الشيخ المراهق

خـطــرت عــلــيّ قـصـيــدةٌ مـخـبـولـةٌ فــي مـوقـفٍ وحــيٌ مـــن الشـيـطـانِ عـذراء فـي جـسـرٍ تمـايـل جسمـهـا عــنــد الـحـديـقــة عــودهـــا كـالــبــانِ والشمس بالشجر الوفير تحجبت ومـــن الـغــروب احـمـومــر الــخــدانِ الـزهــر يـلـثـم رجـلـهــا فــــي مـشـيـهـا والــطــيــر زفّ الــظــبــي بــالألــحـــانِ أتبعتـهـا جــوع العـيـون وسـطــوة ال أحـــداق حـتــى كـنــت كالـسـجـانِ أربــكــتــهــا وبــنــظــرتــي حــاصــرتــهــا إن الملـيـحـة فـــي الـمـسـيـر تـعـانــي والـكـهـل يــرقــب سـيـرهــا بـسـيـوفـه تــــــــرك الــــيــــراع و دفــــتـــــر الأوزانِ فمشيـت نحـو الظبـي جوعي واضحٌ شُـــــلّ الــغـــزال ونـــــام كـالـسـكــرانِ فـإذا بصـوت الـحـقّ يـصـدح معلـنـا فــتــزلـــزلـــت لــســمـــاعـــه أركـــــانــــــي الله أكـــــبـــــر الــهــمــتــنــي بــالــتُّـــقـــى إنـــــــــــي أعـــــــــــوذ الآن بــالـــرحـــمـــنِ ماتستحي والشيب قطنٌ قد حشا فمـك البغيـض وقـد كسـا الأذنـانِ فأجبـت أنتـي يـا حقـيـرة مــن عـثـى بـالـشـيـب لا زال الـشـيــوخ تـعــانــي لِــمَ تلـبـسـي هـــذا الـلـبـاس وتعـبـثـي بالـمـشـي ردفٌ!!! كـفـتـي مــيــزانِ لاتـوقـضـي فـيـنـا ذئــابــا قــــد بــــرت أنــيــابــهـــا لــمــحـــاســـن الــقــطـــعـــانِ لولا الأذان لكنتِ ضمـن فرائسـي ولكـنـتُ ضـمـن فـرائـس الشـيـطـانِ

رائعة جدا
و الحمد لله على نعمة الأذان و الأقامة
بوركت استاذ شاهر

آسف على التأخير وأعتذر من كل قلبي أستاذ ياسر وأشكرك على الثناء والحمدلله على نعمة الإسلام

ليس كالشعراء تفضحهم اللغة .
الشعراء تفضحهم البــــــلاغة .

ربنا لا تزغ إذ قلوبنا بعد هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
تقبل تحاياي .

أيا كان معنى كلامك فسأتشرف به وبك أتمنى أن تعود أخي الحبيب وتخبرني بمرادك فلم يصل المعنى إلي حتى الآن

لا زلت أنتظرك هنا ياصديقي الحميري انتظار الطالب لمعلمه

لا زلت أنتظرك هنا ياصديقي الحميري انتظار الطالب لمعلمه

أقصد أن القصيدة عبارة عن موقف يمر به الشاعر ، فيعبر عنه بأسلوبه
يكاد الشاعر أن لا يخفي شيئًا .. إن رأى ما يحب امتدحه ، وإن رأى ما يكره هجاه ،
فالشاعر فرد مغاير مقارنة ببقية أفراد مجتمعه .
أحيانًا يعجب بفتاة فيفضح مشاعره في بضع أبيات .
ليس أسهل من دراسة الأبعاد السكيولوجية للشاعر .
تحياتي .

نموذج واقعي انتشر كثيرا هذه الأيام
هذا حال الشيوخ فما حال الشباب

أصلح الله الحال

تقديري لرائعتك

أقصد أن القصيدة عبارة عن موقف يمر به الشاعر ، فيعبر عنه بأسلوبه
يكاد الشاعر أن لا يخفي شيئًا .. إن رأى ما يحب امتدحه ، وإن رأى ما يكره هجاه ،
فالشاعر فرد مغاير مقارنة ببقية أفراد مجتمعه .
أحيانًا يعجب بفتاة فيفضح مشاعره في بضع أبيات .
ليس أسهل من دراسة الأبعاد السكيولوجية للشاعر .
تحياتي .

أشكرك على التوضيح وأحب أن أضيف أن الشاعر أحيانا يتخيل الموقف ولا يراه وانظر لشعراء العشق والغرام ستجدهم لم يعشقون يوما فقط يتخيلون وهذا تجده في قوله تعالى وأنهم يقولون مالا يفعلون

تحياتي يا أخي وصديقي

الفتن في الطريق والشهوات تملأ الدنيا والمؤمن من يتقي الله ويكون هناك واعظا في داخله إذا همَّ بالزلل اتقى واستغفر
كانت أبياتا حسناء سردتها بطريقة قصصية سهلة الوصول جميلة المعنى أخي شاهر
لوهلة شبهتني قصيدتك بقصائد الأخ حسين العقدي أو ربما لمحة تشابه في طريقة عرض القصائد أو الأسلوب
تقديري