ألْوَرْدُ يبْقَى بِعَيْنِ النَّاسِ والزّهَرِ رَمْز ُالْحَضَارَة ِوالْإحْسَاسِ لِلْبَشَرِ أمّا البغالُ إذا جاعتْ ستأكلهُ لا يشبع البغلُ بالإحساسِ والنظرِ كم مخطئٌ قد أتى بالورد أعذره قلبي تسامى عن الأحقاد والحذر سبحان من قد شفا بالورد أرواحا يضفي بروعته الأفراح في الكدرِ أنسى همومي بحقلِ الوردِ نشوانا يستنشقُ القلبُ ريح الوردة العطرِ لو ضاقت الروح يوما من يسليني غير الورود وصوت البحر والمطرِ والأذن يسعدها صوت الطيور إذا غنّى البلابل فاخْرِص صاحب الوترِ من لم يحسّ بأبياتي سأعذره أرسلتها لذوي الإحساس لا البقرِ ضمّختها بعبير الوردِ مختلطا اشياء تحلو أيا أحباب في بصري أرسلتها عشرةٌ زفت لقارئها والعطر أسقيتها يا أحرفي انتشري