المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
محاولة جميلة وشعر راق لي ولكن احرص على أن لا يشغلك قيد النظم والعد عن الانطلاق الشعوري ، ولكن رأيت هنا شعرا جميلا عموما.
بقي أن تنتبه لبعض الهنات التي شابت النص كما يلي:
قولي سأَرجعُ حرَّةً لنْ أكتفي بتوجُّعي(4)
هو من الضرائر الشعرية ولكن كان يمكنك تجنب هذا بعدم استخدام الناصب هنا والنفي بلا "لا أكتفي" فيه تعميم لما كان وما هو كائن وما سيكون ولذا فهي أفضل توظيفا هنا.
• هذي الرُّبا شهدتْ صبايَ و ذقتُ فيها عذبَ أَمسٍ أرْوعِ(5)
• هيا لنأسُوا في ربا القُدسِ الجراحْ(3)
بل الربى
• يا أمّتي هل تسْمعي صوتَ الكفاحْ(3)
بل هل تسمعين
• يعلوُا وتحملُهُ الرِّياحْ(2)
بل يعلو
تقديري
جزاك الله خيرا دكتور سمير أن أيقظت هذه اليتيمة
كانت هذه القصيدة فكرة لتجربة قديمة جدا عندي ربما في بدايات تعلمي للشعر وفعلا كان شاغلي فيها هو التجربة أكثر من الشعر نفسه صراحة
لذا تجد هنات بالجملة هنا حيث كانت في بداياتي فعلا ومنذ وقت طويل حيث ربما لو فتشنا لوجدنا فيها هنات كثيرة أخرى
ونحاول تصويبها ان شاء الله كالآتي ربما استطعت الان فعل شيء بمشورتكم الغالية اخي الحبيب :
• قُومِي مَعِي(1)
• يا أمَّتي لاتجزعِي(2)
• قومي معي وكفى مرار الأدمعِ(3)
• قولي سأَرجعُ حرَّةً لا أكتفي بتوجُّعي(4)
• هذي الرُّبى شهدتْ صبايَ و ذقتُ فيها عذبَ أَمسٍ أرْوعِ(5)
• قومي معي يا أُمّتي ودعي خلافكِ وارجعي(4)
• أَنا قادمٌ ومعي الرصاصُ ومِدْفَعي(3)
• يا أمَّتي هيا معي(2)
• لا تَجْزَعِي(1)
• الفجرُ لاحْ(1)
• قد أشرقت شمس الصَّباحْ(2)
• هيا لنأسُوا في ربى القُدسِ الجراحْ(3)
• حطّين ما زالت تنادي هل أرى منكم صلاحْ؟(4)
• هُبُّوا إلى الأَقْصَى الجريحِ وصَوِّبُوا نحوالطُّغاةِ لظى السِّلاحْ(5)
• لا ترجعوا إلاّ وقدْ عادتْ لنا كلّ البِطاحْ(4)
• يا أمّتي فلتسْمعي صوتَ الكفاحْ(3)
• يعلوُ وتحملُهُ الرِّياحْ(2)
• والنصر لاحْ (1)
ما هذا؟!
خرجت على شكل مربعات مقلوبة ومخروطية,,!! ,,حيث تنسيق الصفحة غير الهرم الى مربع
على كل حال شكلها ايضا طيب كقالب !!
المهم ..,,
تقريبا صوبت كل الهنات الان كما اشرتم وخاصة (هل تسمعي) فجعلتها ....>
(فلتسمعي ) بصيغة الامر
وصوبت رسم
( ربى )كما أشرتم وأخذت برأيكم الكريم أيضا في
( لا أكتفي )
وحذفت الألف التي كتبتها سهوا في
يعلو
ومع ذلك لا تحسبوها علي شعرا بل فكرة فقط لتنفيذ تجديد في شعر التفعيلة أو لنقل خريطة كشكية تجديدية كمسودة كشكية فقط وهو ما فطنتم اليه في بداية التعليق حيث
أسرتني الفكرة يومها عن الشعر نفسه بكل صراحة فكان شاغلي يومها تنفيذ مقترح الأهرامات التفعيلية الكشكية كفكرة والمذهل أن أستاذنا الحبيب خشان علق علي في ذات يوم على هذه القصيدة في موضع آخر وجاء بشيء عجيب
كان ما جاء به الاستاذ خشان ...هو قصيدة اوروبية على نسق يقترب من فكرتي كثيرا
ولكن كان على هيئة شجرة !!!!!
فقلت له والله ما رأيت شجرتكم هذه من قبل
ولكن هي الصدفة فعلا وذهلت من كيفية تطرق الشاعر الأوروبي للفكرة قبلي فرسم تفعيلاته على هيئة شجرة وهو تقريبا ما فكرت فيه لكن على هيئة أهرامات وهي من محاسن الصدف فعلا لعل الأستاذ خشان يكون متابعنا الآن ايضا ويأتينا بشجرته العجيبة تلك !
والعجيب انني وانا انسق الليلة للرد الان جعلت الكلام متوسطا في الصفحة فخرجت على هيئة متوازي مستطيلات عجيب وشكل مخروطي حلو فقلت لنفسي والله فكرة جميلة
هي صدفة ايضا انا قصدت اهرامات فتخرج مني مخروطية !!
ولكن صراحة لم تعجبني انا نفسي فما هذا ما ارنو اليه !! ولم أكررها بعدها ولا أظنني سأكررها
فالشعر العمودي في نظري هو الشعر الحقيقي ولكن فقط يحب المرء طرق كل جديد من باب الفكرة ومن باب الابتكار ومع ذلك سبقنا الى الفكرة اهل اوروبا هذه المرة !!
وجزاكم الله خيرا أستاذي الحبيب ومودتي لك