اعجب اللواء عبد الرحمن بن احمد النصيري بشعر العريف سالم هادي اليامي - سالم بن زايد - فطلب منه قصيدة تصف تطور الجوازات فتفاجأ بعد دقائق بهذه القصيدة
( الجوازات )
إِنَّ الــدَّوَاْئِــرَ في الـحُـكُوْمَةِ رَاْقِـيَــةْ
بَـاْتَــتْ تُـوَاْكِــبُ عَصْرَنَا في ثَاْنِيَةْ
وَلَـــنَــاْ مِـثَـــاْلٌ كَــالــجَــوَاْزَاْتِ الــتِيْ
جَــمَــعَـتْ شُــتَــاتًا حَــالُهَاْ مُتَرَاْمِيَةْ
بِــنِــظَاْمِ أَبْــشِـر وَالمُـقِــيْــم وَمَــا تَــجَــ
ــدَّدَ بَــيْــنَ حِــيْـنٍ في ثَـــوَاْنٍ آتِـــيَـــةْ
هَذِيْ الـجَـوَاْزَاْت التَيْ كَاْنَتْ عَلَىْ
وَرَقٍ تَـكَـدَّسَ في الـدُّرُوْجِ وَبَـاْلِيَةْ
كَــاْنَ الـهُمَاْمُ بْنُ البِلِيْهِدَ* مَصْدَرًا
لِــبِــنَــاْئِــهَــاْ وَأَسَــاْسِــهَــاْ بِــتَــفَاْنِيَةْ
وَتَــسَــلَّــمَ الـيَحْيَىْ* زِمَـاْمًا كَاْمِلا
بِــشَــذَاْهُ وَشَّــحَــهَــاْ بِــرُوْحٍ سَـاْمِيَةْ
قَـدْ وَظَّــفُـوْا هِمَمَ الشَّبَاْبِ وَمَنْ لَهُمْ
بَــاعٌ بِهَذَاْ الــعَــصْرِ لَـمْ تَكُ خَاْوِيَةْ
عَــصْــرُ التَّنَاْفُسِ وَالتَّطَوُّرِ مُذْ بَدَتْ
أَجْــيَــاْلُــنَــاْ بِــنَــجَــاْحِــهَــاْ المُتَتَاْلِـيَةْ
إِنْ كُــنْــتُ أَزْعُــمُ بِالقَصِيْدِ مُبَالِغًا
أَوْ رُبَّــمَـــاْ آثَــرْتُ نَــفْــسًــا غَــاْوِيَــةْ
فَــأَنـَـاْ مِــنَ المُــتَنَاْفِسِـيْنَ الصَّاْعِدِيْــــ
ـــنَ بِــمَــاْ تَــرَوْهُ مِنَ الحُلُوْلِ الآتِيَةْ
شَــغَّــلْــتُ أَرْبَــعَ مِنْ مَنَاطِــقِــنَاْ التِيْ
صَــاْرَتْ تُــعَـاْصِرُنَاْ وَكَاْنَتْ نَاْئِيَةْ
كَــاْنَــتْ مَــسِــيْرَتَنَاْ طَوَاْلِعُهَاْ كَمَاْ
لَوْ كَاْنَ شُهقًا في الجِبَاْلِ العَاْلِيَةْ
فَــسَــرَدْتـُـهَاْ سَــرْدَ المَــشَــاْعِــرِ بَهْجَةً
بِــقَــصِــيْــدَةٍ يَــاْمِــيَّــةٍ لَــكَ رَاْقِــيَـــةْ
سَــلَــبَتْ عُيُوْنَكَ بِالْجَمَاْلِ وَحَبْكُهَاْ
في لَــحْــظَــةٍ تَـأْتِيْكَ تَرْقُصُ لاْهٍيَةْ
أُهْدِيْ النُّصِيْرِيْ* مَاْ يَجُوْلُ بِخَاْطِرِيْ
بِالــشِّـعْرِ إِنَّ الشِّعْرَ وَصْلُ البَاْدِيَةْ
فَــخُــذِ الــتَّــحَــاْيَاْ مَاْ تَرَىْ مِنْهَاْ عَلَىْ
قَــدْرِ الــسُّـمُوِّ مِنَ النَّفِيْسِ الغَاْلِيَةْ
*البليهد: الفريق/ سالم بن محمد البليهد
*اليحيى: اللواء/ سليمان بن عبدالعزيز اليحيى
*النصيري: اللواء/ عبدالرحمن بن أحمد النصيري