هو البحر !

صباح بأحلام البحر .
** هو البحر! نيممه دائما كلما ضاق بنا الأفق ، واسودت في أعيننا الدنيا ، وعاودتنا المآسي المؤرقة.
نهرع إليه لتفريغ شحنة الهموم التي أثقلت كاهلنا، وكدرت صفوأيامنا. نستحضر فيه عظمة الخالق، ملتمسين منه الفرج.
نناجي في محرابه طيف الحبيب، وننسى على وقع أمواجه الراقصة لوعة الفرقة وجراح الشوق .
لله درك ! يا ( بحـــــر) ، ما أجل شأنك !! مفزع أنت في شدتك وهولك، غني بنَشَبك ، ممتع في أهازيجك .
سبحان من خلق البحر، وأكرم به عباده .

كلمات جميلة

الجلوس على شاطء البحر يبعث حقا الهدوء والسكينة في النفس ويشعر المؤمن بعظمة خالقه سبحانه وتعالى .

شكرا لك أخي ملاد

سبحان من خلق السّموات والأرض !
كلام جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

نعم حقا فالبحر تعجز الكلمات أمامه من جماله وروعته
وهو أحد أكثر مظاهر الطبيعة إلهاماً، لما يمنح من راحة وهدوء لنفس زائره،
فيجعله يغوص في بحر الذكريات.
خاطرة أدبية مائزة الحرف متقنة الأداء بليغة التعبير
دمت بكل خير.

البحر عالمٌ من الأسرار التي لا يستطيع أحد الإحاطة بها، فهو الوسيلة الدافئة للشاعر حتى يستلهم القصائد الغزلية الحالمة
في محادثة السماء والنجم والليل، وهو المؤتمنُ على حديث القلب الذي يبثُّه العاشقون لأحبّتهم
فجمالهُ آسرٌ للقلب، وبريقهُ حاملٌ للأماني التي يعبقُ بها الفؤاد فلا يجد لها مكانًا يبثُّها إليه سوى هذا البريقِ اللامع على سطح الموج الأزرق.
وسبحان الخالق المبدع .. بوركت ـ ولك تحياتي.