حي وهمة عالية في الإيمان والإخاء والعطاء.

تقديري وتحيتي

أُحِبُّكَ يا أخي أقْبِلْ إليَّ ..... لنفرشَ دربَنا نِعماً رضيَّهْ
حياتي دون أُنْسِكَ في يَباسٍ ..... فَرَوِّ القلبَ أحلاماً هَنيَّهْ
وبينَ يَديكَ خُذْني في حنانٍ ..... فقلبي يعشقُ الشِّيَمَ الوفيَّهْ
فهيَّا نُنْعِشِ الآمالَ نبْني ..... صُروحاً من تَعاضُدِنا قَويَّهْ
نُغالِبُ بالتَّآزُرِ كُلَّ ضَعْفٍ ..... ونَقْهَرُ شَهْوةَ الشَّرِّ الدَّنيَّهْ
نُكافِحُ كُلَّ إمْلاقٍ وجَهْلٍ ..... نُداوي كُلَّ أوجاعِ البَريَّهْ

شعر جميل الحرف نبيل المحمول حكيم سامق
طاب جرسا وقافية وراق بناء وأداء

شابته بعض هنة أثق أنشاعرنا قادر على ضبطها وتنقيحها بشئ من المراجعة

دمت بخير

تحاياي