هدى..*

قصيدة جميلة معبّرة، طربتُ لها ولمعانيها..

فقط راجع الوزن في الشطر التالي:

"صُبّي مِن الغيثِ غوْثاً في دَمِنا"

أقترح عليك مثلا:

صُبّي مِن الغيثِ غوْثاً في رُبى دَمِنا

شكرا لقريحتك شاعرنا الجميل أحمد المعطي.

أهلا بأخي وصديقي الأستاذ محمد ..سعدت بمرورك الجميل فكل الشكر والامتنان لهذا الحضور النبيل..نعم أخي هناك كلمة "مدى"سقطت من البيت الأخير ..اصلحتها تقديرا لرأيك..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

جميل أن يواكب الشاعر الحدث.
كما يواكبه الاعلاميون
وأكثر.
وأنت سبَّاق لكل خير أخي الكريم
.
"هُدى" هَداكِ إله الكوْن سيّدَتي
........................- رفقاً بأمَّة خيرِ الناس يا صَمَدُ -
.
تغيير المخاطَبْ في الشطرين يربك القاريء و يذهب بالمعنى بعيدا.
أو هكذا رأيتها.
.
مودتي وتقديري

هلّتْ "هُدى" ترتدي فستانَ زفَّتها
............................فالكلُّ في زفَّة الحسْناء يَجتهدُ
بيضاء حلتُها بالثلج ناصعة
.........................هيفاء تسعى ويسعى مثلها البَرَدُ
لها يَهشُ تراب الأرض من عطشٍ
....................والبعضُ يخشى ويغشى وجْهَه الكمَدُ
هذا إلى الفرْن يجري كي يُسابقها
.........................وذاكَ يركضُ نحو "الكاز" يرْتعِدُ
كأنَّما النارُ في أذياله اشتعلتْ
.............................والخبزُ مُنْقطعٌ ضنَّتْ به البلَدُ
هبَّت علينا وليسَ الكلُّ يعشقُها
.............................أما العُراةُ ففي هبّاتها جَمَدوا
هناكَ غزةُ بالأسمالِ صامدة
.........................و"الزعتَريُّ" على الأحوالِ يعتمدُ
والموسِرونَ بذي الحسناء غبطتُهمْ
......................وظنُّهمْ أنَّها "كريستينا" بها سَعِدوا
وليسَ لاسمِ "هُدى" وقعٌ وذائقةٌ
............................وباسمها بَرِموا يغْشاهُمُ الحَرَدُ
تَخلُّفٌ..قالَ في الأسماء قائلهم
........................وما به اسمُ "مَجدولين" يا نَكدُ؟!!
"هُدى" هَداكِ إله الكوْن سيّدَتي
........................- رفقاً بأمَّة خيرِ الناس يا صَمَدُ -
هلْ تسمَعينَ أنينَ الناسِ؟ أعْيُنُهمْ
..........................تفيضُ بالدَمْعِ قد أضْناهُم الرَّمَدُ
أوْ تدرِكينَ ارتعاشَ الرِّوحِ في ولَدٍ
............................يصطكُّ فكّاهُ حينَ الثلجُ ينعقدُ؟
لو تبْصرينَ أرتْك العين رقْصتَه
.............................تهزُّهُ الرّيحُ فيه القُـرُّ يرْتعِدُ
لو تشعُرينَ بما في الناس من وجعٍ
..........................لَدبَّ فيك من الإحْساسِ ما يَعِدُ
صُبّي مِن الغيثِ غوْثاً في رُبى دَمِنا
............................وبدّلي زمْهريراً طاله الأمَدُ

* اسم العاصفة الثلجية التي اجتاحت الأردن هذا اليوم

أرجو المعذرة يبدو ان المتصفح لم يحفظ التصحيح، هأنذا أعيد تصحيحه هنا

شكرا لك اخي احمد على توصيف الحال
في هذا النص وكنت سباقا كعادتك في الذهاب
الى توصيف تفاصل الناس
وذهبت الى اولئك الذين بلا مأوى سواء في غزة
او الزعتري .. وكأنك تقول للأمة أين انت من كل هذا
شكرا لقلبك

\

أخي الحبيب أبو الأمين ..كل الشكر والامتنان لجميل مرورك ..هو توصيف للحال كما تفضلت، ما يحزن هو سلوك الناس الغريب كأنما الحرب قامت، طوابير على الخبز والكاز وتكديس للطعام لدرجة إن المحلات حتى المولات خلت من البضاعة، في الوقت الذي يتضور فيه اللاجئون في مخيمات لبنان والاردن وأهلنا المنكوبين في غزة من الجوع والبرد..والبؤساء المعدمين في بلادنا، كأنما خلت القلوب من الرحمة والجيوب المتخمة من المال..هل هذا ما يحض عليه ديننا؟.. نسأل الله العفو ونستمد منه الرحمة لنكون رحماء بيننا.. أخي محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

نشرت هدى جلبابها الأبيض على الوجود ضياء

كالليل حين يغطي العالم بجلباب الظلام

تنفخ في تنور البرد والزمهرير

وأنت منحت ثوبها لون الشعر القشيب

أحمد المعطي أيها الحبيب

ما أجمل وصفك وأروع ذائقتك

قصيدة جميلة كجمال الثلج الذي غمرنا
تحية تليق بك

قصيدة جميلة أخي الشاعر أحمد المعطي
تسمية المنخفضات والعواصف بمثل هذه التسميات له محاذيره ..ولربما قال أحدهم لا نريد هدى!
أما القصيدة فهي متميزة بأسلوبها وطرافتها وتناسبها مع الحدث.
تقديري.

أخي العزيز عبد السلام ..بغض النظر عن الرأي الشرعي بهذه التسميات إلا أنها انتشرت وكان نصيب هذه العاصفة القوية اسم "هدى" تيمنا برسول الهدى صلى الله عليه وسلم كما برر البعض
على أي حال كان الغرض من قصيدة كما يبدو من سياقها لفت النظر للمحتاجين من أخوتنا السوريين في مخيمات اللجوء ومتضرري الحرب في غزة فهم الأكثر تأثراـ لسوء المأوى وقلة الإمكانيات.
كل الشكر لجميل المرور.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

بالرغم البرد فإن كلماتك تدفيء المشاعر

ما اروعك يا صديقي

أخي ا. فتحي ..الدفء ألتمسه في مرورك الجميل، والروعة حليف بنانك.. شكرا لك يا صديقي..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

قصيدة جميلة أيها المبدع


أما سبب تسمية العاصفة الثلجية ب " هدى " فو لما يلي ( حسب بحثي عن سبب التسمية ) :
اتفقت مواقع التوقعات الجوية بالاضافة الى مجموعة من الراصدين الجويين والاعلاميين في الأردن وبلاد الشام والاراضي الفلسطينية على إطلاق اسم هدى على هذه العاصفة


"الشتوية ، ويأتي هذه الاتفاق إستكمالاً لما تم بدء العمل به بين منذ العام الماضي على تسمية العواصف الشتوية بأسماء عربية ذات معانٍ ودلالات.

"هدى هو الطريق الى الخير والرشاد"
و هدى هو الطريق الى الخير و الرشاد؛ وقد وقع الاختيار على هذا الاسم أملاً و تضرعاً إلى الله بأن تكون هذا العاصفة عاصفة خير وان تحمل هذه العاصفة بإذن الله أمطارَ خير تُبشّر بموسم مطري وزراعيّ خيّر.
وقد ذُكرت كلمة 'هدى' في القرآن الكريم بالإشارة الى هدف رسالة النبي محمد صلى الله عليه سلم إذ قال الله في مُحكم كتابه: 'فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿97 البقرة﴾ ' صدق الله العظيم.
ويعتمد تطور المُنخفض الجوي/المنظومة الجوية إلى عاصفة شتوية على توافر عِدّة شروط أهمها الفترة الزمنية والمساحة الجغرافية المُتأثرة، إضافة إلى كميات الهطولات وسرعة الرياح، وبعد أن ثبت توافر جميع شروط العاصفة على الحالة الجوية عبر نتائج نماذج التنبؤات الجوية الحاسوبية، تم رفع درجة الحالة الجوية من مُنخفض جوي مُتوقع إلى عاصفة شتوية وعلى إثرها تم إطلاق الاسم ( منقول عن أحد المواقع الإلكترونية )

شكرا لكرم مرورك أخي عدنان والشكر الجزيل للمعلومة القيمة التي أثرت القصيدة.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

قصيدة جميلة في حدث جوي نغبطك على متعته