غريبٌ سيكتبُ بعضَ الكلام, ليلقى احتراماً بقلبِ الرجال, الذين إليهم تحالُ الأمور الصعاب , بذكرِ الحبيبِ سنمضي سوياً للب الحديث, حديثي الذي في حقوقِ الصغار . رأيتُ بعيني غلاماً صغير, بإحدى الشوارع يحملُ كيسَ شعيرٍ, ووزنُ الشعير بداخلهِ قد يهدُّ البعير . رأيتُ بنفسي خمرجيّ يركلُ طفلاً كطابةِ لعبٍ ويضحكُ من جرح ذاك الغلام , رأيتُ غلامين في ركنِ بيتٍ غريب, وبين الصغار رأيتُ قوارير شربٍ وقد أفرغوها بجوفٍ صغير, رأيتُ غلاماً بسكة قطار, يبيعُ المناديل كلّ صباحٍ فكم ياتراه سيجني,؟ يكادُ يحطّم جسمَ الصغير إطارُ القطار , رأيتُ التّحرّشَ تحت الكباري بصبية هم يعرفون معاني التّحرّش, لكن رأيتُ الحقيرَ الذي يتحرّش, يحملُ بعض الهدايا الرّخيصة حتى يذلّ صغارَ المساكين كلّ صباحٍ, فيا للعروبةِ ماذا دهاها بذاك الحقير,؟ رأيتُ الكثيرَ لأني أراقبُ قومي كأحمق يحيا بليداً يراقبُ سيرَ الرّجال, ويكتبُ بعضَ الكلام, ليُدهش قوماً بوقت الفراغ, وبعد الفراغ. سيمضي الرّجالُ ويبقى البليد وحيداً يراقبُ سير الرّجال . سمعتُ الكثيرَ حكايات حبٍ وعنفٍ وحبس, وكلّ الحكايا التي تسمعوها, وعشت سنينا بجوف الحكايا, وجدتُ بأن صغار العرب, يعيشون ذلّ الصغار, يخاف الخساسُ ولا يستحون, لذاك تراهم يذلّوا الصغار, فحتى متى لا يُعزُّ الصغار؟؟؟؟.
السلام عليكم
قصدت هذا ,,أي الاهتمام بمراجعة اللغة ,وليس ما ذكرته من فعولن .
أتمنى أن يعجبك هذا أخي العزيز
لا تؤاخذني إذا ما تأثر الوزن بالتعديل ,
شكرا
ماسة