ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ما أجملَ هذا الشعورَ لو كانَ إسلاميًّا .. يلحفُ ضحايا الأمّة كلهم .
رحم الله الطيار وغفر له .
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
تشرّفتِ الصفحة بمروركم أخي مصطفى ..
أحيانا حادثة فرد يكون لها وقع حادثة أمّة، كما هو موت الطفل درّة ..
وإنّما لو تأمّلت أخي الكريم في كيفية الحادثة فهي كانت تحملُ رسالةً مبطّنة وعامّة للأمّة والشرفاء منها والصادقين، وللأردن كون الشهيد أردنياً، وللأنقياء كون الشهيد كان علامةً على الثبات ومات بطلاً ثابتاً ونحسبه في الشهداء في أعلى الفردوس -وإن شاء الله لا يخيبُ احتسابنا- وعُظمها كذلك جاء من كونها من طائفةٍ دجّالة تدّعي وتزعمُ الإسلام والجهاد وهي طائفة شيطانية صنعتها أمريكا والصهيونية على عينها لتُفسد في الأرض وتشوّه صورة الإسلام الباقية في عيون أفراده أوّلاً ثمّ في عيون العالم أجمع.
فالحادثة فيها ما فيها من رسائل، وشهيدُها كان ضحيّة غدرٍ، وكان كذلك موضع اصطفاءٍ من الله تعالى، هكذا قرأتُها.
أمّا مصابُ الأمّة وكثير الضحايا، فحادثة معاذ هي عينُ ذلك المصاب الذي ابتليت به الأمّة يقتّلُ فيها الأبرياء ويشرّدون وينكّلُ بهم أشدّ التنكيل .. بما لم يصبحوا يفقهون سببه، ولماذا ؟ أحيانا من حاكم جائرٍ متشبّت بكرسيه، وأحيانا من طائفة متعصّبة حاقدة، وأحيانا من طائفة ملوّثة الروح مدنّسة مشيطنة تحملُ شعار الدين والعقيدة وتقتل باسم الله ؟؟ !!!
فيالها من فتن تدعُ الحليم حيران .. وكذلك حادثة معاذ حملتْ كلّ هذه المصابات التي أصابتْ الأمّة في طيّاتها .. فاهتزّتْ لها قلوب الصادقين وقلوب المسلمين أو قلوب الكثير من المسلمين الذين أصابت الحادثة روحهم وأدمعت قلوبهم قبل أن يقفوا عليها بالمنطق والقياس الجافّ ..
وحُقّ لقلبٍ بكى ممّا شهد وروحٍ تألّمت ممّا استشفّتْ أن تُطلَقَ بوحها وأنشودتها لتحاكي بعض الحال الذي ساير الحادثة.
بوركتم أخي وفرّج الله عن جميع الأمّة المنكوبة .. ودفع عنها كيد العادين والفتّانين .. آمين.
تحياتي وتقديري ..
رد أدبي قوي على الارهابيين و أعمالهم القذرة ،
شاعر جميل ،،
خالص الشكر على الاختيار الاستاذ الفاضل ادريس
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور