ما أصعب ذلك الشعور بالعجز عن النطق ـ وعندما يصبح إجباري
لأمرأة كبيرة يصعب عليها أن لا يستطيع من أمامها أن يفهمها فيرتج
الجسم من الإنزعاج والألم ـ وتدعو الماثل أمامها أن يكون همزة وصل
يفصح عما يعتمل في الفكر ويستقرأ ما في العقل.
بسرد رائع وأسلوب متمكن رصين مؤثر وعرض واضح عرضت لنا ذكريات
أليمة للحظات عصيبة حين حاولت الإنفلات من الوقت كي تدرك قبل الغياب
ولكن .. الموت كان أسرع وينتهي كل شئ ويبقى اللاشيء.
نص ملئ بالشجن عميق الفكرة مثير للتأمل والخيال
أبدعت فتفردت بهذه الرائعة. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي