ما شاء الله .. أمّا الشعر فشاعر ومميّز
أمّا الحالُ فذلك مصداقُ الشاعر ينهلُ ممّا اختلجَ قلبَهُ وما غمرَ دربَهُ ..
وما تركنا الله سبحانه مهما طالَ اللّيلُ للأحزان والكمد يعتصِرُنا اختياراً، فلنا اختيارٌ في استحضار عظمة الله عزّ وجلّ وذكره .. الذي قدّر هذه الحياة جميعها بجميع مشاهدها ومراحلها وفتراتِها وسجالِها وتداولها بين الليل والفجر وبين ليالي النّكوص والتدهور وأيامِ الإشراق والمجد والنّصر ..
فلله جميعُ تلك الأزمان وتلك التجليّات سبحانه، وإنّما ابتلى سبحانه لنذكره ونستحضرَ عظمته ونأنس به وبأنسه عن الخلق إذا ذهلَ الخلقُ من حولنا وتمرّدوا ..
آنسَ الله قلبكم أخي الفاضل وشاعرنا الماجد المبدع غلام الله ..
دُم في حفظ الله وعنايته .. وافر التحايا والمودّة