"الطلقت ذوت تشق طريقها للقلب وهو يتراجاها."
تلكم بوادر النار تحرقها
بالقلب رصاصات قتلى
وبالقبر إمتذاد للموت
يذفن الحتف بطقوس الرهبة
ويدع فوق الحدث ثراب الذكريات
منثترا عبر زمن مضى ويمضي
فتأهبوا للموت !
أيها الميتون بالإنتماء لها
فللعمر مواسم ونبض الحياة
ينتهي مع آخر عدة.
* * * *
"نريد العيش بلا موت في سلام حتى تأتي الموت لتميتنا."
يصوب الطلقة نحو جنسه
تخترق صدر الفراغ
تردي المواقف على الهامش
ويغزو هو بخطوات السطوة
أرضا عطشى للدم
سوف تراق عليها عدة إغتيالات.
* * * *
"لما نقرر الموت وهو نفسه يقررنا."
في زمن الموت يحتضر المصير
تنبض الأفئدة بالرجاء
وتطرق باب النهايات
كائنة الرحيل
حاملة على جناحي الجموح
مواعيدا لأقدار لاتؤجل.
* * * *
"قد أموت في لحظة سهو أو بقرار جريىء،لكن
أبدا لن ترهبني الموت وأنا شهيد."
لست وحدي فأنتم معنيون بي
قالتها الموت ، فآمتشقت عطرها المميت
متنغمة بسلطتها المرخص لها بالقتل
ثم جابت الأرجاء مولولة
تبحت عن حتف قائم
إلى أن ماتت بموتتها
بعدها لم تعد هناك موت.