اَلْحُبُّ وَالشِّتَاءُ
وَأَنْتِ تَجْلِسِينَ أَمَامِي
تَظَاهَرِي أَنَّكِ تَنْظُرِينَ إِلَى السَّاعَةِ
أَوْ فَلْتَسْرَحِي فِي ذِكْرَى كَاذِبَةٍ
كَيْ أَخْطُفَ قُبْلَةً فِي غِيَابِ الرَّقِيبِ الْمُفْتَعَلِ
حِذَاؤُكِ جَمِيلٌ
لِأَنَّهُ يَحْضُنُ قَدَمَيْكِ
عَيْنَاكِ أُفُقُ أَحْلَامِي
جَمِيلَةٌ أَنْتِ
بَائِسٌ أَنَا
هَلْ أَكْتُبُ فِيكِ قَصِيدَةً؟
لَكِنِّي أَكْرَهُ النِّهَايَةَ
وَالْكِتَابَةُ فِي مَفْهُومِي سَيِّدَتِي
رِحْلَةٌ بَيْنَ وِلَادَةٍ وَانْتِحَارٍ