يَئِنُّ الْقَلْبُ شِعْرَا مِنْ جُرُوْحِيْ
وَأعْلَمُ جَازِمَا لَنْ تَنْجُ رُوْحِيْ
سَتَقْتُلُنِي الْعُيُوْنُ الدُّعْجُ رُوْحِيْ
أيَا دَعْجَاءَ يَكْفِيْنِي انْتِحَابَا
عَجِبْتُ لَخَيْبَتِيْ أحْيَا فَنَارَا
وَألقَىْ كُلّ يَوْمٍ ألْفَ نَارَا
رَأى الْعُشّاقَ ضُلّالَا فَنَارَ
بِحَرْقِ الْقَلْبِ أشْعَلْتُ الهِضَابَا
وَلَمْ يَسْكُنْ لَهِيْبِيْ مِنْ عُبَابِيْ
وَلَمْ يَحْجُبْ رِيَاحِيْ صُنْعُ بَابِيْ
عَبَىْ بِي الْهَمُّ يَا خِلّيْ عَبَىْ بِيْ
فَفَاضَ الْحُزْنُ بِالْفُصْحَىْ عِتَابَا
8-5-1436هـ