أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الحرب الامريكية على الاسلام اوليات وحقائق الجزء الاول

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 724
    المواضيع : 171
    الردود : 724
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي الحرب الامريكية على الاسلام اوليات وحقائق الجزء الاول

    [size=3]الحرب الامريكية على الاسلام اوليات وحقائق

    --------------------------------------------------------------------------------

    الأمور ليست بظواهرها أحيانا ولكن بخفاياها وأسرارها الحقيقية والبعض يتعلق بالحياة أكثر من استحقاقها فيفقد فرصته فيها والكرامة أمر والإصرار على الخطأ أمرٌ أخر فهل تعكس هذه الكلمات أسباب رفض الغرب للإسلام ورفضه حوار الحضارات بالنتيجة وسنأخذ مثالاً ما يحصل في العراق الآن لشرح الموضوع:

    في جميع الأحوال فان الحقائق لا تقبل الجدال لكن الاستنتاجات من عدة حقائق وأحداث تعتمد على درجة علم وثقافة الكاتب وتواصله مع ذلك , وكذلك بالنسبة لرأي الكاتب في ذات الأمر وإن كان قابلاً للخطأ بدرجةٍ أو بأخرى , ماهي أسباب تدهور حال الأمة الإسلامية ولماذا تمكن أعداءها من تحقيق الغلبة عليها جزءا بعد الأخر لا بأس من العودة للتاريخ لشرح الموضوع إنّ أحد أسباب سقوط الخلافة الإسلامية إصرار الخليفة العباسي المستعصم بالله على جمع الكنوز والجواهر والأموال بدل صرفها على أمور الدفاع والعلم وأمور الدولة الأخرى وبتشجيع من حاشيته وهكذا غابت العبقرية العسكرية الخارقة التي كانت الأمة بحاجة إليها عن ساحة المعركة فقد كانت الأمة بحاجة إلى شخص من طراز خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه ينظم أمورها الدفاعية ويخطط لها عسكريا ولا زالت المشكلة قائمة حتى يومنا هذا والكل مشغول بالأمور الثانوية وقد رأينا كيف تقوم بعض الجهات بتصفية العلماء في العراق بعد سقوطه يوم . 9-4-2003 ومصيبة البعض انه يأخذ قسما من أركان الإسلام ويدع البعض الأخر بحجة عدم ملاءمتها للعصر الحديث فهل يجوز إطلاق كلمة مسلم على شخصٍ يرفض قسماً من أركان الإسلام وكيف يمكن للأمة إن تواجه أعداءها وفيها الكثيرين من رافضي الإسلام بأركانه الكاملة.

    والأمر الثالث عدم تحكم العامل الديني في تأثير العامل القومي والعامل المالي والعامل الجنسي وغيرها على النفس البشرية لدى غالبية أبناء الأمة الإسلامية بل وعلى العكس فيمكن لأي من تلك العوامل أن يتحكم في تأثير العامل الديني عليها وهنا يحصل انفصام أخلاقي وليس فصاماً شخصياً يمكن أن يكون ذا علاقةٍ بالأمر الثاني ولكن للتوضيح فصل هنا عنه وسنأخذ عبارات من مقالتي ( اللعبة المزدوجة والحرص على الوحدة ) و ( دستور مؤقت أم وعد بلفور جديد ) للتوضيح أيضا فبعد مقتل أكثر من 500 مجاهد وجرح أكثر من ضعف هذا العدد في معارك النجف ومعارك الفلوجة تحركت جهة لوقف القتال. تلك الجماعة هل هي مسلمةٌ حقاً ؟ إذن لماذا لا تطالب ببيت المال ؟ وأين منع الاختلاط بالنساء والرسول (ص) يقول: (ما خرجت امرأة من دارها إلا وسوس الشيطان في قلبها إلا مع ذي محرم ). وأين الخمار ؟وأين الجهاد ؟ وفي ظرف الظلم الذي تمارسه قوات الاحتلال فالصلاة بلا جهاد نفاق في موضع وشرك بالله في موضع اخر وكم يتحمل أولئك الذين يأخذون بقسم من أركان الإسلام ويدعون القسم الآخر من إثم بحجة مجاملة الحكام والتلاؤم مع الحضارة المادية الغربية والتي هي عودة بالإنسان للعصر الحجري بدليل الظلم الذي تمارسه قوات الاحتلال الغربي في كثير من الدول لقد قام كاتب هذه المقالة بدراسة حول

    موضوع اختلاط الرجال بالنساء لمدة عشرين عاما فتبين له حقيقة المأساة التي عانى منها المسلمون بسبب الخروج عن الإسلام في هذه النقطة بالذات الكثير من النساء الموظفات والعاملات واللواتي يخرجن للتسوق وما شابه من دورهن بلا محرم يمارسن الزنا . والأمر يتطلب سرية تامة وصفات معينة بالطرف الاخر كالوسامة والجاذبية وعدم إفشاء السر للمساعدة في الانتقال إلى سيطرة الغريزة على العقل . وأما النسبة الباقية فلم يثبت للباحث نتيجة حاسمة أما لأنها في مرحلة الوسوسة الأولى المذكورة في الحديث النبوي الشريف أو أنهن في مرحلة التعود وبناء الثقة والأمان مع الطرف الاخر المعني بالأمر أو مرحلة التغلب على الرقابة الاجتماعية أو زوال الخوف والحياء حسب طبيعة النفس البشرية وتدرج اقترابها من سيطرة الغريزة على العقل أو سبب آخر هذا يقع ضمن حقيقة أن لكل قاعدة شواذ وقد أثبت العلم الحديث أن المرأة تفكر بالجزء الأيمن والأيسر من الدماغ أي العقل والعاطفة بينما يفكر الرجل بالجزء الأيسر من الدماغ أي العقل فقط فتكون قرارات المرأة مشوبة بالعاطفة حيث تتلاشى سيطرة العقل على الغريزة لدى المرأة خاصةً حين توفر الظروف الملاءمة لذلك أو تلاشي سيطرة العامل الديني على النفس البشرية . وسنضرب هنا مثالا من المجتمع الأمريكي.

    ما الذي اجبر الرئيس الأمريكي كلينتون على تكوين علاقة جنسية مع سكرتيرته مونيكا وهو رئيس اكبر دولة في العالم ولديه من الملذات ما يغنيه ألف مرة عن السقوط في فضيحة تقضي على مستقبله السياسي؟ انه فقدان السيطرة على الإرادة حين توفر ظروف وعوامل الخطيئة وأي إنسان يقع في نفس المحظور حين توفر تلك الظروف والعوامل أي الخروج عن السنة النبوية والأمر ابسط ما يكون لتلافي مثل هذه الخطيئة في حالة خروج المراة مع محرم إن كانت موظفة أو عاملة في ركن لا بد من وجود المرأة فيه كما كان الأمر أيام الخلافة الراشدة. وفي جميع الأحوال لو كان بيت المال موجودا وكان لكل أرملة أو فاقدة لمصدر الرزق راتبا فيه هل كانت ستضطر للتعرض للخطيئة وتدمير المجتمع ونشر الفساد من اجل الرزق وكيف ستقاتل الملائكة المسومة مع شعب اضمحلت قيمه واستشرى فيه الفساد وان كان مسلما بالجنسية. والجريمة واحدة بالنتيجة وإن اختلفت نوعيتها وغالبا ما يكون للجريمة رد فعلٍ أكبر منها شرّاً وسوءا في حالة ضعف تحكم العامل الديني في النفس البشرية أو انعدامه إن لم نواجه أنفسنا بالحقيقة فلن تقوم لنا قائمة بعدها والعيش على الأرض إنما هو امتحان واستعداد للحياة الأبدية في الجنة أو النار إذن فالعيش في الأرض ليس إلا مجرد حلم أو وهم لا يلبث أن ينتهي وتضيع بنهايته فرصة التصحيح. والأمر بالنسبة لمنع الاختلاط بالنساء إلا مع وجود محرم أثناء خروج المرأة من دارها والمسألة فيها غرابة حاليا لعدم التعود عليها ولكنها أقصى غايات التطور والرقي بالعلاقات الإنسانية لمنع كوارث الفساد والزنى والطلاق والأمراض الجنسية وبقية الأمراض الاجتماعية والجرائم التي تتبعها كالسرقة والقتل والرشاوى مع وجود ما يساعدها ولنتحدث الآن عن الخمار حين يرى الشاب أو أي إنسان بحاجة إلى الجنس سافرات الوجه وخاصة الفاتنات منهن في الشارع مثلا يحصل لديه شعور بالرغبة في زواج مثلها أو الزنى بمثلها وخاصةً حين تكرار ذلك وشيوعه أو عموميته وحسب ضعف الإيمان أو ازدواجية الشخصية الإيمانية في المجتمع العلماني مثلا ويؤثر ذلك فيه بشدة حسب الطبيعة البشرية والعوامل المساعدة من حوله فيلتجأ إلى السرقة أو الاختلاس أو الخداع أو الاحتيال ليحصل على المال ليتزوج مثل تلك الفاتنة أو يزني بها أو بمثلها فيشيع جو غير إسلامي في كافة أرجاء المجتمع ونواحي الحياة فيه وغالبا ما يؤثر على جميع مناحي التصرفات البشرية فيزداد الشرخ بين المجتمع والإسلام ويزيد تأثير ذلك على الأمور الأساسية للعلاقات الإنسانية ويبتعد المجتمع شيئا فشيئا عن قيم الحضارة والوجود والاستمرار كالتعلق بالصلاة أو الحج أو ما شابه ذلك من أركان الإسلام وأما إسفار وجه المرأة في الصلاة والحج فهو أمر أخر يتعلق فيه الفكر والروح والوجدان لدى المرأة بلقاء الله عزّ وجل وبعيد عن الشهوات الدنيوية والصلة المباشرة بها فلا يجوز تعميم الحالة على الشارع أو أماكن الاختلاط بين الجنسين.

    في بحثٍ أجراه عالم ألماني عن أسباب انتشار الفساد والاغتصاب وبقية الجرائم الجنسية في ألمانيا ذكر في نهاية البحث أن الحل الوحيد للتفسخ الاجتماعي في ألمانيا عثر عليه في الآية الكريمة التي تؤكد على غض الطرف . وكم يساعد الخمار على غض الطرف ومنع الانحراف الفكري والتوجه بمشاعر الإنسان إلى السمو والرفعة لتغليب الأنا العليا على الأنا السفلى .

    ونقول مرة أخرى كيف يمكن أن تقاتل الملائكة المسومة مع المجاهدين في هكذا مجتمع فالصلاة بلا جهاد نفاق في موضع وشرك بالله في موضع اخر في ظرف الظلم والاحتلال فمن لا يؤدي حق الله في الجهاد فكيف يقبل الله منه صلاته وهو يتسبب بخسارة المسلمين سلاحا وكفا مقاتلة وتتفاقم المسألة حين يزيد عدد هؤلاء المنافقين وتصبح ظاهرة شائعة في ظرف الجهاد وهي الصلاة بلا جهاد فيمكن أعداء الإسلام من الانفراد بالمسلمين المجاهدين لقلتهم ولا شك أن أولئك الرافضين للجهاد مع تمسكهم بالصلاة ممن أثرت فيهم الأمور أنفة الذكر في هذه المقالة أو أن يكونوا من الباحثين عن إقناع الناس بالتعامل معهم أو طلب رضوان الله ورزقه دون الحرص الكامل على الواجب وتجاوز الأنا السفلى اللذين يقودان الإنسان بالعيش المستقيم في الحياة الدنيا والفوز برضوان الله في الآخرة وكأنهم ينظرون إلى أركان الإسلام على أنها تطوّعٌ وليس واجباً وليس غاية الإيمان القصوى التي هي غاية الحب ممزوجة بغاية الذل والخضوع لله عز وجل أي أنهم ينظرون إلى الإسلام من وجهة نظرهم القائمة على المصلحة الشخصية فقط تاركين المجتمع الإسلامي فريسة للصليبيين والعلمانيين والصهيونيين . وأما ما يتعلق بتحكم العامل القومي في العامل الديني فالمثال واضح في مقالتي (دستور مؤقت أم وعد بلفور جديد ) و (اللعبة المزدوجة والحرص على الوحدة ) للكاتب ذاته واللتان تظهران كيف استغلوا العامل القومي أبشع استغلال لتدمير الأمة الإسلامية . وكيف يسعى الأعداء إلى إشاعة تحكم العامل القومي في العامل الديني وتشويهه لغرض خلق فتن قومية وتمزيق المسلمين كما كان شأنهم منذ سقوط الخلافة الإسلامية . واستغلال ذلك أبشع استغلال.

    إذن فالأعداء يساندون الظلم بتشكيل دولة عنصرية تقاتل الإسلام في المنطقة وتشغل المسلمين عن واجباتهم الأساسية والمرحلة القادمة الزحف نحو الأراضي التركية والسورية والإيرانية لخلق الدمار والقتل والذبح على حساب الحق وهنا يظهر سوء تحكم العامل القومي أو غيره في تأثير العامل الديني على النفس البشرية انف الذكر وخاصةً لدى محدودي ومتوسطي الثقافة وهم الغالبية العظمى في الأراضي الإسلامية ، وضمن اتفاقيات السلام المصرية الصهيونية أعطيت إغراءات للحكومة المصرية عبارة عن مساعدة ملياري دولار سنوياً كانت في أمس الحاجة إليها لإدامة أركان الدولة المصرية فانسحبت مصر من ساحة الصراع اضطراريا وانفرد اليهود بالفلسطينيين. وكان الأجدر بالدول الإسلامية الغنية أن تقدم تلك المساعدة للمصريين من بيت مال المسلمين وسنثبت هنا إن الصليبية ضد المسيحية أكثر من ثمانية ملايين آشوري مرحلون في العالم اجمع لم تفكر أمريكا بإعادة حقوقهم لهم وبسبب كراهية اليهود للآشوريين منذ الغزو الآشوري لليهود. ففي مزامير داؤود المزيفة تقول إحدى الآيات مثلا إذا رأيت الطفل الآشوري فاضربه بحجر وفي الدستور الملكي البريطاني إهانات واضحة للآشوريين وللسبب ذاته وخوفا من النبوءة الفلكية اليهودية التي تقول أن الآشوريين والمسلمين سيقضون على إسرائيل في المستقبل القريب، والآشوريون هم أحفاد إسحاق بن إبراهيم عليه السلام وهاجروا من الجزيرة العربية إلى شمال العراق 2500 قبل الميلاد وكأنّ أميركا تريد أن تتسبب باضطهاد السكان الأصليين في العالم بأسره كما تضطهد هي الهنود الحمر في الولايات المتحدة ولا يخفى علينا أن الكثير من المهاجرين الغربيين إلى الولايات المتحدة هم من اللصوص وقطاع الطرق والمحكومين والطبع يغلب على التطبع كما قيل فحمل الأحفاد صفات الآباء ، وهذا سبب مساندتهم للكثيرين من أشباههم في دول العالم . وأسوأ ما في الأمر أن يأتيك الشيطان بثوب الملاك. من اجل ضمان سرقة أموال الأمة الإسلامية وتأمين حدود الدولة الصهيونية الشمالية والشرقية. وقد رأينا كيف تم استدراج الحكومة السورية بالإغراءات التي قدمها لها الاتحاد الأوربي بحجة الشراكة مع ذلك الاتحاد فما أن تم التوقيع على الاتفاق حتى ذهب هوشيار زيباري وزير خارجية العراق المؤقت إلى مقر الاتحاد الأوربي طالبا الضغط على سوريا لغلق حدودها أمام المقاومين الإسلاميين وكان له ذلك. وقد جاؤوا بوحدات من كل جيوش الكفر في العالم لقتال المسلمين في العراق ويستغربون أن يقاتل بعض المسلمين دفاعا عن الأمة الإسلامية في العراق فهل أن الاتحاد الأوربي بديل للاتحاد السوفيتي في لعبة تبادل الأدوار وتقسيم المصالح وتوزيع ثروات الشعوب بين القطبين المعنيين باللعبة والوصول إلى الأهداف الاستعمارية بذلك كما يوضح المثال أعلاه وقيام الاتحاد الأوربي بادعاء الوقوف إلى جانب القضايا العادلة في العالم أحيانا كقضية فلسطين دون أن نلمس أي نتيجة حاسمة في تلك القضايا والأمر يحقق تخدير الشعوب المعنية واعتمادها على جهة الادعاء لعدم الرقي الى مستوى الحدث والاستعداد الكامل والمناسب له أي بناء الحسابات على وهم لا يلبث أن يتحول إلى كوارث مثل كارثة فلسطين والعراق. لقد قامت تركيا بالخروج عن الشريعة الإسلامية ومنعت تحريم الزنا لاستيفاء شروط الانتماء إلى الاتحاد الأوربي وقبلها منعت حكومة الإعدام في تركيا وأخيرا أمور مذلة أخرى دون نتيجة مرجوة وفرضوا على مصر الاشتراك مع العدو الصهيوني في صناعة المنسوجات للسماح بالمنتوجات النسيجية المصرية بدخول أمريكا دون رسوم.فماذا ستجني مصر من الأمر لقد ثبت أن الأردن الذي سبق الحكومة المصرية بهذا الإجراء لم يكسب أي شيء بل تردت الصناعات النسيجية فيه بذلك إذن هي لعبة لسيطرة رؤوس الأموال اليهودية على التجارة في بعض الدول العربية او إشراكها بمصالح تضغط من خلالها على الحكومات العربية حين يقتضي الأمر ذلك وقد رأينا كيف يتم الضغط على الحكومة المصرية كلما طالبت بحق عربي ،مثل إثارة الفتن الداخلية كتحريض الأقباط في مصر على المشاكل وما شابه. وقاموا بتحويل القومية إلى سلاح هدام لتمزيق الأمة الإسلامية منذ سقوط الخلافة الإسلامية للسيطرة عليها وقطعوا أشواطا بذلك ومرة أخرى إن لم نواجه أنفسنا بالحقيقة ونقضي على مقومات الازدواجية في الفكر الإسلامي فلن نقضي على ذلك المرض الذي زرعه الغرب في جسد الأمة الإسلامية وكان من نتائجه العلمانية المنافقة والحيادية بين الإسلام والعلمانية بحجة الأخذ من هذا وذاك للقضاء على التوازن والمصداقية في الشخصية الإسلامية دون علم بذلك لظنهم أن فيه خيرا وفق طبيعة النفس البشرية وتطلعها لكل جديد والتي استغلها الصهاينة لتشويه الفكر الإسلامي بمخططات جهنمية لدوام السيطرة على ثروات الأمة الإسلامية ودوام تمزيقها بوضع عملاء جدد لهم في المنطقة أشباه للكيان الصهيوني كما جاء في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون والتي تضمن في نفس الوقت هدم الفكر المسيحي فظهر المسيحيون المتطرفون الذين يعملون على تدمير الفكر الإسلامي أيضا ظنا منهم أن ذلك سيؤدي إلى إيمان اليهود بالمسيحية في نهاية الامر. وكذلك مصالح دنيوية وهمية أخرى أقنعهم اليهود بها بالسحر والتنويم المغناطيسي وما شابه لضمان السيطرة على العالم وضمان تشويه المسيحية ذاتها كما جاء بالمثال المتعلق بالآشوريين انف الذكر . وإذا قاموا بقتل المسلمين الحقيقيين الذين ينطبق عليهم شرط العمل بالشريعة الإسلامية كما جاء أعلاه وهم المستهدفون في الحملة الصليبية الجديدة فمن سيبقى في الدول الإسلامية؟ اللص والكافر والفاجر والزاني والمرتشي والقاتل والمنحرف وما شابه فأي مجتمع ذلك الذي يودون خلقه في الأمة الإسلامية سوى مجتمع ذليل متناحر يسهل عليهم السيطرة عليه وسرقة ثرواته .

    انتهى الجزء الاول

  2. #2
    الصورة الرمزية عمر حماد عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 18
    المواضيع : 4
    الردود : 18
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    لا اتفق مع الكاتب في جميع طروحاته

  3. #3

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أخي عمر حماد :
    لك التحية في المنبر الحر ...
    ولكن العتب على ما شاركت به الا وهوالتعميم المفرط ... فانت تقول :
    لا اتفق مع الكاتب في جميع طروحاته
    الا ان كنت تقصد انك لا تتفق معه في الجميع بل ببعض ...
    ما اردته ان نسمع منك اعتراضك عله يثري الحوار ويعمم الفائدة ...
    تقبل تحياتي

المواضيع المتشابهه

  1. سطوة الاغتراب وجمالية الكتابة في " عصافير الوشاية"/ الجزء الاول
    بواسطة إبراهيم القهوايجي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-04-2006, 02:49 AM
  2. الحرب الامريكية على الاسلام اوليات وحقائق الجزء الاول
    بواسطة مازن عبدالجبار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-06-2005, 10:56 AM
  3. الحرب الامريكية على الاسلام اوليات وحقائق الجزء الثاني
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-04-2005, 02:19 PM
  4. الحملة الامريكية على الاسلام والمسلمين
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-07-2003, 12:36 AM
  5. الحملة الامريكية على الاسلام والمسلمين(2)
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2003, 11:13 PM