موت
لم تبكِ وقتَ عزائِهِ.. فقد جفَّ دمعُها يومَ سقوطِه المروّع من عينيها الذي أدّى إلى موتِهِ في قلبِها.
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
موت
لم تبكِ وقتَ عزائِهِ.. فقد جفَّ دمعُها يومَ سقوطِه المروّع من عينيها الذي أدّى إلى موتِهِ في قلبِها.
لم يكُ موته الأول ..فقد مات إذن بعد أن سقط من عينيها.
ومضة جميلة تحمل نبرة الأسى.
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وكم من الرجال سقطوا ...وأي سقوط من عيون أحب الناس اليهم
أحسب هذه تدراما حزينة تبنی علی الحاظ دامعة وقلوب أوقفت من فرط الحزن
جميل هذا الحرف الذي ترسميه سيدتي
ومن حكم الزمن الذي يجب ان يعيد كثير من الرجال حساباتهم
وخصوصا في حق ارق خلق الله
جميلة الفكرة مثل أطلالتك دوما
راقت لي وراقت ايامك
تحياتي
غدا ستنسى من لُثمت شفاهها = حبي وتنسى في الهوى عبراتي
رااائعة ..
وما تحمل من حرف متألق المعنى
مودتي
ماتت روحه في وجدانها قبل جسده
تكثيف بديع وتلخيص جميل
تحياتي
الأديبة الراقية / خلود محمد جمعة
ومضة رائعة وعميقة
أحيانا يكون الموت المعنوي أشد وطأة من الموت المادي
ولكن ولتسمحي لي فلي رأي صغير
فان أرى ان ومضتك الرائعة قد انتهت هنا:
"لم تبكِ وقتَ عزائِهِ.. فقد جفَّ دمعُها يومَ سقوطِه المروّع من عينيها "
فما بعدها أراه تفسيرا زائدا عليها
تقبلي تقديري واحترامي
حسام القاضيأديب .. أحياناً