في المولد النبوي - قصيدة

في مولد الذكرى وذكرى المولد

صمتاً على جرحِ الهوى المتوقّدِ أسندتُ قلبي مثلَ جمرٍ باليدِ وصبرتُ صبراً لا يطيق مرارَه إلا فؤادُ العاشق المتوجّد وصبرتُ حتى ضاق عن صبري الهوى وحفظتُ عهدي في النوى بتجلدي ومضيتُ أشكو للدنى ذلاً أصاب فؤادَ مَنْ بالذل لم يتعوّد وعجبت كيف تعيش نفسي بَعده إذ كيف يحيى من يُصاب بمكْمد وعجبت كيف تُطيق روحي بُعده من لي يوافي بالحبيب الأبعد وسألتُ أهل العشق عن سر الجوى هل مِن دواءٍ للمحب الأوحد؟ قالوا دواؤك من أصابك داؤه لا تشكُ همّك فيه، لا تتوجّد عُد للإله تجدْ شفاءك عنده فشفاء وجدك في محبة أحمد ما هذه إلا شكاية مسلم من أمة تبكي انتظارَ المنجد هي أمة أحيا النبي رجالها فمتى ستشرق أمتي بالمولد قد قالها من قبلُ عشاق مضوا في مولد الذكرى وذكرى المولد (يا هذه الدنيا أصيخي واشهدي إنا بغير محمد لا نقتدي) في كل عام تستفيق مواجع ليزول من أرض السلام خريفُها ويعود وردُ ربيعها في الموعد مَن غيرُ أحمد يُستهلّ ربيعه؟ وبهاؤه في خده المتورد يا صاحب الذكرى زمانك طيب وزماننا جدبٌ كَتلّ أجرد فزماننا يبكي لعهدك، إنها فلتت شياطينٌ ولم تتصفد الليل أسودُ والحياة مريرة والعمر يجري، ولم أتزود واليوم والدنيا جهاد لامتحان سوف يجري في القيامة؛ في الغد ولسوف يُدرَك في القيامة أن من لم يزرع الدنيا هنا، لم يحصد في مولد النور الذي يهدي الدنى خاب الذي في دينه لم يهتدِ وازرع حياتك بالجهاد فإنما أو إن تمتْ تحصدْه أجراً سابغاً فدماك درب للنعيم الأمجد يا أمة المجد التليد تقدمي فالمجد يأتي من رجال المسجد والمجد يأتي من أنين جراحنا ويزيد عزاً من دمى المستشهد يا أمة تاهت عن الدرب ارجعي فَبِهدْيِ أحمد عيش خلد سرمدي قم يا أخي، ضاقت على الروح الجسوم فقم لتطلقها لعيش أخلد وانهض لأرضك واسقها دمك الذي منه العدو يموت إن لم يُطردِ واصدع بما تؤمر وأعلن ثورة انهض وقاوم دولة المتهوّد واخرج لهم من بينهم، من ظلهم وادخل منازلهم ولا تتردد أنت الذي أحييت دين محمد وأعدته عزاً بذكرى المولد

أخي الحبيب شاعرنا الرائع ياسر:

جميلة هي هذه الأبيات الإيمانية الحماسية الرائعة.
ومؤثر ما فيها من شعور وما تحمل من عظة.

بارك الله بك وشكر لك هذا النقاء الإيماني وهذه الغيرة الحرة.


لعلي قد أخذت على القصيدة ملحوظات متفرقة فإن أذنت أشرت.



تحياتي واحترامي

أخي الحبيب شاعرنا الرائع ياسر:

جميلة هي هذه الأبيات الإيمانية الحماسية الرائعة.
ومؤثر ما فيها من شعور وما تحمل من عظة.

بارك الله بك وشكر لك هذا النقاء الإيماني وهذه الغيرة الحرة.


لعلي قد أخذت على القصيدة ملحوظات متفرقة فإن أذنت أشرت.



تحياتي واحترامي

أخي الدكتور سمير
حياك الله
أشكر لك إطلالتك على هذه القصيدة

وأشير إلى أنني لو لم أكن أسعى إلى الإفادة والاستفادة والزيادة والاستزادة، لما نشرت قصائدي أمامكم
فنحن ما زلنا طلاباً أمام محاريب العلم والأدب.. لعلنا ندخلها يوماً ما..

بانتظار ملاحظاتكم
ياسر

أخي الحبيب ياسر
يا لك من شاعر فحل متواضع
شاعر فحل لأن مثلك فقط هو من تجود قريحته بمثل هذه الأبيات و غيرها الكثير الذي قرأنا لك
و متواضع دمث الخلق لقبولك النقد و التوجيه و أنت على هذه الدرجة من السمو الشعري
و ننتظر أخانا سمير ان تهطل سحبه بالخير
تقبل ودي
و كل عام و أنتم بخير
أخوكم د. جمال

بارك الله فيك أخي الحبيب المهندس ياسر وأكرم الله قلبا يحمل لنا تلك النفحات الإيمانية وفي انتظار تعليق حبيب الكل د . سمير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الشاعر المبدع ياسر

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آاه وصحبه وسلم ,جزاك الله خيرا بما نذرت له قلبك وعقلك وقلمك , فيض إيماني وروح جهادية تأبي المذلة والخنوع , ولمثل هذا تنذر الأقلام أيها الشاعر الرائع , ولن تخذل أمة

إقرأ

وفيها شباب مؤمن مجد يحمل اليراع بيد والسلاح بيد يرد به كيد الكائدين وبأس المعتدين

حياك الله وبياك وجزاك عنا خير الجزاء

اتركك في رعاية الله وأنا آمل أن أقرأ لك دائما فكرا ناضجا وشعرا عذبا

لك أجمل تحية

أخي الحبيب ياسر
يا لك من شاعر فحل متواضع
شاعر فحل لأن مثلك فقط هو من تجود قريحته بمثل هذه الأبيات و غيرها الكثير الذي قرأنا لك
و متواضع دمث الخلق لقبولك النقد و التوجيه و أنت على هذه الدرجة من السمو الشعري
و ننتظر أخانا سمير ان تهطل سحبه بالخير
تقبل ودي
و كل عام و أنتم بخير
أخوكم د. جمال

أخي ابو رامي
أشكر لك حسن ظنك بي، وإن كنت دون ما تظن..
أضاء مرورك قصائدنا..
وحشني، هنا وهناك

بارك الله فيك أخي الحبيب المهندس ياسر وأكرم الله قلبا يحمل لنا تلك النفحات الإيمانية وفي انتظار تعليق حبيب الكل د . سمير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بارك الله بك أخي سيد
لكنني لست مهندساً
أنا فقط لغة عربية ودراسات إسلامية
وبظهرهم محاسبة :)
حياك الله أخي

أخي الشاعر المبدع ياسر

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آاه وصحبه وسلم ,جزاك الله خيرا بما نذرت له قلبك وعقلك وقلمك , فيض إيماني وروح جهادية تأبي المذلة والخنوع , ولمثل هذا تنذر الأقلام أيها الشاعر الرائع , ولن تخذل أمة

إقرأ

وفيها شباب مؤمن مجد يحمل اليراع بيد والسلاح بيد يرد به كيد الكائدين وبأس المعتدين

حياك الله وبياك وجزاك عنا خير الجزاء

اتركك في رعاية الله وأنا آمل أن أقرأ لك دائما فكرا ناضجا وشعرا عذبا

لك أجمل تحية

يسعدني أخي الفاضل مصطفى بطحيش مرورك على هذه القصيدة
ويسعدني أكثر انها لامست إعجابك
وأرجو أن أكون عند حسن ظنك دائماً

أخي الحبيب والزميل العزيز الأستاذ : ياسر
التخصص نفسه وزدتنا في المحاسبة بارك الله فيك وفيما أبدعت
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم