نون

العزيز د0 سمير..تحية طيبة..أصلها ثابت..كالكلمة الطيبة..لي قصة عنوانها (سحابة) سأجعلها ترافق أختها الكبرى (نون) في الاستظلال بواحتكم الغناء قريبا..ذات يوم قرأتها ـ هي ونون ـ إحدى القارئات فأقسمت ألا تخط حرفا بعد ذلك إلا في الحق وما ينفع الناس والدين الحنيف وما يرضى الله.. سبحانه...فكتبت [[ عرفت من خلال قراءتي لقصتك كيف أحترم قلمي..بألا أكتب به إلا ما أنفع به نفسي ومن حولي]]...نعم أخي الفاضل...(القلم نعمة كبيرة في يد من يقدرها) ولهذا أقسم به الله خالقه وخالقنا العظيم..وقد يتحول الي (نقمة) إذا لم يقدره المرء ويتخذه وسيلة للتكسب فيخون أمانة الكلمة..حفظنا الله جميعا من هذا الإثم...وحفظك في غربتك وردك الي بلدك الكريم قريبا..أخوكم

أخى الأديب الكريم

د. أحمد

مرحبا بك فى قلبى ثم فى الواحة

قلم واضح أنيق أقرأ له هنا للمرة الأولى , و أسأل الله ألا يفرقنا سخطا أبدا

نعم ما بثثت أعلاه , ودوما أقول لنفسي :

الكتابة اختيار وكل حرف اختبار ..... وقفة مع العهد والنية والضمير, فيثبت من يثبت و ينكث من ينكث




كُنْ فِي الحياةِ غزيرَ العلمِ والعمـلِ *** وَدَعْ هَـواكَ ولا تغتَـرَّ بالأَمَــلِ

وزيِّـنِ النفسَ فِي أسمى فضـائلِها *** وصُـنْ فؤادَكَ عَنْ إظلامةِ الزَلَـلِ

وانهجْ لدربِـكَ بالإيمـان منهجـهُ *** واجعلْ سـبيلكَ بالأخلاقِ يكتَمِـلِ

أستاذي الحبيب د.فنديس
عندما قرأت "نونيتك" لأول مرة ؛ منذ حوالي العام؛ أغرتني بالتطفل على العامية ؛ فشرعت في كتابة " لحظة ضعف " ، في محاولة مني لمعالجة نفس الفكرة .
ونسيت لحظة الضعف فلم أكملها ، ويبدو أنني أحتاج لقراءة "نونيتك" الرائعة كل حين حتى أتمكن من الكتابة .

ما كان لي أن أبدي رأياً فيما يكتبه أستاذي ، لكنه تطفل التلميذ على عالم الكبار لعله يصيب بعضاً من أريجهم

دمت رائعاً أيها الحبيب
ولك مودتي وتقديري

أخي الكريم د.إسلام المازني...كالمزن يمطر الأرض العطشي..دخلت كلماتك شغاف قلبي..من أول حرف [[مرحبا بك فى قلبى ثم فى الواحة]] ومرحبا بك أيها الكريم في قلبي..أنا أيضا..وأعاهدك ـ بعدما التقينا ـ إلا نفترق... إلا يوم يريد الله ذلك..متعك الله بعمرك وبارك فيك..وسألتزم بما كتبتَ (الكتابة اختيار وكل حرف اختبار)فقد أعجبني ذلك وراق لي..ثبتنا الله جميعا علي الكلمة الطيبة وعلي رفعة دينه...وجزاكم الله كل الخير.أخوكم

العزيز علي القلب..إسلام شمس الدين..أنت من الكبار..فما أقرؤه لك يؤكد ذلك..فلا تستسلم للحظة الضعف...تجاوزها ..وكن أقوى منها..فنحن ننتظر منك الكثير...أيها المفكر الكبير..القلم لا يعترف بالسن..(العمر أقصد) وإن كان لا بد له من (سن)..سن القلم..أكتب..أكتب..ولا تتوان..لنقرأ...كما أمرنا الرحمن...في أول كلمة من القرآن....دمت صديقا وأخا حبيبا