صفحة أفنان فلاتة - النثر

حلم هادئ
سألتني محدثتي في أمسية عندها : صفي المكان الذي تحبين أن تبقي فيه ؟
فأجبتها بلغة حالمة : جبل أجل جبل ، جبل كبيرٌ جداً ، تفوح منه رائحة العشب الأخضر ، و يتكئُ على ساحلهِ بحرًا أهوج .
سترينني هناك اتدحرج بمرح في الأرجاء ؛ حتى أصل إلى شاطئه الأجمل ، وقد رسم أروع صورة للمنظر ، فألوح للطيور المهاجرة هاتفة : أهلاً بطيور اللقلق . بعدها سأعود لأستلقي على سفح جبلي الأخضر .
قاطعتني مضيفتي قائلة : سيبرد طعام العشاء .

حلم هادئ
سألتني محدثتي في أمسية عندها : صفي المكان الذي تحبين أن تبقي فيه ؟
فأجبتها بلغة حالمة : جبل أجل جبل ، جبل كبيرٌ جداً ، تفوح منه رائحة العشب الأخضر ، و يتكئُ على ساحلهِ بحرًا أهوج . إما أن تقولي : و يتكئ على ساحلِ بحرٍ أهوجٍ .. أو .. و يتكئ على سفحه بحرٌ أهوجٌ
سترينني هناك اتدحرج بمرح في الأرجاء ؛ حتى أصل إلى شاطئه الأجمل ، وقد رسم أروع صورة للمنظر ، فألوح للطيور المهاجرة هاتفة : أهلاً بطيور اللقلق . بعدها سأعود لأستلقي على سفح جبلي الأخضر .
قاطعتني مضيفتي قائلة : سيبرد طعام العشاء .

أنتظرك ...

حلم هادئ
سألتني محدثتي في أمسية عندها : صفي المكان الذي تحبين أن تبقي فيه ؟
فأجبتها بلغة حالمة : جبل أجل جبل ، جبل كبيرٌ جداً ، تفوح منه رائحة العشب الأخضر ، ويتكئُ على ساحلِ بحرٍ أهوجٍ .
سترينني هناك اتدحرج بمرح في الأرجاء ؛ حتى أصل إلى شاطئه الأجمل ، وقد رسم أروع صورة للمنظر ، فألوح للطيور المهاجرة هاتفة : أهلاً بطيور اللقلق . بعدها سأعود لأستلقي على سفح جبلي الأخضر .
قاطعتني مضيفتي قائلة : سيبرد طعام العشاء .

أحسنت أحسنت
بإمكانك نشرها في قسم النثر الأدبي تحت مسمى " الخاطرة " ..


أنتظر جديدك ...

التمرين الثاني :

موعد في الحلبة

بحدة تنزع سارة سماعات الأذن من أذنيّ صديقها فارس
- وها هو ذا فؤاد يتلقى لكمات عمر القوية
- سيد فارس هل اتينا لمشاهدة المباراة أم لتستمع للموسيقى ، حقا .. أنت لا تحتمل !
وتستمر الهتافات بلا توقف .
- يحيا عمر
- فؤاد قاوم
- انهض ، أنت البطل
- قاتل
- قاتل
- ما هذا ، الأ يمكنهم الهدوء ، حبيبتي لا أسمعك ، ارفعي صوتك
- هذه هي المواجهة الحاسمة التي ستقرر الفائز بحزام أفضل ملاكم في العالم بالوزن الثقيل ، هل هو عمر ذي العشرين ربيعاً أم المخضرم فؤاد الحائز على العديد من الجوائز
- ما هذا الموعد المزعج ؟ أليس الذهاب إلى الأوبرا أو السينما أفضل ؟ ( صارخًا ) تبًا يسقط عمر
تتجه أعين قاتلة تجاه فارس
- إن صديقي يقصد أن عمر هو هو الأفضل ، أليس كذلك عزيزي ؟
- نعلن الفائز لهذه السنة المليئة بالمفأجات ، حيوا معي الشاب اليافع عمر زيدان
وتضج الحلبة بالهتافات مهنئة البطل
- مرحى
- مرحى
- عمر
- عمر

التمرين الثاني :

موعد في الحلبة

بحدة تنزع سارة سماعات الأذن من أذنيّ صديقها فارس
- وها هو ذا فؤاد يتلقى لكمات عمر القوية هنا لم يتضح أن المذيع هو القائل , لو أنك أشرت إلى ذلك .
- سيد فارس هل اتينا لمشاهدة المباراة أم لتستمع للموسيقى ، حقا .. أنت لا تحتمل !
وتستمر الهتافات بلا توقف .
- يحيا عمر
- فؤاد قاوم
- انهض ، أنت البطل
- قاتل
- قاتل
- ما هذا ، الأ يمكنهم الهدوء ، حبيبتي لا أسمعك ، ارفعي صوتك
- هذه هي المواجهة الحاسمة التي ستقرر الفائز بحزام أفضل ملاكم في العالم بالوزن الثقيل ، هل هو عمر ذي العشرين ربيعاً أم المخضرم فؤاد الحائز على العديد من الجوائز
- ما هذا الموعد المزعج ؟ أليس الذهاب إلى الأوبرا أو السينما أفضل ؟ ( صارخًا ) تبًا يسقط عمر
تتجه أعين قاتلة تجاه فارس
- إن صديقي يقصد أن عمر هو هو الأفضل ، أليس كذلك عزيزي ؟
- نعلن الفائز لهذه السنة المليئة بالمفأجات ، حيوا معي الشاب اليافع عمر زيدان
وتضج الحلبة بالهتافات مهنئة البطل
- مرحى
- مرحى
- عمر
- عمر

المشهد المسرحي هذا عبارة عن مشهد سردي ليس له أبعاد على صعيد الفكر .
بمعنى لم يحمل فائدة على اي صعيد , ففي مثل هذه النصوص يتدخل الكاتب بزرع تقييم للفعل , كأن نقول أنه مفيد و ممتع و رياضة جيدة تعبر عن فن , أو مقيت سيء رياضة ضارة تنم عن وحشية ... إلى آخره .
كل نص أدبي - و حتى يكون جيدا - يجب أن يحقق الفائدة و المتعة فإن اختل هذان الجناحان سقطت قيمة العمل ..

لنتساءل ماذا استفدنا من النص ؟
و هل استمتعنا ؟


أنتظرك ...

بطل جديد

هناك عبر الزاوية شاب عاري الصدر يرتدي بنطال قصير حد الركبة ؛ يقوم ببعض تمارين الإحماء ؛ فتارة يلكم الهواء بيديه الواحدة تلو الأخرى ، وأخرى ينحى للأمام موصلاً يداه لقدماه ، ثم توقف لوهلة سارحا ليقفز مع تحريك قدماه للأمام والخلف : يااه ، لا أصدق ، واخيرن أنا هنا في الحلبة الأشهر ؛ حلبة الأقوياء ، بل و ايضاً الملاكم المخضرم فؤاد سيكون منافسي ، لا يمكن ، يا لسعادتي .
يتقدم نحوه شخص يضع سماعة على اذنه وممسكا لوح صغير وقلم باليد الاخرى : سيد عمر سيد عمر
يلتفت عمر إليه بدون أن يجيب او يتوقف عن القفز ، فيتابع محدثه وقد نقل نظره للستار أمامهما : يمكنك الدخول الآن ، الجمهور بإنتظارك .
وما إن القت الأضواء عليه ومن خلفه فريقه ذا الرداء الأحمر ؛ حتى توالى التشجيع والهتاف من الجمهور الصاخب بلا توقف .
ويبدأ النزال بعد إشارة الحكم بيده للإسفل . انتهت الجولة الأولى فالثانية فالثالثة وهاهي الجولة الأخيرة تنتهي ، فيعم الهدوء لسماع النتيجة ، ثم تعلن بعد قرار اللجنة المتابعة أسفل مربع النزال بصوت الحكم الجهوري : نعلن الفائز لهذه السنة المليئة بالمفأجات ، حيوا معي الفائز عمر زيدان
وتعود للهتافات بقوة محدثة اكبر ضجة بالمكان.

اعدت صياغتها ، اتمنى أن تكون افضل من سابقتها ،

أعتذر لتأخير .

بطل العام

هناك عند الزاوية شاب عاري الصدر يرتدي بنطال قصير حد الركبة ؛ يقوم ببعض تمارين الإحماء ؛ فتارة يلكم الهواء بيديه الواحدة تلو الأخرى ، وأخرى ينحى للأمام موصلاً يداه لقدماه بتتابع ، ثم توقف لوهلة سارحًا ليقفز مع تحريك قدماه للأمام والخلف : يااه ، لا أصدق ، واخيرن أنا هنا في الحلبة الأشهر ؛ حلبة الأقوياء ، بل و ايضاً الملاكم المخضرم فؤاد سيكون منافسي ، لا ، لا يمكن ، يا لسعادتي .
يتقدم نحوه شخص يضع سماعة على اذنه وممسكًا لوح صغير وقلم باليد الاخرى : سيد عمر سيد عمر
يلتفت عمر إليه بدون أن يجيب او يتوقف عن القفز ، فيتابع محدثه وقد نقل نظره للستار أمامهما : يمكنك الدخول الآن ، الجمهور بإنتظارك .
وما إن أُلقيت الأضواء عليه ومن خلفه فريقه ذا الرداء الأحمر ؛ حتى توالى التشجيع والهتاف من الجمهور الصاخب بلا توقف .
ويبدأ النزال بعد إشارة الحكم بيده للإسفل . انتهت الجولة الأولى فالثانية فالثالثة وهاهي الجولة الأخيرة تنتهي ، فيعم الهدوء لسماع النتيجة ، ثم تعلن بعد قرار اللجنة ؛ المتابعة أسفل مربع النزال ، بصوت الحكم الجهوري : نعلن الفائز لهذه السنة المليئة بالمفأجات ، حيوا معي الحاصل على الحزام الذهبي لهذا العام عمر زيدان
وتعود الهتافات بقوة محدثة اكبر ضجة بالمكان .

قمت ببعض تعديلات الضرورية -