قصيدة رائعة مؤثرة صادقة
بها من الجمال والإبداع ما يشد القارئ لها
وبها من الحكمة ما يدعوا للتأمل
صدقت شاعرنا الكريم وأبدعت
دام لكَ بهاء الشعر
تحياتي وتقديري
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قصيدة رائعة مؤثرة صادقة
بها من الجمال والإبداع ما يشد القارئ لها
وبها من الحكمة ما يدعوا للتأمل
صدقت شاعرنا الكريم وأبدعت
دام لكَ بهاء الشعر
تحياتي وتقديري
ضحكتُ ورأسي بالمَشيب ثلوجُه
.............................على الهام تعلو والسوادُ يَغيبُ
وما زلتَ في مَيْعِ الصِّبا وكًهولةٍ
...................وغيركَ يطغى شيبهُ فالرّؤوسُ تشيبُ
وما العمرُ إلا غفوَةٌ في غضونِها
..............................قطارُ الثواني للزّمان يَجوبُ
فكلُّ قطارٍ في مسيرته إلى الـ
.............................مَحطّاتِ إنزالٌ بها أو رُكوبُ
هو الوقار والعظة , ونجوم تسطع في غرة داجية .
أحسنت وأجدت أخي عصام , طويلية بائية كان الجمال فيها ناصعاً كقلبك.
محبتي وتقديري..
تَولَّى شَبَاب العُمْرِ والشَيبُ يَرْقُبُ
ومَا كَنتُ أدرَي أنَّنِي مِنهُ أقرُبُ
فكمْ عِشتُ فِي الأَيَّامِ أَتبعُ غَفلتِي
ومِنْ تَحتِ أقْدَامِي سِنينيَّ تُسْلَبُ
ثَلاثُونَ عَامًا مِنْ سِنينِي قَضَيتُها
كَمَا الطِّفلِ يَلهُو فِي الحَياةِ ويَلَعَبُ
ثَلاثُونَ مَرَّتْ مِنْ حَياتِي كَلَحْظةٍ
ولمْ أَدرِ أيَّامِي إلَى أَينَ تَهْرُبُ
ثَلاثُونَ بَلْ إِنِّي أَضَفتُ ثَلاثَةً
ومَا زِلتُ مِنْ كَأسِ الضَلالَةِ أَشْرَبُ
فَلستُ الذِي يَخشَى انْصِرافَ زَمَانهِ
ولَستُ الذِي للعُمْرِ يُحصِي ويَحْسِبُ
ولمَّا رَأيتُ الشيبَ أشْعلَ مِفْرَقِي
ظَنَنتُ بَأنَّ المَوت لِيْ يَتَأهَّبُ
فَقُمتُ إلَى المِرْآةِ أمسَحُ وَجْهَهَا
لعلَّيْ أَرَى المِرْآةَ للشَيبِ تَحْجبُ
كَأنِّي بَمَا أَسْلفتُ مِنْ عُمُريَ الَذِي
تَولَّى ، سَأبكِي الدَّهرَ حِينًا وَأَنْدُبُ
تَذَّكرتُ تَقصِيرِيْ وِقلَّةَ حِيلتِي
وكَفِّيْ عَلَى كَفِّيْ مِنَ الهَمِّ تَضْربُ
فَمَا هَذهِ الدُّنيَا وَلذَّةَ عَيشِهَا
سِوَى سَاعة فِي العُمْرِ تَأتِيْ وَتَذْهَبُ
فَيَا وَيحُ نَفسِي إنْ أَتَتنِي مَنَيَّتِي
ونَفسِي عَلَى لذَّاتِهَا تَتَقَلَّبُ
فَهذَا نذيرُ الشَّيبِ قَد جَاءَ مُنذِرِيْ
وَمَا عَادَ مِنْ وَقْعِ المَنيَّةِ مَهْرَبُ
وَمَا الشَيبُ فِي رَأْسِي عَجِيبٌ وَإنَّمَا
بَقَائِيْ عَلَى دَربِ الغِوايةِ أَعْجَبُ
لحَى اللهُ ذي الدُّنيا تجَمِّل وجْههَا
وخَير فتى عنها الذِي يتجَنَّبُ
إلَيكَ إلَهَ الخَلقِ أُعْلِنُ تَوبَتِي
وَلَيسَ سِوَى الغُفْرَانَ والصَّفْح أَرْغَبُ
فِإنِّي عَلَى أَبْوَابِ عفوِكَ وَاقِفٌ
ونَفسِي عَلَى مِقدَارِ جُودِكَ تَطْلُبُ
هذه العجلة محببة لنا محبتي
أجدت أيها القدير اقتناص الحكمة والموعظة والجمال من إطلالة أوائل الصبح !!
متّعك الله بالصحة والعافية وكتب لك السعادة في الدارين.
بوركت وحرفك الرسالي الجميل أخي الشاعر المبدع عصام فقيري.
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي