السلام عليكم ورحمة الله
اخترت قصيدة للشاعر الأندلسي ابن عمار وكان قد ارسلها اعتذارا للمعتمد ابن عباد ملك اشبيلية
وهنا قبل ان اختار منها مفاتيحا لابد من عرض ظروف القصيدة التاريخية وما جاورها من احداث ايام ملوك الطوائف وهو مفتاح كبير الا وهو المام الشاعر بالتاريخ والسير والتراجم
طيب هذه هي القصيدة ليقرأها القاريء اولا ثم بعد ذلك اعرج على ما اختاره من مفاتيح ان شاء الله
اليكم القصيدة العمارية:
لك المثل الأعلى وما أنا حارث ولا أنا ممن غيرته الحوادث
ولا شاركتك الشمس في وإنه لينأى بحظي ميك ثان وثالث
فديتك ما للبشر لم يسر برقه ولا نفحت تلك السجايا الدمائث
أظن الذي بيني وبينك أذهبت حلاوته عني الرجال الخبائث
تنكرت لا أني لفضلك ناكر لدى ولا أني لعهدك ناكث
ولكن ظنون ساعدتها نمائم كما ساعدت مثنى المثاني المثالث
أبعد مضت خمس وعشرون حجة تجافت بنا تلك الخطوب الكوارث
مضت لم ترب مني أمور شوائب ولا تليت عني مساع خبائث
حللت يداً بي هكذا وتركتني نهابا وللأيام أيد عوابث
وهل أنا إلا عبد طاعتك التي إذا مت عنها قام بعدي وارث
أعد نظراً لا توهن الرأي إنه قديماً تبا هاف وأدرك رائث
ستذكرني إن بان حبلي وأصبحت تئن بكفيك الحبال الرثائث
وتطلبني إن غاب للرأي حاضر وقد غاب مني للخواطر باعث
أعوذ بعهد نطته بك أن ترى تحل عراه العاقدات النوافث
اذن ان شاء الله اعرض لظروف القصيدة في اول مرور ان شاء الله