بناء القدرات العقلية على التفكير
تبنى القدرات العقليه في البيت بشكل رئيسي ثم في المدرسة يتم استكمال أهداف الأهل الذين بدأوا بالسعي لتحقيقها من خلال إعداد الصغار قبل المدرسة من خلال إبقاء عقول الصغار مفتوحة على الجيد من الأفكار الجديدة و في إيصال الصغير للحافز الذاتي للتعلم.
إعداد الصغير و بناء شخصيته ليس بالأمر الصعب، الشخصية هي مقدار المعرفة التي يمتلكها الإنسان، وكلما إزدات المعرفة لدى الصغير تتطور شخصيته و بعدها بناء النجاح من خلال بناء الثقة بالنفس عنده/ عندها وبعدها بحفز الصغير على التحرك باتجاه تحقيق النجاح المستمر ليس في الدراسة فقط و إنما في الحياة العملية أيضا من خلال الهويات التي يمتلكها الصغير/ الصغيرة و هم مميزون بما يهتموا به من أمور حيث سعدت بملاحظة الهويات المكانيكية عند البعض منهم،وقد حقق هؤلاء نجاحات فيها، هذا وشاهدت صغارا كثيرين مهتمون في الشعر والأدب والقصة القصيرة، و الأهل يقومون بواجبهم تجاه صغارهم المميزين بالإستعداد الكبير للتعلم و بشكل سريع.
و خلال هذه الفترة من الممكن بناء القدرة على التفكير عند الصغار من خلال ما هو متوفر من الكتب التي تتحدث عن موضوع التفكير و بحسب درجه اهتمام الوالدين أو أحدهما في تطوير قدرة الصغير على التفكير و أتخاذ القرارات وهذا ما لاحظته في احدى المدارس في منطقة النظيف.
و للحديث بقية
باسم سعيد خورما