نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
أشكرك أختي الغالية من عدة أوجه
من أجل نصيحتك الثمينة وفعلا الصلاح في كبح جماح الشهوات واللذة في نهي النفس وليست في اتباعها
من أجل ثناؤك العذب على القصيدة مما زادها جمالا في نظري
من أجل تشبيهي بشاعر أحبه وهنا أسجل إعجابي مع شكري فأنا ومن ذكرتي أبناء بيئة واحدة وهي بيئة خلاقة تعج بالجمال والادب
تحياتي أختي الكريمة
السلام عليكم
قصيدة ظريفة ، تخيف النساء من الرجال ، وتخيف الرجال من النساء .
الشاعر مخرج سينمائي صوّر مشهد الفتاة التي كانت تسير على الجسر قرب الحديقة مشية متمايلة مميلة . فالشمس التي احمومر خداها عند الغروب كانت خلفية المشهد وبيئته الزمانية والمكانية في آن واحد . والزهر الذي كان يلثم رجلي الفتاة صوّر ببراعة لباسها الطويل المزهر ، أو حذاءها المزين بالزهر ، أو محاولة الأزهار المزروعة في أرض الحديقة اتباعها ولثم رجليها . ونحن أحرار في اختيار المعنى الذي نميل إليه من هذه الخيارات
عذراء في جسرٍ تمايل جسمها=عند الحديقة عودها كالبانِ
والشمس بالشجر الوفير تحجبت=ومن الغروب احمومر الخدانِ
الزهر يلثم رجلها في مشيها=والطير زفّ الظبي بالألحانِ
ثم الشاعر يعترف ( كرجل ) بأنه قد حاصرها بعينيه كما يحاصر السجان السجين فأخافها وأربكها وجعلها تسقط أرضاً.
أتبعتها جوع العيون وسطوة ال=أحداق حتى كنت كالسجانِ
أربكتها وبنظرتي حاصرتها=إن المليحة في المسير تعاني
ومن العجيب وصف الشاعر لنفسه بأسلوب تهكمي ساخر يظهر البعد النقدي في فكرة القصيدة . فالشاعر يحكي عن نفسه مستخدما الضمير الغائب
والكهل يرقب سيرها بسيوفه=ترك اليراع و دفتر الأوزانِ
لكن لفظ بـ(سيوفه ) وإن كان مناسباً لإظهار معنى الحدة في تقطيع الأوصال ، فهو غير مناسب من حيث ( المجاز)؛ إذ لا يبدو لنا ثمة رابط معنوي بين المعنى الأصلي للفظ ومعناه المجازي . فما العلاقة بين السيف والنظر ( المراقبة ) ؟ غير أن السخرية الجميلة في قول الشاعر "ترك اليراع و دفتر الأوزانِ" تظهر براعته في تصوير التقلبات النفسية التي عاني منها ذلك ( الشيخ المراهق) عندما ذهل عما يشغله ( يراعه ودفتر أوزانه) . ثم يتابع السخرية الجميلة بذكره الأسنان التي تخيف الحمامة ة ، فمقابلة الحمامة مع الأسنان توحي بمعنى الحمامة ( كوجبة غذائية ).
نظرت إليّ بأعينٍ مكسورةٍمثل الحمامة قد رأت أسناني
فمشيت نحو الظبي ريقي سائل=شُلّ الغزال ونام كالسكرانِ
القصيدة جميلة ، ظريفة .غير أن بعض الألفاظ لم يكن مستساغاً ، وكان يمكن للشاعر استبدالها بخير منها كلفظ (حقيرة )
ومن هناتها رفع (الأذنان ) وحقها النصب . (الأذنين ) وجزم ( تلبسي ) وحقها الرفع أيضاً ( تلبسين ) . وإثبات ياء المخاطبة في الضمير ( أنتي ) وحقها الحذف ( أنتِ).
وأروع ما في القصيدة من حيث البناء الفني ، ومن حيث الحبكة القصصية خاتمتها
لولا الأذان لكنتِ ضمن فرائسي=ولكنتُ ضمن فرائس الشيطانِ
مع التحية للأستاذ الشاعر شاهر حيدر الحربي
أختي الكريمة كنتي بمثابة دليل سياحي تنقلت معك في جماليات النص فأحببته من جديد ورأيت فيه مالم أكن لأراه وحدي
أشكرك من كل قلبي وملاحظاتك محل اهتمامي وتقديري وآمل أن أتفاداها لاحقا بالكثير من القراءة في النحو والبلاغة وبصدق هذا أجمل تعليق حصلت عليه وأنا سعيد جدا به وسيكون القادم أجمل إن شاء الله
نص جميل وفاره
استمتعت بقرأته
كتابةُ الشعر مضيعةٌ للوقتِ
المرسى http://poetofoea.blogspot.com/
أشكرك إذ أخبرتني بذلك ولقد استمتعت باستمتاعك ياصديقي وفي انتظار جديدك الفاره
ماتستحي والشيب قطنٌ قـد حشـا
فـمـك البغـيـض وقــد كـسـا الأذنــانِ
فأجـبـت أنـتـي يــا حـقـيـرة مـــن عـثــى
بـالـشــيــب لا زال الــشــيــوخ تــعــانــي
لِــــمَ تـلـبـسـي هــــذا الـلـبــاس وتـعـبـثـي
بـالـمــشــي ردفٌ!!! كــفــتـــي مـــيــــزانِ
لاتـوقــضــي فـيــنــا ذئــابـــا قـــــد بــــــرت
أنـــيـــابـــهــــا لـــمـــحـــاســــن الـــقـــطــــعــــانِ
لـولا الأذان لكنـتِ ضمـن فرائسـي
ولـكـنـتُ ضـمــن فـرائــس الـشـيـطـانِ...
شاهر الشاعر الفذ ...قصيدة رائعة ، و موضوع جميل ،
وجرأة في الطرح مشهودة ... حوار شيق في النهاية ،
و تبرير منطقي ، فما أحلى هذا الابداع ..
ملاحظة:لِــــمَ تـلـبـسـي هــــذا الـلـبــاس وتـعـبـثـي
بـالـمــشــي ردفٌ!!! كــفــتـــي مـــيــــزانِ
لم تلبسين .... تعبثين ... هذا هو الصحيح لأن -لم- هنا بمعنى لماذا و ليست لم الجازمة ...و شكرا.