تأبــى يـــــدي !لا الكتابة مابهــــا
تبّـــت يداً هوتِ الكتابـــةَ تبّـهـــــا
ما بالُ شعــــري لايغادر دفتــــري
ودفاتـــري حُبِسَتْ بمُغلــــقِ بابها
وقـصائدي اغتيلت بنـاعم ظفرهــا
أفنـــى عذاب القبـــــر عز شبابها
ألأنـّــها تأبى النفــــاق !ذا أتـــــت
تأتـــي بصــــدقٍ أو تدير ركابهـــــا
ألأنـّـها قالـــت بكـــل جرائــــــــــة
أنّ الخـــــراف اليوم هــم أعرابهــا
ألأنّــها ولانّـنــــي يا سيـــــــــدي
لم ننجــرِف كالسيـلِ في أسرابها
لن ننجــرف سنظــلُّ في عليائنــا
نتذكـــــر الفـــــــاروق زين شبابها
سنظــــل نحلم بالحقيقة فجرهــا
سيطــــل رغما عن أنوف ضبابهــا
قـــل للِّحى البيضاء تخرج علمهــا
فسيــــدرك التأريخ زيف خضابهــا
قل للمصــــارف والمتاجـــر ويحـها
سيكسِّــــر الفقراء قفـل نصابهــا
قل للملــــوك هناك ربٌ فوقكــــم
وله الخلائق لستمـــــو أربابهـــــا
هــي صفحةٌ ســوداء نحن مدادها
وبغير حـــــرف الضــــاد رسم كتابها
ثقبـــوا بكعب النعــــل حاجب عينها
صـــارت كغينٍ عُــرْبها أغرابها
غـــربيُّ يأمــــــر في البلاد وامره
يســـــــري عليها ملزما لشبابها
لا لــن أطيل فـقـد تممت قضيتي
وكتـــبت للتــأريخ نــــــص خطابها
قــــــــولوا أجدت !ذا اجدت بسبكها
و!ذا اسأت فعــــــــدلوا اطــنابها
شهريار الحربي