القصيدة المغرورة

طلبها أحد الأحبة الزوار من أصدقائي وبحث عنها ولم يجدها ولذلك حدثتها أحبتي

وَكَـمْ أدْهَـشَ النَّقّـادَ شِعْـرِيْ بَـلَاغَـةً
وَكَــمْ مِــنْ بَـديْـعٍ بِالْبَـدِيْـعِ أُحَـيّـرُهْ
وَأفْحَمْتُ فِيْ صَفّيْ امْرُؤ الْقَيْسَ طَالِبَا
تَهَـاوَتْ عَلَـىْ قِـسّ الْأيَــادِيُّ أدْيُــرُهْ
وَلَكِـنّ شِعْـرِيْ مِــنْ دِمَـائِـيْ أصُـبّـهُ
وَأُصْلِـيْـهِ نِيْـرَانِـيْ عَـذَابِـيْ يُـفَــوّرُهْ
فَتَسْمُـوْ دِمَائِـيْ لِلسَّـحَـابِ بِـدَوْرِهَـا
وَأمْـضِـيْ غَـزِيْـرَا بِالْقَصِـيْـدِ أُحــوِّرُهْ
هُمُوْمِيْ كَهَـمِّ النّـاسِ لَكِـنْ بِصِيْغَتِـيْ
مُحَامِيْ عَنِ الْمَظْلُـوْمِ حِصْـنٌ يُسَـوّرُهْ
تَمَـهّـل وَلَا تَـقْـرَأْ كَـلَامِــيْ تَـكَـبُّـرَا
فَـإنّـيْ أُوَاسِـيْـنِـيْ بِـشِـعْـرِيْ أُدَوِّرُهْ



لماذا تحول الغرور إلى مواساة للنفس في البيت الأخير؟
كان الغرور والفخر اجمل وقد راق لي
فهذا الحرف يستحق من صاحبة ما هو أكثر من الثقة أستاذنا المبدع شاهر
تحيتي وتقديري

أعشق الفخر حين يجلجل صوت الأنا عاليا يرسل له الشاعر سفائن حرفه تمخر عباب بحور الشعر

نص شائق المحمول جميل النكهة
دمت بخير شاعرنا
تحيتي

وَكَـمْ أدْهَـشَ النَّقّـادَ شِعْـرِيْ بَـلَاغَـةً
وَكَــمْ مِــنْ بَـديْـعٍ بِالْبَـدِيْـعِ أُحَـيّـرُهْ
وَأفْحَمْتُ فِيْ صَفّيْ امْرُؤ الْقَيْسَ طَالِبَا
تَهَـاوَتْ عَلَـىْ قِـسّ الْأيَــادِيُّ أدْيُــرُهْ
وَلَكِـنّ شِعْـرِيْ مِــنْ دِمَـائِـيْ أصُـبّـهُ
وَأُصْلِـيْـهِ نِيْـرَانِـيْ عَـذَابِـيْ يُـفَــوّرُهْ
فَتَسْمُـوْ دِمَائِـيْ لِلسَّـحَـابِ بِـدَوْرِهَـا
وَأمْـضِـيْ غَـزِيْـرَا بِالْقَصِـيْـدِ أُحــوِّرُهْ
هُمُوْمِيْ كَهَـمِّ النّـاسِ لَكِـنْ بِصِيْغَتِـيْ
مُحَامِيْ عَنِ الْمَظْلُـوْمِ حِصْـنٌ يُسَـوّرُهْ
تَمَـهّـل وَلَا تَـقْـرَأْ كَـلَامِــيْ تَـكَـبُّـرَا
فَـإنّـيْ أُوَاسِـيْـنِـيْ بِـشِـعْـرِيْ أُدَوِّرُهْ



لماذا تحول الغرور إلى مواساة للنفس في البيت الأخير؟
كان الغرور والفخر اجمل وقد راق لي
فهذا الحرف يستحق من صاحبة ما هو أكثر من الثقة أستاذنا المبدع شاهر
تحيتي وتقديري

يحتاج الغرور الى مبررات حتى لا يمجه الجمهور وصدقيني إنه غرور لحظي يتملكني حين أكتب وسرعان مايزول حين أستيقظ من حلم الكتابة

حق لك أن تفخر وأنت ترسم هذه اللوحة الشعرية بمهارة عالية ،
أشهد بأنك صاحب مقدرة تصوغ العبارة الشعرية باحتراف .
محبتي

أبعدنا الله وإياكم أخي الشاعر الكبير شاهر ,

وبحر الطويل لا يبحر فيه إلا الشعراء المتمكنون,

وأجدت وأحسنت الإبحار فيه ورسم لوحات رائعة التعبير والتلميح ,

ومن حقك فعلا أن تتفاخر.

واسمح لي ببعض ما لاحظته :

فَــأُمْــطِــرُ فِــــــيْ أُفْــــــقِ الْــخُــلُـــوْدِ رَوَائِـــعــــيْ
رَبِـــيْـــعٌ عَـــلَـــىْ نَــعْــشِــيْ دُخَـــانِــــيْ يُـــــــزَوِّرُهْ

أرى من الأصح ( ربيعاً ) تنصب على الحالية

وَأفْحَمْتُ فِيْ صَفّيْ امْرُؤ الْقَيْسَ طَالِبَا
تَــهَــاوَتْ عَــلَـــىْ قِـــــسّ الْأيَـــــادِيُّ أدْيُـــــرُهْ

أرى أن ( امرأ القيس ) منصوبٌ مفعولا به للفعل ( أقحم )

وهذا البيت :

شَــجَــانِــيْ وَأشْــقَــانِــيْ وَأعْـــجَـــبَ قَـــارِئِـــي
وَلَـــمْ يَـرْحَـمُـوا الْـقَـلْـبَ الـطّـوِيـلَ تُــضَــوّرُهْ

أحسست بارتباك في المعنى في الشطر الثاني , كما ألتبس علي موقع ( تضوره ) إعرابيا , وعلى ماذا تم رفعه ؟ فإما أن ينصب على البدلية , أو يتم تغيير الفعل ليرتبط به

( ولم يرحم القلب الطويل تضورُه )

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أعشق الفخر حين يجلجل صوت الأنا عاليا يرسل له الشاعر سفائن حرفه تمخر عباب بحور الشعر

نص شائق المحمول جميل النكهة
دمت بخير شاعرنا
تحيتي

وأنا عشقت هذه الإجازة ومستعد للقسم على المصحف لدرجة دمعة فخر فسحقا لأنواع الدموع

كنت كريمة دوما معي وباقي أحبتي حتى ارتقينا سفح جمال أدبك وأدب باقي الأساتذة فبكم نسود كملتقى على عرش شعر هذا الزمن وما أحق هذا الملتقى بلقب ملتقى أمير الشعراء

حق لك أن تفخر وأنت ترسم هذه اللوحة الشعرية بمهارة عالية ،
أشهد بأنك صاحب مقدرة تصوغ العبارة الشعرية باحتراف .
محبتي

أهلا بحبيبي في الشعر بلا منازع أنت في نظري الثروة التي قرأت من عمروا ابن معد يكرب للبردوني وبينهما أدب أصيل يعبق برائحة العروبة البكر وقصائد كالعقيق وكالزبيب اليمني الرازقي في جبال صعدة أزال الله بأسها وكل اليمن وصرف الله عنها شر كل ذي شر وكل بلاد المسلمين بل كل بلاد العالم

فَــأُمْــطِــرُ فِــــــيْ أُفْــــــقِ الْــخُــلُـــوْدِ رَوَائِـــعــــيْ
رَبِـــيْـــعٌ عَـــلَـــىْ نَــعْــشِــيْ دُخَـــانِــــيْ يُـــــــزَوِّرُهْ

أرى من الأصح ( ربيعاً ) تنصب على الحالية

وَأفْحَمْتُ فِيْ صَفّيْ امْرُؤ الْقَيْسَ طَالِبَا
تَــهَــاوَتْ عَــلَـــىْ قِـــــسّ الْأيَـــــادِيُّ أدْيُـــــرُهْ

أرى أن ( امرأ القيس ) منصوبٌ مفعولا به للفعل ( أقحم )

وهذا البيت :

شَــجَــانِــيْ وَأشْــقَــانِــيْ وَأعْـــجَـــبَ قَـــارِئِـــي
وَلَـــمْ يَـرْحَـمُـوا الْـقَـلْـبَ الـطّـوِيـلَ تُــضَــوّرُهْ

أحسست بارتباك في المعنى في الشطر الثاني , كما ألتبس علي موقع ( تضوره ) إعرابيا , وعلى ماذا تم رفعه ؟ فإما أن ينصب على البدلية , أو يتم تغيير الفعل ليرتبط به

( ولم يرحم القلب الطويل تضورُه )

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أبعدنا الله وإياكم أخي الشاعر الكبير شاهر ,

وبحر الطويل لا يبحر فيه إلا الشعراء المتمكنون,

وأجدت وأحسنت الإبحار فيه ورسم لوحات رائعة التعبير والتلميح ,

ومن حقك فعلا أن تتفاخر.


وبعين الحق والحياد أرى ألا حق لي بالمفاخرة ولكنها سكرة الشعر تتملكك فتخرجك عن الصواب وكرم الأحبة يشفع للهفوات فلا عدمت أحبة مثلك ومثلهم


واسمح لي ببعض ما لاحظته :

مؤدب حتى في كرمك والنص ملك يمينك فافعل به ما شئت


فَــأُمْــطِــرُ فِــــــيْ أُفْــــــقِ الْــخُــلُـــوْدِ رَوَائِـــعــــيْ
رَبِـــيْـــعٌ

ظننتها خبر ما الذي أمطره في أفق الخلود أليس الربيع هكذا سولت لي نفسي وأنت أعلم أستاذي


وَأفْحَمْتُ فِيْ صَفّيْ امْرُؤ الْقَيْسَ طَالِبَا
تَــهَــاوَتْ عَــلَـــىْ قِـــــسّ الْأيَـــــادِيُّ أدْيُـــــرُهْ

أرى أن ( امرأ القيس ) منصوبٌ مفعولا به للفعل ( أقحم )

صدقت أستاذي ولا أدري كيف فاتتني


شَــجَــانِــيْ وَأشْــقَــانِــيْ وَأعْـــجَـــبَ قَـــارِئِـــي
وَلَـــمْ يَـرْحَـمُـوا الْـقَـلْـبَ الـطّـوِيـلَ تُــضَــوّرُهْ

أحسست بارتباك في المعنى في الشطر الثاني , كما ألتبس علي موقع ( تضوره ) إعرابيا , وعلى ماذا تم رفعه ؟ فإما أن ينصب على البدلية , أو يتم تغيير الفعل ليرتبط به

هذا قصور أمقته فارتباك المعنى خطأ فادح بالنسبة لي فالمعنى هو الأهم بالطبع وأردت أن أقول أن قلبي المعذب أصلا لم ترحموه وتستزيدون من قصائدي ولا تدرون أنها تحرقه أكثر و قد قلت مرة وما يصيح فصيحا بل به ألم وبعض القصائد فعلا موجعة وأنت أستاذ العارفين وتضوره خبر كما أظن


لك كل الحب أستاذي