الباب
أومأ النبض المعنّــــى في كتــــــابْ
أن يغنــــي لرياض الحســـــن بـابْ
كنتُ ألواحــاً تظامتْ بيـــــد أنـــــي
من شقوقي أمــــلأ الدنيـــــا سـحابْ
شارَكوني في لقـــــاء الحب يومــــا
يا صديقي كنت ثالــــوث اقتــــرابْ
يا صديقي كنت روح الهمس يومـــا
كنت بين البيـــن من دون ارتيــــابْ
أبكمـــاً ظنــــوا بأنــــي ياحبيبــــــي
لا أجيد البــوح في فصل الخطـــابْ
نصف وجهي لرصيف الحب أرخى
مقلــةً فيهـا شــــــــحوب وانســكابْ
ثم نصــفٌ ألِفـــــــوهُ واســــــتباحوا
بدهــاءٍ رقـّــــــة الثلــــــج المـــذابْ
غلَّقوني واســـتوت عندي المعانـــي
واســتحالت نجمــة الليل شـَـــــراب
هــل قرأتم أن أربــاب المعـــانـــــي
قدَّســـــوني في حضــور وغيــــابْ
وعيال اللــــــــه طافـــــــوا بفنائــي
وفنائــي صار بحــــــرا من يبـــابْ
إننــي قد كنت للعشـــــاق مرســــــاً
ألتقيــهـــــم بســــــؤال وجـــــــوابْ
زورق الاحـــلام يطفوا فوق وجهي
وببحــــري يغـــرَق البحـــر العبابْ
باســط كفَّـــيَّ للعشــــــــاق دومـــــا
ودعائي صـــار ينســـــاب انســيابْ
.....................