الدّعوة للأديبة خُلود محمد جمعة ، والجواب منّي :
هل فتحت نافذة الصباح ؟
فتحتُها ، وكان الجوُّ مُغبرًّا ، والرّياحُ صحراويّةٌ تحملُ اللؤمَ والكُرهَ !
هل رأيت جمال وجه السماء ؟
رأيتُ وجهَها ، كان مكفهرًّا ، كأنّه يصرخُ بي : ماذا تفعلُ تحتَ قبّتي ؟!
حدّد هدفك
هدفي دونَه خرطُ القَتاد ! ودونه تآمر أمم كلّ الجهات على ياسَمين بلادي ، وفلّ داري .. أملي في هذا اليوم وكل يوم أن أقبّل شامي في خدّها .. بعدَ عودةِ طهرها إليها !
ابدأ يومك
بدأتُ يومي ، هذا الأحمقَ الإمّعة .. إنه كيوم أمس ، وكيوم غد .. ويحي ، كأن الله خلقَ أيامي في هذه الغربة كلّها توائم حقيقيّة !
انظر بايجابية للكون
ولكنّ هذا الكونَ يتنكّرُ للغريب ! هل لا يبتسمُ الكونُ إلاّ لمن هو في حُضن أمه .. الوطن ؟!
صباح مشرق
في عيون أهلِه مُشرق ! وفي عيونِ الغرباء ليسَ إلاّ شماتة جديدة تخرج من الشرق مرة أخرى !
يوم جديد
يُنبئُ بصفحةٍ جديدة أخرى .. من التعذيب ، والشرب من السراب !
وهدف تسعى لتحقيقة
يتكسر على هدفِ مضى متكسِرًا على هدفٍ متكسِّرٍ قبلَه !
صباح الإيجابية
إيجابيّة الصباح تبحثُ عن حُضن !
صباح الحب
وحب الصباح يبحثُ عن قلب !
صباح الخير
وخيرُ الصباح أضعفُ من شرِّهِ !
صباح واحي جديد
والواحة ظلٌّ أنيس .. بيدَ أنّ الشمسَ ذات قيظ لئيم !
لكنّه ( الأمل بالله ) لن أخرجه من قلبي ، ولن أخلعه عن نفسي .. رغمَ اللؤم والكيد والأسى .. وسوفَ أنطلقُ ( بعد التوكل على الله ) ...