جفوة ما بين رأسي وفؤادي

جفوة ما بين رأس وفؤادي


أي خطب قـد لوى القلب وثــارا
أوقــد الأشــواق في عينيَّ نــارا

وتمــادى خاطفـا أفـراح عمري
واســتدرَّ الدمـع فـازدادت فرارا

عاكف يشــتدُّ بأسا في ضلوعي
إن تهادى يجعـل الخوف دثــارا

نـاشــط كالليل يجتــاح الحنايـــا
لا يرد الطــرف لو جــاء نهـارا

موغل في الصمت إلا من لهيبٍ
قد بنى سـراً من الأوجــاع دارا

ذي سلال الشوق أرختها دموعٌ
وغراس الحب قد أضحت حيارى

وغيــوم كنــت أرجوهــا نــوالا
خـالفتني وانتحـت دوني يسـارا

ودروب قــد نثـرت العمر فيهــا
أصبحت بالهمِّ في عيني جـدارا

وريــاض قــد مــلأناهـا حبـورا
لنســيم البحر قــد كانـت مـزارا

البسـتها الريـح بعـد الينْـعِ ثوبا
جفَّف الأزهـار في لــؤم وطـارا

جفــوة مـا بين رأسـي وفـؤادي
وعيوني منهما أضحت جِمــارا

مثل شــمس كان قلبي ثـم أمسى
كسـراج في ظـلام اليأس حــارا

أيــهِ يــا قلبي المُرجّى لـلأماني
كيف تغدو بعـد بدر قــد توارى؟

أتــردُّ المــوج من بحــر خئـون
أم إلى الشطآن غيَّرت المســارا

أتظن الجنيَ من أصـداف شــط
والهـوى يجنيـه منْ أمَّ البحـارا؟

في جـرار البحـر عتَّقتُ القـوافي
واستقاها الشعر من رأسي بذارا

فأفـاضت حسـنها في كل حـرف
خــالط الأمواه أو مـسَّ الجرارا

مثلها يُشــتاق والشـوق احتـراق
كيف ينجو من بها أضحى نزارا؟


الرمل

لا فض فوك أيها الشاعر القدير
قصيدة رائعة وممتعة
مودتي وتقديري

عزف على أوتار الشجن ، نترقبها بصوتك العذب في الأمسيات
القادمة فقد ألفنا ذلك الصوت المحلق حرفًا وإلقاء.

دمت مبدعًا أخي ولقلبك الوارف الفرح.

محبتي وتقديري.

هذه رائعة من روائعك أستاذي الجميل ولا شكّ في ذلك


قصيدة ساحرة ورائعة ... تمشي كما الأمواج العاشقة للشطآن ... تقبّل الرمل وترجع للبحر ثمّ تعود وتشتاق ثم تعود وتقبّل الرمل وتعود وهكذا يبقى الشوق يتجدد .




دمتم بهذه الروعة والألق

ماذا أبقيت للشعراء أبا الأمين

كالعادة ولا جديد أنت شيء من الخيال فريد

الرمل معك يلبس حلة البهاء
ما أجملك من شاعر
لو لم أعرف من هذه الواحة إلا أنت لكتفيت بك دون سواك

محبتي وتقدير لشخصك الراقي

لا فض فوك أيها الشاعر القدير
قصيدة رائعة وممتعة
مودتي وتقديري

غلام بن صالح
شكرا لك ايها الحبيب عااى نواجدك الجميل
لقلبك الفرح

عزف على أوتار الشجن ، نترقبها بصوتك العذب في الأمسيات
القادمة فقد ألفنا ذلك الصوت المحلق حرفًا وإلقاء.

دمت مبدعًا أخي ولقلبك الوارف الفرح.

محبتي وتقديري.

اخي الرائع الأديب هاشم الناشري
شكرا من القلب لاطلالتك الجميلة على حرفي ولجمال ما نثرت من طيب
نسأل الله ان يبلغنا آمالنا فيما يجمع القلوب على حب الله
مودتي

هذه رائعة من روائعك أستاذي الجميل ولا شكّ في ذلك


قصيدة ساحرة ورائعة ... تمشي كما الأمواج العاشقة للشطآن ... تقبّل الرمل وترجع للبحر ثمّ تعود وتشتاق ثم تعود وتقبّل الرمل وتعود وهكذا يبقى الشوق يتجدد .




دمتم بهذه الروعة والألق

شكرا لتداخلك اخي
عدنان الشبول
وللكلمات اللطيفة التي نثرتها عطرا
مودتي

في جـرار البحـر عتَّقتُ القـوافي
واستقاها الشعر من رأسي بذارا

فأفـاضت حسـنها في كل حـرف
خــالط الأمواه أو مـسَّ الجرارا

مثلها يُشــتاق والشـوق احتـراق
كيف ينجو من بها أضحى نزارا؟

ويسيل الحرف من يمناك عذبا
يستبيح القلب قسرا لا اختيارا

وأنت خير من نزار أخي الحبيب أبا الأمين ، لا فض فوك

تقديري ومودتي

يا لهذا الخطب الذي فعل فعلته جهارا.
ولم يتركك إلا وحرفك قد أنار(ا).
ما بين "أي خطب" حتى "نزارا".
.
أتظن الجنيَ من أصـداف شــط
والهـوى يجنيـه منْ أمَّ البحـارا؟.
.
مودتي وتقديري