إلى ربيع المولد النبوي

إلى ربيع المولد النبوي

قف يا ربيع وغن في الأكوان وانثر محاسنه على الآذان واذكر فضائله وكرر ذكرها فبها شفا الأرواح والأبدان قف يا ربيع مؤذنا حَيَّ على دستوركم يا أمة القرآن قف يا ربيع منادياً هَيَّا إلى نورٍ أتي في سنة العدناني كم قد مررت أيا ربيع بأرضنا ورأيت كيف تساس بالميزان ورأيت كيف بنى الأماجد دولةًً محروسة بالعدل والإحسان ورأيت آساداً يصونون الحمى متسلحين بعزة الإيمان كنا يداً ويد المهيمن فوقها فيد المعية عزة الإخوان فتنافر الأقوام بئس صنيعهم وتعاملوا بمكيدة الأخوان طف يا ربيع اليوم وانظر حالنا في فرقة ونساق كالقطعان أغرى العدوَ بنا تزايدُ وهننا صرنا الغثاء يحاط بالنيران بدت العداوة يا لبغض قلوبهم أفواه تفضح مضمر الأضغان وتنصلوا منها وقالوا ظاهراً هي فلتةٌ هي زلة بلسان أخفوا قبيح الحقد بين ضلوعهم وتبسموا بالوزر والبهتان ومن العجائب علمنا بخداعهم وسكوتنا كالأخرس الشيطان في كل يومٍ للعدو فريسةٌ مما تشتت في ربا الوديان جمعوا المكائد جمةً ليبرروا عدوانهم في السر والإعلان دقوا طبول الحرب فيها أعلنوا باسم العدالة خطة العدوان حكامنا يتخاذلون أمامهم حرصاً على الكرسي والسلطان تركوا الهدى عبدوا الهوى فجهادهم في ساحة الشهوات والتيجان آساد في حرب الشعوب وإنهم مثل النعام لدى العدو الشاني قد اخمدوا نار الشعوب وحاصروا صوت الحقيقة داخل الجدران جعلوا المنافي والسجون لمن يرى ما لم ير الفرعون ذوالأعوان لو أن في حرم الإله لقاءهم يتدارسون قبائح العدوان ولنصر دين الله جاء قرارهم هبت رياح النصر دون تواني القدس تصرخ أين حراس الحمى وكذا الخليل وهضبة الجولان والمسجد الأقصى يصيح منادياً عبث القرود يفت في جدراني بغداد تبكي مجدها وجمالها قد أنهكت بمسيرة الغربان كم أعملوا فينا الحصار وقد غدا متحفزاً ليطوف بالسودان نار العدو لنا تلاحق كلما ثبنا كفعل الروس بالشيشان وتريد إخماداً لثورة عزنا بالعنف أو بالكيد كالأفغان ناب العدو مع النواجذ تشتهي مضغاً كصنع الصرب بالألبان وتريد تغيير المعالم جهرةً حتى ترفرف راية الصلبان ولمصر كم فتنٍ تحاك بأرضها لتفت قوتها لدى العدوان إني لأرقب أن تهب شعوبنا لتعيد صوت الحق للأوطان ويعم نور الله في دنيا الورى بالحب بالإخلاص بالميزان قل يا ربيع ألا أفيقوا وارجعوا وترفعوا حباً عن الأضغان ولتجعلوا القرآن رائد هديكم ليعمكم بالنور والبرهان ولتجعلوا هدي النبي أمامكم كي تدركوا ما فات من سلطان عودوا فحبل الله ممدود إلى من شاء أن يقوى مدى الأزمان عد يا ربيع مبشراً بمسيرةٍ مزهوةٍ بالمنهج الرباني قف يا ربيع وغن في الأكوان وانثر محاسنه على الآذان واذكر فضائله وكرر ذكرها فبها شفا الأرواح والأبدان قف يا ربيع مؤذنا حَيَّ على دستوركم يا أمة القرآن قف يا ربيع منادياً هَيَّا إلى نورٍ أتي في سنة العدناني كم قد مررت أيا ربيع بأرضنا ورأيت كيف تساس بالميزان ورأيت كيف بنى الأماجد دولةًً محروسة بالعدل والإحسان ورأيت آساداً يصونون الحمى متسلحين بعزة الإيمان كنا يداً ويد المهيمن فوقها فيد المعية عزة الإخوان فتنافر الأقوام بئس صنيعهم وتعاملوا بمكيدة الأخوان طف يا ربيع اليوم وانظر حالنا في فرقة ونساق كالقطعان أغرى العدوَ بنا تزايدُ وهننا صرنا الغثاء يحاط بالنيران بدت العداوة يا لبغض قلوبهم أفواه تفضح مضمر الأضغان وتنصلوا منها وقالوا ظاهراً هي فلتةٌ هي زلة بلسان أخفوا قبيح الحقد بين ضلوعهم وتبسموا بالوزر والبهتان ومن العجائب علمنا بخداعهم وسكوتنا كالأخرس الشيطان في كل يومٍ للعدو فريسةٌ مما تشتت في ربا الوديان جمعوا المكائد جمةً ليبرروا عدوانهم في السر والإعلان دقوا طبول الحرب فيها أعلنوا باسم العدالة خطة العدوان حكامنا يتخاذلون أمامهم حرصاً على الكرسي والسلطان تركوا الهدى عبدوا الهوى فجهادهم في ساحة الشهوات والتيجان آساد في حرب الشعوب وإنهم مثل النعام لدى العدو الشاني قد اخمدوا نار الشعوب وحاصروا صوت الحقيقة داخل الجدران جعلوا المنافي والسجون لمن يرى ما لم ير الفرعون ذوالأعوان لو أن في حرم الإله لقاءهم يتدارسون قبائح العدوان ولنصر دين الله جاء قرارهم هبت رياح النصر دون تواني القدس تصرخ أين حراس الحمى وكذا الخليل وهضبة الجولان والمسجد الأقصى يصيح منادياً عبث القرود يفت في جدراني بغداد تبكي مجدها وجمالها قد أنهكت بمسيرة الغربان كم أعملوا فينا الحصار وقد غدا متحفزاً ليطوف بالسودان نار العدو لنا تلاحق كلما ثبنا كفعل الروس بالشيشان وتريد إخماداً لثورة عزنا بالعنف أو بالكيد كالأفغان ناب العدو مع النواجذ تشتهي مضغاً كصنع الصرب بالألبان وتريد تغيير المعالم جهرةً حتى ترفرف راية الصلبان ولمصر كم فتنٍ تحاك بأرضها لتفت قوتها لدى العدوان إني لأرقب أن تهب شعوبنا لتعيد صوت الحق للأوطان ويعم نور الله في دنيا الورى بالحب بالإخلاص بالميزان قل يا ربيع ألا أفيقوا وارجعوا وترفعوا حباً عن الأضغان ولتجعلوا القرآن رائد هديكم ليعمكم بالنور والبرهان ولتجعلوا هدي النبي أمامكم كي تدركوا ما فات من سلطان عودوا فحبل الله ممدود إلى من شاء أن يقوى مدى الأزمان عد يا ربيع مبشراً بمسيرةٍ مزهوةٍ بالمنهج الرباني

سيد سليم

الشاعرالمحبوب

لقد طفت بحضرة هذا الجمال الخلاب والتعبيرالصادقفما أجمله من معنى ومبنى ..


لي ملاحظات لعل أبرزها :

واذكـر فضائلـه وكـرر ذكرهـا
فبهـا شفـا الأرواح والأبــدان

لاأظن التعبير بأن ذكرفضائله عليه الصلاة السلام شفاء للأبدان أنه سالم من الاعتراض الشرعي.


ثم التعبير بدستور عن القرآن أو عن الشرع لاأظنه من المصطلحات الاسلامية السالمة من الاعتراض ..لأن الدستورقابل للتعديل وماشابهه .

سعدت بقرائتي كثيرا .

أخي الحبيب:

لله أنت في هذه النفحة الإيمانية الطاهرة!

شعر لا أجمل وشعور لا أفضل.

لعل قصيدتك هذه قد ذكرتني بقصيدتي "سيد الثقلين" في مدح المصطفى عليه أفصل صلوت ربي وسلامه ويسعدني أن تشرفنا بقراءتها.
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=1312
ثم تذكرني هذه القصيدة بقصيدة طويلة وقديمة أيضاً على ذات البحر والقافية والموضوع سأعيد نشرها يوماً.

أما ما أشار إليه أخي الأخيل من بعض الملحوظات فقد أصاب خصوصا في أمر المبالغة غير المستحبة بشأن حب رسول الله فالله هو الشافي والمعافي وكذلك ما ورد في كتاب الله مما يشفي كالقرآن الذي يشفي الصدور والشهد الذي يشفي الأمراض.

أما مسألة أن القرآن ليس دستوراً بل هو دستور الأمة الإسلامية. القرآن دستور وليس الدستور قرآن. هذا أمر لا غبار عليه.

ولعلي أنهي ردي السعيد بهذه المشاركة بهذه الأبيات التي أهديها لك أخي الحبيب سيد كتبتها في صديق أحب.

صَمتي يَرُدُّ عَلَيْكَ دُونَ بَيَانِي يَا صَاحِبَ الإحْسْاسِ والإحْسَانِ فَالعَيْنُ تُشْرِقُ وَالمَشَاعِرُ تَحْتَفِي وَالقَلْبُ مُبْتَهِلٌ إِلَى الخَفَقَانِ وَالْمَدْحُ أَعْجَزَ مَنْطِقِي فَكَأنَّنِي أَشْكُوْ إِلَيْكَ فَصَاحَتِي وَلِسَانِي يَا مَانِحَ الأُخْوَانَ صِدْقَ مَوَدَّةٍ بِشَذَى الوَفَاءِ وَرِقّةِ الوُجْدَانِ يَا مَنْ لَهُ وَتَرُ البَدِيْعِ مُسَخَّرٌ وَالشِّعْرُ مِنْكَ مُغَرِّدُ الأَلْحَانِ هَا قَدْ دَنَوْتَ وَبِتَّ تَسْكُنُ فِي الحَشَا وَمَلَكْتَ مِنِّي بِالوَفَاءِ كِيَانِي وَأَقُوْمُ أَنْظُرُ فِي الْمَرَايَا سَاهِمَاً فَأَرَاكَ فِيْهَا تَسْتَقِرُّ مَكَانِي أَنَا هَكَذَا أُوْفِي الأُخُوَّةَ حَقَّهَا مَهْمَا تَكَلَّفَ أَمْرُهَا وَعَنَانِي يَا صَاحِبِي هَلْ كَانَ مِثْلِي فِي الوَرَى مَنْ عَاشَ يَأْلَمُ غُرْبَةَ الأَوْطَانِ فِي غُرْبَةِ الأَيَّامِ فِي أَزْمَانِهَا فِي غُرْبَةِ الإِنْسَانِ فِي الإِنْسَانِ هِيَ غُرْبَةٌُ أَلْقَتْ عَلَى النَّفْسِ الأَسَى فَالْحُزْنُ سَرْجِي وَالرَّجَاءُ حِصَانِي وَالصَّبْرُ زَادِي أَسْتَعِيْنُ بِفَضْلِهِِ وَالْحُبَّ فِي الأُخْوَانِ وَالْخِلانِ يَا صَاحِبِي وَصَلَ السَّلامُ مَعَطَّراً وَالنَّجْمُ يَعْلَمُ فَرْحَتِي وَيَرَانِي إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ لِلفُؤَادُ سَمِيْرَهُ وَأَخَاً يُزَيِّنُ سَاحَتِي وَزَمَانِي فَاللهَ أَرْجُوْ أَنْ يُطَهِّرَ وُدَّنَا لِيَكُوْنَ هَذَا الْحُبُّ فِي الرَّحْمَنِ وَاللهَ أَدْعُوْ أَنْ يُظِلَّ بِظِلِّهِ قَلْبَيْنِ قَدْ صَدَعَا إِلَى القُرْآنِ

تحياتي وتقديري

أخي واستاذي الحبيب : الأخيل والشاهين الأكبر الذي يسعدني سمو تحليقه وجميل تعليقه
بارك الله فيك يا أستاذي الحبيب وفيما أبديت من ملاحظات وما اسديت من نصح وليتسع صدرك وصدر أستاذي د . سميروالأحباب لتلميذكم للأتي :
لم اقصد مخالفة شرعية إنما أردت أن فضائل سيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تورث في النفس والقلب راحة وسعادة وفي هذا قمة أنواع الشفاء
واقسم لك إنني كنت امرض حقيقة عندما كنت أرى تبجح نتن ياهو وباراك وشارون وقد شكوت ذلك لإخواني فوجدت أكثرهم كذلك وهو ما يسمى بمرض أزمات الأمة ومعلوم أن المرض النفسي قد يتحول إلى مرض عضوي والعكس صحيح ولذلك نصحت اكثر من مرة بعدم متابعة النشرات والراحة
أما من ناحية الدستور فكما هو معلوم ـ عند فقهاء القانون ـ هو ما كان اصلأ ومرجعاً للقوانين التي تحكم ويا أستاذي إني قد اضفت الدستور للأمة ودستور الأمة هو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وسنة سيد الخلق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وإن كنت قد وقعت في خطا لم أنتبه غليه إلا الآن لسرعة المناسبة وهو تكرار ( القرآن ) قيل العدد المطلوب وغير ذلك فأرجو المعذرة
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أستاذي وحبيبي في الله : الدكتور سمير العمري
إذا أغدقت على تلميذك بفضلٍ من ثنائل فلا غرابة في ذلك فأهل الفضل هكذا وستأتب قصيدتي المهداة إليكم قريباً ـ إن شاء الله تعالى ـ وما تلميذكم بالنسبة لكم في هذا إلا كما قال أبو الطيب :
كالبحر يمطره السحاب وما له = فضل عيه لأنه من مائه
وما أهديته لتلميذكم جعلني أحلق في سماء حبكم السامي وخلقكم الرفيع وأسبح في عالم جواهر أصلكم وأصالتكم
أسأل الله تعالى أن يمجعني بكم أساتذتي في ظل عرش الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نونية رائعة
من شاعر مبدع
في خير خلق الله أجمعين
صلى الله عليه و سلم تسليما كثيراً
و أنتهزها فرصة و أهنئكم أخي و جميع أحبائي بهذه المناسبة السعيدة
و رغم أنها ليست من أعياد المسلمين إلا أن ذكرى مولد الهادي البشير تدعو كما تفضلت إلى الراحة و الطمأنينة . فبارك الله بك و لك أخي سيد .
قصيدة و لا أروع .
كانت لي ملاحظة في المبني ربما لم يلتفت لها أخي سلطان و لا د. سمير
فقد وقعت في أحد عيوب القافية في هذا البيت :
جعلوا المنافي والسجون لمن يرى
ما لـم يـر الفرعـون والأعـوان

فقافية القصيدة كلها سارت على النون المجرورة بالكسر إلا هذا البيت ( كما فهمت ) فقد رفعته بالضم
لم ير الفرعونُ ( فعل و فاعل ) و الأعوانُ معطوفة على ما قبلها .

و تقبل ودي و عظيم أشواقي

أخوكم د. جمال

صلى الله وسلم عليك سيدي ومولاي يا محمد

بارك الله فيك أخ لسيم على هذه الجميلة وطيب الله أنفاسك


ملاحظة الدكتور جمال استوقفتني حقيقة وأزيد عليها :
قف يا ربيـع مؤذنـا حَـيَّ(5) علـى

البيت مختل عروضيا كما أرى .


توقفت أيضا عند هذا البيت:
كنـا يـداً ويـد المهيمـن فوقهـا
فيـد المعيـة عــزة الإخــوان

وتحديدا عن (فـ) ـيد
لا أدري إن كانت فاء الإستدراك قد وظفت بالشكل السليم . لا سيما وأنها أعيدت في البيت التالي مباشرة
==> فتنافر الأقوام وتمنيتها (الأعداء) حقيقة .


هناك أيضا بعض الأخطاء الإملائية ولا أظنها متعمدة أبدا .

وملاحظة عامة أخيرة أخي سيد سليم هي أنك لجأت للضرورة الشعرية عدة مرات وهذا ينقص من مستوى البناء فيها .
كتسهيل همزة شفا==> شفاء
أفواه==> أفواهٌ
آساد==> آسادٌ



دمت في النقاء أخي الكريم

أستاذي د . جمال :
بارك الله فيك ايها الحبيب الغالي واحسنت إذ نبهتني وكما سبق أن قلت لأساتذتي : إن عامل السرعة لموافاة المناسبة وغفلة الوعي عن الخذ بالموسيقى يوقعان في كثرة من الأخطاء ولكن هذا لا يبرر الخطأ
بارك الله فيك وسأعود إلى مراجعة القصيدة
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أختي المبدعة الغالية : نهى فريد
بارك الله فيك وفيما ابديت واعدك بمراجعة القصيدة لأني كما قلت : سرعة المناسبة واخذ الموسيقى قد ذهبا بي إلى تلك الأخطاء ومن ناحية التسهيل نظراً لجمال إبداعك فأنت تطلبين الوصول أو مقاربة الوصول إلى الكمال
شاكر لك اختي وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قصيدة رائعة استاذنا الفاضل .. شعرت بقوتها بداية اكثر ..

و لقد حملت من مشاعر الأمة و أحوالها الكثير .. رائعة سيدي

بارك الله في قلمك .. و في فيض مشاعرك

فقط اردت أن اعترض على ما اعترض عليه استاذي و اخي الحبيب الاخيل على قولك أن ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم يوجب شفاء الابدان ..بل هو سيدي شفاء للابدان و القلوب من قال فيه تعالى و ما ارسلناك إلا رحمة للعالمين ... و ذكره محط للبركات و باب للخيرات و فرجة للكربات خير خلق الله كلهم ..و صفوتهم صلى عليه الله صلاة دائمة أبدية .

أطيب التحيات و التقدير