مبتعثاتْ و مبتعثات

مبتعثاتْ و مبتعثات








غيْمةٌ تهطلُ غُنْما
غيمةٌ تهطلُ غمّا




طلْعةٌ تبعثُ شمْساً
طلعةٌ تبعثُ سُقما




نسمةٌ تنثرُ ورداً
نسمةٌ تُخْنقُ شمْا




ريشةٌ ترسمُ فتْحاً
ريشةٌ ترسمُ عُقْما




نبضةٌ تعْزفُ حمداً
نبضةٌ تعزفُ ذمّا




لمسةٌ تجلبُ فخراً
لمسةٌ تجلبُ إثْما




زفرةٌ فيها ربيعٌ
زفرةٌ تنفثُ سمّا



نظرةٌ تكبرُ أفْقاً
نظرةٌ تقْصرُ حجْما




رميَةٌ آتتْ علوماً
رميةٌ تاهتْ بمرمى




فكرةٌ تنسجُ مجْداً
فكرةٌ تنسجُ وهْما




هكذا حال المبتعثات فكثيرٌ منهن يرفعون الرؤوس بتحقيق الإنجازات العلمية ومنهن من ينتكِسْنَ ويُنكِّسن الرؤوس بتحقيق الطفرات الجينية الغريبة.....




حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

شكرا للعبارات

و ما حملتها من إشارات

نظم جميل

محبتي و تقديري

نظم جميل و راقي ..يعكس حالة المبتعثات ..و ما تواجهنه من أزمات في الغربة ..

دام قلمك متألقا أستاذ حسين الشافعي..

احترامي لشخصك الكريم

.. (( ولكلٍّ وجهـةٌ هو مولّيــها فاستبقوا الخيرات))
قصيدة جميلة شاعرنا ،، أصلح الله الأحوال.
تقديري .

استعراض لغوي وشعري جميل عموما ويحمل هدفا راقيا أصاب وأصلح فلا فض فوك!

ولا يخفى عليك أيها الحبيب أن هذا هو منهج الحياة فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض خيرا وشرا واختلاف مشارب وعقائد وتوجهات لفسدت الأرض.

تقديري