كم ميّت عاش في القلب بعد موته وكم حيّ دُفِن فيه .
ومضة جميلة
قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كم ميّت عاش في القلب بعد موته وكم حيّ دُفِن فيه .
ومضة جميلة
ومضة رائعة اختزلت سيرة حياتهما في سطر!
كم من قلوب تعيش دون نبض بالأمل ولا أحد يدري بوجعها؟!
بوركت
تقديري وتحيّتي
موته الأول من قلبها كان أشد ايلاما من موته الأبدي
ومضة عميقة بورك اليراع
لم تبكِ وقتَ عزائِهِ../ لأنها استنزفت دموعها من كثرةالبكاء جراء سوء معاملته وسلوكه ،
مما يدل على صبرها لأن الظروف فرضت عليها أن تتعامل معه حتى موته ،لكنه مرفوض في الباطن ،ومقبول في الظاهر .
نص جميل ارتكز على تيمة " الغياب " غياب عن النظر / غياب التواصل معه /غياب وخروج من القلب / غياب وخروج البطل من المكان والزمان ،
/ غياب وخروج من الدنيا " الموت "/
في اعتقادي ،أن البطلة كانت قاسية ومتشددة في التعامل معه ،كأن جرمه كان كبيرا ،لذلك استحق هذا الجفاء والإبعاد عن الحب والتسامح ،
فالبطل لم يمهله الموت أن يعترف بخطإه ،أو يعتذر لها لتسامحه وتتجاوز عن ذنبه ...فذهب يحمل شيئا في نفسه ، وبقيت هي تحمل شيئا في نفسها ،
فالأمل مفقود ،والرجاء بقي متعلقا بين الدنيا والآخرة ...
جميل ما كتبت الأديبة خلود .. تقديري واحترامي ..
الموت ليس ظاهرة بيولوجية أو طبيّة
الموت العاطفي أشد وطئا و أكثر ألما
رائع هذا النشيج