|
خرّ من صدر سماءٍ ذات صدفة ْ |
وارْتمى يصفق ريشاً عند شرفةْ |
تائهاً ضلّ سبيلاً في مسارٍ |
أو مصاباً إثر مقلاع ٍونقفةْ |
جال يرنو بعيونٍ دامعاتٍ |
عدم التّغْريد ينعو نبض رفّة |
يا كسيرالجنح ألفيت كسيحاً |
في معاناةٍ وفي إسهاب رجفةْ |
لم يزل جام عذابي في امْتلاءٍ |
فتعال اليوم قاسم سقم رشفةْ |
مُدّ ريشاً فوق أوجاعي ظلالاً |
كالشّماريخ تناجي ظلّ سعفةْ |
فقصيدي بعد ألفٍ مفحماتٍ |
قصد الصفر وأضحى فحم نتفةْ |
أشتهي بوح المعنّى كصفيقٍ |
رام غسل الذات في ساعة عفّةْ |
فكلانا يا صديقي مهملاتٌ |
أو خيالٌ ضاع في موكب زفّةْ |
حلم شوقي في بحار ٍمظلماتٍ |
شوق حلمي صارمجدافاً ودفةْ |
شاطئ الآمال في جنح الليالي |
أنجب الخيبة , أفنى متن ضفّةْ |
أمطرت غمّاً سماءٌ في ذرانا |
ليت غيم الصيف يهمي نزر شعفةْ |
هل من الإنصاف أن تبقى الوصايا |
هاجساً في الخلد لا نسرط نصفهْ |
هل من الإتقان في عرف البرايا |
أن نصوغ العود أم نتقن عزفهْ |
فأنا , أنت , طفقنا باستياء ٍ |
نقطن الأرجاء في أخبث نطفةْ |
إنّما نحن سرابٌ في قفارٍ |
وعقارٌفاشلٌ في قعر وصفةْ |
في رقاب الفرح دينٌ سام جوراً |
في قراب الحزن إنهاكٌ و سلفةْ |
نطحن الخوف بطاحاَ من هبوبٍ |
والرّحى قد يعجن الناقع عصفهْ |